[د0تامر محمد]

<table dir="rtl" style="border-collapse: collapse;" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="5" cellspacing="5" width="100%"><tbody><tr>< td dir="rtl">تعرض عذريتها للبيع والرجال يسارعون لشرائها
د.مديحة.نون.المارتقلي
</td></tr><tr><td valign="top"></td></tr><tr><td dir="rtl" colspan="2" valign="top" width="100%">

تعرض عذريتها للبيع والرجال يسارعون لشرائها fficeffice" /><o:p></o:p>

<o:p></o:p>
انشغلت صحف أمريكية وبريطانية بتفاصيل نشرتها فتاة غريبة الأطوار تتباهى بعذريتها على أحد مواقع الانترنت. وقد كانت الفتاة الأمريكية ناتالي ديلان (الصورة) قد نشرت إعلاناً رسميا واضحاً يمتاز بالجرأة المفرطة، تعلن فيه محافظتها على عذريتها حتى لحظة نشر الإعلان في الانترنيت، حيث طالبت البدء بمزايدة علنية مالية على تلك العذرية للتأكد مما طرحته في الإعلان. <o:p></o:p>
وقدّمت ناتالي نفسها بأنها عملة نادرة في العالم الغربي خصوصا أنها ماتزال فتاة صغيرة السن ولم تتجاوز الـ 22 من عمرها ومازالت عذارء. وأشارت إلى أن تلك المزايا غير متوافرة مع فتيات أمريكيات أخريات. وهو سر المزايدة العلنية على عذريتها التي أجرتها على الانترنيت.<o:p></o:p>
خلَّف الإعلان السالف عددا من ردود الأفعال التي امتازت بالترحيب الكبير من قبل القراء (الرجال) لاختبار تلك العذرية .. فقد ذكرت بعض الصحف أن ناتالي ديلان تلقت عروضاً دسِمة على شبكة الانترنيت. فقد قام أكثر من عشرة آلاف شخص بتقديم عروض لاختبار عذريتها، وقدم كلٌ منهم مبالغ مالية معينة للفوز بذلك الاختبار. وذكرت الأنباء المتابعة لهذا الفتاة الغريبة بأن أعلى عرض قدِّم للفتاة التي تتباهى بالاحتفاظ بعذريتها حتى الآن، جاء من رجل أعمال استرالي قدم لها مايعادل الـ الخمسة ملايين دولار للفوز بالاختبار.<o:p></o:p>
في المقابل، وردا على المشككين.. فإن ناتالي أبدت كل الاستعداد اللازم للقيام بأي فحوصات طبية من شأنها أن تثبت عذريتها، لتؤكد فيها أنها لم تقم بأي عملية جراحية لإصلاح غشاء البكارة كما ألمح البعض مشككاً بصدق الإعلان. وقالت ناتالي إن هذه الفحوص الدقيقة ستؤكد للكل بأنها طبيعية ولم تجر أي شيء يدفعها لإخفاء حقيقة يلمح اليها البعض فهي تثبت أن مالديها (غشاء أصلي وليس اصطناعياً).<o:p></o:p>
أثار الإعلان السالف فضول الرجال وأسئلتهم في استراليا وأمريكا وبريطانيا، وغمز البعض بقناة ناتالي باعتبارها فتاة تروج لخصوصياتها مقابل الحصول على المال، فعبرت عن أن دوافعها كانت في الاصل لأسباب مادية صرف، خصوصا أنها كانت قد أنهت دراستها الجامعية المتخصصة بقضايا النساء. وبعد هذا الاعتراف أشارت إلى أنها لم تكن تتوقع هذا الإقبال الكبير من قبل العارفين بهذا الإعلان المثير. والطريف أن بعض النسوة الغربيات كن قد تقدمن هن أنفسهن بعروض لناتالي للكشف عن عذريتها بطريقتهن الخاصة، كما ذكرت ناتالي نفسها في حوار مما أثار الضحك والاستغراب من أن للسحاقيات في الغرب طرقهن بالكشف عن العذرية مثل الرجال!<o:p></o:p>
وزيادةً من ناتالي في إثارة عرضها الذي قدمته في الانترنيت، فهي اشارت إلى أن المكاسب المادية التي ستحققها، مهما كانت كبيرة، فهي ستكون أقل بكثير من مكاسب الرجل الذي سيحصل (على شرف) الكشف والاختبار لعذريتها! لذلك فإن ناتالي تؤكد بأن الرجل الكاشف هو الآخر سيكسب الكثير وترى بأن الصفقة متكافئة على الآخر. وهي هنا ترد على اتهام البعض لها بأنها سعت لكسب المال وحدها من ذلك الإعلان.<o:p></o:p>
إلى هذا، فإن عددا من الرجال المقربين من رجل الأعمال الاسترالي الذي نال (شرف الكشف عن عذرية ناتالي) قد نصحوه بأن يقوم بنشر نتائج اختباراته بالتفصيل على الانترنيت، كما فعلت ناتالي نفسها بنشر تفاصيل عذريتها، وطالبوه بأن يخبر القراء أولاً عن نتيجة الاختبار وصحة ادعاء ناتالي، ثم ليقول كيف كانت أحاسيسه بالضبط وهو في طريقه للكشف عن صحة الادعاء السالف(!)
منقول<o:p></o:p>
</td></tr></tbody></table>