أقتباس خاص للأستاذ / tham1010
"
=======اقتباس=======tham1010 ==============
أنا متابع لكتاباتك من أول الموضوع ومعجب بعقلك المتفتح الذى أدعو الله ان يكون اغلب الشعب المصرى مثله. فأمثالك هم من نحب أن نعرفهم ونتعامل معهم. هؤلاء الذين يحملون الدين الصحيح ويطبقوه فى معاملتهم مع أهل الكتاب... والحقيقة لن أكتب فى هذا الموضوع ثانيا لسبب واحد وهو أنه أمر لا يهم كثير ولا يستحق منى وقت طالما كان الكلام بعيد عن التعرض لدينى من قريب أو بعد.
========================= ===============
اهلا بيك استاذ سام . وشكرا علي الأطراء وبالعكس احب اشاهد رايك دائما هنا
ولا تقلق لا احد يستطيع ان يتطاول علي دين حضرتك . فالحمد لله دينا يعلمنا جيداً كيف نتعامل مع الاخرين . بالاحسان والعدل والمودة . وتقبل تحياتي الحارة
======اقتباس========tham1010 ==============
أنا قصدت بوضع هذه الصور أمرين.
أولا: ان يلاحظ الناس التشابه بين الطريقة التى يعامل بها حازم أبو إسماعيل والطريقة التى يعامل بها زعماء الشيعة فى إيران.
وكذلك كما يعامل رجال الدين من قبل حماس.
========================= ===============
تمام .. حضرتك تعرف اني من المتعارضين جداً مع حازم ابو اسماعيل كرئيس للجمهورية وبعيداً عن موضوع امة امريكية او لا .. فانا اري انة ليس الاكفاء لادارة مصر . وهنا اعتب عليك .. فالامر ليس قبلة يد او تلك الامور الثانوية .. انما نحن من المفترض اننا نتخذ قرارنا بشخص يدير بلادنا التي تمر بأصعب مرحلة في النصف قرن الاخير ..
فياصديقي.. خلينا نرتقي في نقدنا حتي نصل للحقيقة كاملة . فالامر ليس كما تراة انت تماماً واعتب عليك بشدة في ذالك . فليست قبلة تشابة قبلة .. فالاثنين متساويين . فالامور لا تتخذ علي ذالك النحو
وعموماً سأوضح لك . لدينا في شريعتنا الاسلامية قبلة اليد للعلماء وفقهاء الدين ليست خطاء . وليست تتخذ علي مبدء الاستعباد . انما تتخذ كتبجيل واحترام تماماً كما تقبل يد والدك . فانت لا تعبد ابيك او تطيعو طاعة عمياء . لكن تكن لة كل الاحترام والتقدير .
هذا بختلاف الاشخاص . فانا لا استطيع ان اشبة الاخ حازم ابو اسماعيل بهؤلاء . فالاساس هنا مختلف والتفكير ايضا مختلف . وليس كونهم ذو دين واحد فالاثنين متشابهين . لا .. كما ذكرت من قبل نريد ان نرتقي في نقدنا حتي نري الحقيقة الصحيحة . فالصحيح شىء واحد فقط
======اقتباس========tham1010 ==============
ثانيا: أن يتخيل القارئ كيف سيكون الحال مع أبو إسماعيل رئيسا. سوف يقبل وزراء الحكومة يدة ويعامل بطريقة هى أبعد ما تكون على الطريقة التى يعامل بها رؤساء الدول المدنية. هل يستطيع احد أن يخرج على حاكم يقبل الناس يديه ويجللونه ويرفعونه فوق سائر البشر على إعتبار أنه العالم بكل شئ والعارف وحدة بالصالح لشعبه.
========================= ===============
ردي عليك هنا هو نفس ردي بالأعلي .. فالامور مختلفة جداً . وعتابي عليك يتكرر لانك لم تقرا كثيراً في تلك النقطة . في عصر ابو بكر وعمر ابن الخطاب والخلفاء جميعاً . لا يوجد لدينا خليفة كان يستعبد الناس . او كانو حتي يطيعوة طاعة عمياء .
فالشريعة الاسلامية لدينا هي ان الرئيس يعتبر كالترس من تروس العمل وليس الاب الروحي . فلا يوجد لدينا اي انسان علي وجة الارض يذكي علي الاخر عند الله
بالعكس نعيش كلنا متساويين بما فينا من حاكم او محكوم ولذالك لا تقلق من موضوع القبلة . فنحن لا نعبد بشر او نذكي بشر او نتوسط عند بشر ولا حتي نحن اصحاب حاجة لذالك ...
وبالمناسبة . في مصر الدين الاسلامي سنة وليست شيعة واعتقد اني هدف حورنا هنا مصلحة مصر ام الدنيا .. وليس العالم العربي . فخلينا في حالنا . صح ولا انا غلطان .
