مقاله فى غاية الروعه .....قرأتها للشيخ / عائض بن عبد الله القرنى
جزاه الله عنا كل خير
----------------------
ماذا قال الشيخ / عائض
فى هذه المقاله الجميله
لاتكن إمعه
لاتتقمص شخصية غيرك ...ولاتذب فى الآخرين
فإن هذا لهو العذاب الدائم
وكثير هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتهم
وحركاتهم وكلامهم ومواهبهم وظروفهم
ليظهروا فى شخصيات الآخرين
فإذا بك ترى منهم ...التكلف
والصلف والإحتراق
والإنعدام للكيان والذات
فمن آدم إلى آخر الخليقه لم يتفق إثنان فى صوره
واحده , فلماذا سيتفقون فى الأخلاق والمواهب
أنت شىء آخر لم يسبق لك فى التاريخ مثال
ولن يأتى مثلك فى الدنيا شبيه
أنت مختلف تماما عن زيد وعمرو ....فلاتحشر
نفسك فى سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان فى
شخصية الآخرين
إنطلق إلى هيئتك وسجيتك
فلقد قال الله تعالى فى محكم آياته
بسم الله الرحمن الرحيم
( قد علم كل أناس مشربهم )
صدق الله العظيم
وقال أيضا
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولكل وجهة هو موليها , فاستبقوا الخيرات )
صدق الله العظيم
عش كما خلقت ...فلاتغير من صوتك ...ولاتبدل
نبرتك ...لاتخالف مشيتك
هذب نفسك بالوحى ....ولكن لاتلغى وجودك
وتقتل إستقلالك
أنت لك طعم خاص ...ولون خاص ....ونريدك
أنت بلونك هذا وطعمك هذا
لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا
( لايكن أحدكم إمعه )
إن الناس فى طبائعهم أشبه بعالم الأشجار ....
حلو وحامض....وطويل وقصير
وجميل ومتوسط الجمال ....
وكل نوع من الأشجار
وله خصائصه
وهكذا فليكون الناس ...ولا يحاولون التغير من
نوع إلى نوع
فإذا كنت كشجرة الموز ....فلاتتحول إلى سفرجل
لأن جمالك وقيمتك فى أن تكون موزا
إن إختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا
آيه من آيات البارى فلاتجحد آياته
وتحاول التحول إلى إمعه
وهكذا
--------------
أرجو ترك هذا الموضوع
بقسم الثوره