المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramy01011
هو لية الاخوان و السلفيين موش مقتنعييين ان مصر دولة مسلمة ؟
و الله ما كنت ناوي اعلق غير علي كلامك و اقول اني و الله في نفس الحيرة دي بس الكلام ضايقني و بعدين هو الرئيس هيجي علشان يشوف شئون الحكم ولا علشان يشتغل قاضي بين الناس و اعتقد القانون المصري بيطبق الشريعة الاسلامية في حاجات كتيير و لو انا غلطان يا ريت حد من الاعضاء اللي بيشتغلوا في مهنة المحاماة يصحح لي معلوماتي و اكون شاكر
|
طيب حتى لو بيطبقو حاجات ويسيبو حاجات
ده يبقى ايه
ماذا عن ما لا يطبق اليس من شرع الله ايضا
ولا هناخد الى على هوانا ونترك اللى على هوانا
واكيد طبعا تطبيق الاحكام سياتى بالتدريج وتوفير الوسائل
وانقل لحضرتك هذا الكلام
اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض?
كان في عهده
إمرأة مخزومية تنكر ما أخذته من النساء فلا ترده اليهن حتى زاد أذاها في الجحد والسرقة فرفع أمرها للرسول فقضى بقطع يدها 00
فشق على قريش أن تقطع يدها وهي من قبيلة من كبار القبائل في قريش فأرادوا أن يكلموا الرسول فيها فيخفف عنها الحكم لكنه كان دائماً يرفض فطلبوا من أسامة حب رسول الله أن يكلمه في أمرها فغضب وقال : أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة ؟
إلا أن أسامة استرجع وقال: استغفر لي يا رسول الله00فلما كان العشاء قام رسول الله فخطب في الناس وأثن على الله بما هو أهله ثم قال : أما بعد فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه 00 وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد 00 وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها 00
ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها 00
لا مهادنة في حدٍ من حدود الله ولا واسطة أو محسوبية سواء كان غنياً أو فقيراً فلابد أن يأخذ كلٌ جزاءه حتى لا يجترأ آخر على حرمات الله لكن لو نظرنا في واقعنا لوجدنا اختلافاً كثيراً000 لا تجد في قومٍ إلا وفيهم المحسن والمسيء الصادق والكاذب الأمين والسارق العفيف والزاني الطيب والقاتل وكان حقاً علينا أن نكافىء من أحسن ونعاقب بحكم الله من أساء 00 لكن أن يطبق الحكم فقط في الفقراء والمساكين ومن لا سند له ولا جاه فذلك ما لا يرضاه الاسلام ولا ترضاه العدالة الالاهية ولا حتى أقوال أنظمة وضعية لكن عندما تكون الأفعال تشفع المقامات العالية والأموال الطائلة 00 وتحت إسم القانون يلبسون جلود التماسيح ويختبئون خلف ستور البهرجة والمساحيق00 ولنوجز في البيان وحسن الختام 00 فلو أن رجلاً بسيطاً من عامة الناس يعمل لدى دائرة ما سرق من المال العام لفاجعة ألمت به فسولت له نفسه السرقة لزُج في السجن وذاق الأمرين وفُضِح أمره على رؤوس الأشهاد وفي الجهة المقابلة لو أن مسؤولاً ذو منصب رفيع ومن يُشار له بالبنان ويُحسب له ألف حساب عقد صفقة للصالح العام فكان العئد جزء منه في حساب العوام والباقي في جيب صاحب المقام لما التفت إليه أحد من القوم إلا بالاطراء وجزيل الثناء على ما صنع وفوق ذلك كله يُكَرَمْ ويترقى في سُلمِ المراكز والكراسي 00
أليس تلك إحدى صور الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعض 00 مجرد سؤال والاجابة عليه رهنٌ بالأحوال والأفعال ولله المشتكى والله المستعان </B>