بالاضافة الي جزء اخير . لا تتنبء بالمستقبل . فبرنامج الراجل ألي انا معترض علية . لا يتحدث عن تلك المهاترات .
دائما استاذي اجعل نقدك في المضمون . وليس الامور التي تحدث جدلاً .
فكان من الاولي تتحدث عن برنامج الرجل وانة لا يصلح لذالك ولذالك ...
لكن كون طفلة قبلت يدة .. وفي صورة اخري .. شخص ما في دولة ما . قبل يد رئيسة . والمشترك بينهما الدين فقط . فهذا لا يجعل فالامر اي تشابة او مقارنة من بعيد حتي .
======اقتباس========tham1010 ==============
نحن خلعنا رأيس مدنى بقوه وخسائر من شباب هذا الوطن وينادى البعض بشخص سيكون خروجة من السلطة أصعب من خروج الروح من الجسد.
========================= ===============
لا تخف .. فعندنا عندما يقول شخص انا ساحكم بشرع الله . يكون النقد والترقب والمراقبة لة ضعف اضعاف من يقول انة سيحكم بالمدنية او الدكتاتورية حتي .
مبداء الاسلامية ( اساسيات الحرام والحلال )هي نفسها مبادء في المسيحية وهي ايضا في الياهودية . فالامور هنا متساوية ( .والشريعة لدينا ما اجملها وما اروعها . ويمكنك ان تستخدم جوجل وتقرا اكثر عن شريعة الاسلام فالحكم . فكما قلت لك يا صديقي . نحن لا نعبد بشر ولا نذكية ابداً فالامر كلة هنا كيف لذالك الرجل ان يكون مطبق لشرع الله . وما هي خطتة . لاني مجتمعنا صعب جدا ان يتقبل الشريعة الاسلامية كخطوة واحدة . انما الامر يحتاج لتمهيدات كثيرة .
لذالك تجد اني اعتراضي علي هذا الشخص ليس كونة سيكون والي الامر ونحن العباد ولا تلك الامور انما نقد سياسي لاني علي دراية بالتأكيد اكثر منك في تشريع لدينا
ولا يمكن للحكم بشرع الله ان يولد ديكتاتور ابدا
لذالك انا لا اخاف من تلك النحية منة .
لكن القلق وشد اليد علي الجميع بعدم الألتفاف حول هذا الرجل انة لا يفقة شىء بالسياسة من قبل . حتي يدير سياسة دولة . ولا يعلم شىء بالاقتصاد حتي يدير اقتصاد دولة . ولا يدري بشىء بالثقافة والتعليم حتي يرتقي بتلك الدولة . فكل ما في الامر انة مستحسن عند البعض كونة ذكر تطبيق شرع الله
لكن في مصر 90% مسلمين الحمد لله وحين تنطق تلك الكلمة .. اذا كان يوجد منهم من لا يعلمها فالاغلبية تعلم معني تلك الكلمة وتعي ايضا من يصلح لتطبيقها . ومن لا يصلح
.
فلا تخف لن نولد ديكتاتوراً باسم الدين كما فعل الاخرون في اروبا .
======اقتباس========tham1010 ==============
لهذا حتى ولو لم تكن والدة أبو إسماعيل إمريكية فهو شخص مرفوض لانه رجل يريد أن يكون خليفة على بلاد المسلمين. خليفة بالإنتخاب.. وانظر إلى العنوان المذكور فى المشاركة الذى يستخدم لمخاطبة أبو إسماعيل " الشيخ الجليل". نحن نريد أن رئيس وليس زعيم دينى يحكم مصر.
========================= ===============
معك هنا في اننا بالفعل نريد رئيس لمصر . لكن اعتقد اني الاخت صاحبة الموضوع كتبت وصف الشيخ قبل ان يقوم بترشيح نفسة للرئاسة
فحازم ابو اسماعيل هو الشيخ حازم ابو اسماعيل قبل تقدمة للرئاسة . وانا كنت من الناس ألي طلبت منة فتوي من قبل في امور عقد شراء . لكونة شيخ وفقية بالدين وايضا محامي قانوني .. ذالك الامر من ثلاث سنوات .
فعنوان الموضوع ليس حجة . انما مضمون الموضوع تستطيع ان تبني علية صفاحات من الادلة والنقد
.
مرة اخري استاذ سام .. كأخ وزميل وطن واحد وبجدية شديدة . لا تدع المضمون وتنظر ألي الاطراف. فالاهم لنا المضمون . والنقد في المضمون لن يستدعي احد ان يشك في نواياك . فانا ردي عليك بالكامل بفرض النية الحسنة . والاخرون يشعرون بنبرة اخري في ردودك . لكني اعتقد لانك فعلا يتغيب عليك المضمون في كثير من الاحيان وتتمسك باطراف الحديث كالعنوان وكقبلة يد .. وكامور ثانوية لا تبني ولا تفيد. فالاجدر لنا هنا ان نري الامور بطبيعتها ولا نختلق امور لم ولن تحدث .
"