[silverlite]

الشيخ "عادل الشريف" يروي شهادته عن فض اعتصام الدفاع.. وهروبه من المستشفى الميداني أثناء خياطة رأسه


اخبار مصر

روى الشيخ "عادل الشريف" أحد أعضاء حزب العمل شهادته عن بداية فض اعتصام الدفاع, وهجوم قوات الجيش على المعتصمين بعد استفزازهم وسحب أحد المعتصمين عبر الأسلاك الشائكة والتعدي عليه أمامهم, وكشف الشريف في مؤتمر حزب العمل حول شهادات أحداث العباسية
عن هروبه من المستشفى الميداني أثناء قيام الطبيب بخياطة رأسه بـ11 غرزة بعد هجوم قوات الجيش عليها بالقنابل المسيلة للدموع مما أدى إلى احتراقها.
وعن أحداث يوم الجمعة الدامي, قال الشريف إنه وصل يوم الجمعة بعد أدائه للصلاة وانضم للمتظاهرين أمام الأسلاك الشائكة التي تحول بينهم وبين جنود الجيش, مضيفا أنه كان يقوم بحث المتظاهرين علي الحفاظ على سلمية الثورة
وأكد الشيخ الأربعيني وهو إمام مسجد وداعية إسلامي أن أحداً من المعتصمين لم يكن يحمل "طوبة" قبل بدء الاشتباكات, مضيفا أن الاستفزازات بدأت من قوات الجيش عندما سحبت أحد المتظاهرين داخل السلك الشائك ليصاب بعدة جروح ظل بعدها ينزف أمامهم.
وقال الشيخ استفز المشهد المتظاهرين ليبدءوا في الهتاف "وأنت يا جيشنا عليك تختار يا طنطاوي أو الثوار" وهز الأسلاك الشائكة لتصل سيارات المطافئ لتلقي علي المعتصمين مياه تؤدي للشعور بحرقان في الوجه.
وأضاف أن المعتصمين تفاجئوا بعد ذلك بسيل من الحجارة السوداء "جرانيت" وكسر رخام تنهال عليهم, مضيفا أنه حاول نصب حواجز بين الجانبين مما أدى إلى إصابته بكسر رخام في رأسه أحدث جرح قطعي نقل علي أثره للمستشفي الميداني.
وقال الشريف إن قوات الجيش ألقت قنابل مسيلة للدموع على المستشفي الميداني مما اضطره هو والأطباء للهرب أثناء خياطة رأسه بأحد عشر غرزة, مشيرا إلى أنه شاهد المستشفي الميداني وخيم المعتصمين وهي تحترق.
وأكد الشريف أن البلطجية كانوا يستهدفون الملتحين بالأسلحة البيضاء والخرطوش, مشيرا إلى أنه نجا بأعجوبة من هجومهم.
وحول مشاركته في الاعتصام, قال الشريف إنه شارك في الاعتصام لأنه يرفض عودة النظام السابق, مؤكدا أنه مستعد للموت في سبيل عدم حدوث ذلك.