كنت اليوم أتحدث مع بعض الأصدقاء
حول مانحن فيه من مهاترات كبيره على الساحه
السياسيه الشعبيه
حاسس فعلا ....بل قد أكون على يقين
أن الإنسان المسلم ...على الرغم من أنه يتمتع
بولادته على منهج سيد الخلق محمد (ص )
وهذا بالطبع نجاح أخروى ....لاينكر
لكننى لى وجهة نظر فى أن الشخص المسلم
يعانى من نقص شديد فى العمل لأجل دنياه
وطبعا العمل للدنيا لم ينكره الدين الإسلامى
بجوار العمل للآخره
وحديثه
فى هذا الصدد خير شهيد
على كلامى هذا
وهو ضرورة عدم فصل الدنيا عن الآخره
من أجل نهضة الإنسان المسلم
فلقد قال رسول
أعمل لدنياك ....كأنك تعيش أبدأ ....وأعمل
لآخرتك كأنك تموت غدا
صدق رسول الله
وفى واقع الأمر
فإننى أستشعر بل على يقين بأن فكر غالبية
المسلمين
عكس توجيهاته
فلا أجد إلا القله القليله من المسلمين نظرا
لطبيعتهم
ينفذون هذا الحديث طبقا لفطرتهم ونشأتهم
فياترى ماهو سبب إحجام معظم المسلمين عن
عمارة دنياهم ....؟
ليكونوا مثل (على الأقل ) من هم ليسوا بمسلمين
------------------
مطروح للنقاش وسماع آراء من يطالع هذا
الموضوع
-------------
على فكره
أنا متعمد وضع هذا الموضوع
فى هذا القسم لهدف فى نفسى
سأبلغكم به بعد سماع آرائكم