[AbOnOrA]

على رائى وكيبيديا الموضوع مازال بذرة مقال


الى سلفيين الساحة : من انتم

انا مشفق جداً على ناس كتير وهم اغلبية مكانوش قبل الثورة يسمعو عن السلفيين
و بعد الثورة لحد دلوقتى مش فاهمين هما مين برضو
والمشكلة ان السلفيين نفسهم مش فاضيين يشرحو للناس هما مين
ويمكن مش هاممهم
لانهم زى الاخوان بيستغلو عاطفه الناس الى الدين فيحسنو الظن فيهم وخلاص

فتنزل الشارع تلاقى حودة اللبان بعد الثورة ضرب الدقن وعلق بوسترين لحازم ابو اسماعيل ويقولك انا سلفى

والناحية التانية الاسطى سحس الحلاق ومن غير ما يضرب الدقن حتى علق البوسترين بتوع حازم وبيقولك انا سلفى طبعاً خالص برضو

والشاهد ان تناول الاعلام للسلفيين فى السنتين الاخيرتين بدايه من المشاكل الطائفيه قبل اثورة ثم ظهور حزب النور وحازم ابو اسماعيل بعد الثورة خلى الناس مبقوش عارفين ولا فاهمين اى حاجة وخلى اى حد يقول انا سلفى

من هم السلفيين الاصليين


زمااااان لما كانت اسمع كلمة سلفى افهم انه
انسان ملتزم خلقياً
مؤمن بعقيدة اهل السنة والجماعة
وطالب علم على يد المشايخ
بعيد تماماً عن العنف والاصولية المتشددة
وبعيد تماماً عن السياسة وافكارها بمعناها المعروف لينا كلنا
ولا ينظر الى السياسة الا من المنطلق العلمى والاصولى
اما على ارض الواقع فاهتمامه منحصر مابين العلم والدعوة

ومن ناحية الدعوة والتربيه
فالمنهج واضح ايضاً يمزج ما بين العقيدة السنية الاصيلة
والفقة الحنبلى
ومصنفات علماء الحديث والائمة القدامى مثل ابن تيمية وابن القيم ثم محمد ابن عبد الوهاب وصولاً بالشيخ مقبل فى اليمن والشيخ العثيمين وابن باز فى السعودية والالبانى فى الاردن عليهم جميعاً رحمة الله ورضوانه

وتركز على تصحيح العقيدة لدى الناس ومحاربه الشركيات
والاهتمام بالعلم الشرعى عموماً وتقديمة على اى جانب اخر فى الدعوة

وغالباً ما بيكون السلفى ده شاب مثقف وابن ناس واتجه للالتزام بقناعة وحب وعقلانية

وغالباً ما تجدة متواضع جداً ويصف نفسه فقط بكونة طالب علم
بالرغم من كون الحصيلة المعرفيه والفكرية للسلفى اكبر بكثير مما لدى باقى التيارات سواء المتشددة اكثر او الاخوان اللى ميهمهمش من الدين الا ما يوصل الى الكراسى

ومن ثم اصبح النموذج السلفى فى موضع ترحيب من عامة الناس (لاهتمامهم بالعلم والبعد عن العنف الفكرى او الفعلى )

ومش بس كده ده امن الدولة نفسها كانت بتفرق جداً ما بين السلفي اللى بتكلم عليه ده
ومابين اى منتمى لتيار دينى اخر

وكان فى نفس الوقت فيه نظريه بيروجها المختلفين معاهم من التيارات الاسلامية الاخرى مفادها ان التيار السلفى ( العلمى ) كما يطلق عليه احيانا فى مقابله مع السلفيه (الجهادية)
هذه التيار العلمى هو صنيعة ومحل تاييد امن الدولة نكاية فى باقى التيارات الاخرى

وسواء اتفقنا او اختلفنا على مضمون وحقيقة هذه الزعم الا اننا نتفق فى النهاية على ان هذه التيار كان موضع تقدير مختلف لدى الانظمة الحاكمة فى مصر ودول اخرى كالاردن واليمن

تانى لانه بعيد عن التيارات العنيفة (القاعدة - والتكفير والهجرة وخلافه )
وكمان وده الاهم لانه يعتمد مبادىء للتعامل مع الحكام تحت عنوان (السياسة الشرعية ) تقوم على الاتى اختصاراً

السياسة عند السلفيين (السياسة الشرعية ومعاملة الحكام )

- عدم الخروج على الحاكم المسلم مهما بلغ ظلمة
- ضرورة الصبر على جور وظلم الحكام مهما بلغ ظلمهم
- عدم جواز تكفير الحاكم فى سبيل الخروج عليه طالما لم يرى منه كفراً بواحاً
- عدم جواز استخدام اى وسائل للمعارضة غير النصح سراً للحاكم
- النهى عن سب الحكام والامراء واولى الامر عموماً او انتقادهم جهراً
- النهى عن اثاره الناس على الحكام ( التكلم فى امير او مخالفتة او الطعن عليه )
- وجوب وضرورة طاعة الحاكم بغير معصية فى كل شىء بغض النظر عن اى قناعة شخصية
- وجوب اداء العبادات والشعائر مع الحاكم وله مثل الحج معه او اداء الزكاه وغيرها الى الدعاء له على المنابر

طيب انهى نظام حاكم فى الدنيا ميوافقش على المبادىء السلفيه ديه اكيد هيوافق وهيشجعها كمان لتسود على المبادىء المناوئه الاخرى

نظرية الغزو الوهابى المزعومة

وقد كان ونمى التيار السلفى فى السنين الاخيره اكتر بمساعدة النظم الحاكمة

سواء الملكية بدايه من السعودية اللى كان عندها التجربه الوهابيه وهى ايضاً تجربه سلفيه سياسية جات من اندماج فكر الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب وحركة ال سعود لتوحيد الجزيرة تحت سلطتهم

الى الملكية الاردنيه اللى برضو واقعها يشهد وجود تيار الاسلام السياسى والاخوان بقوه

وفى الجمهورية المصرية لمواجه الاخوان برضو والتيارات المتشددة (الجماعة الاسلامية والتكفير والهجرة وما شابه )

وفى الجمهورية اليمنيه لمواجه التطرف القاعدى والقبلى

وفى السوادان لمواجهه الفكر التصوفى والتبشير المسيحى الجنوبى

وللاسف اغلب المحللين فسرو التنامى ده على انه غزو وهابى منظم وطلعو نظريات عن التمويل السعودى ومحاولات الهيمنة الدينية اشى مره لمواجه المد الشيعى واشى مره لمواجهه التغريب واشى مرات ومرات

وتناسو ان الواقع والظروف كانت المساهم الاكبر فى تنامى انتشار مؤيدى الفكر السلفى




يتبع ،، وارحب بالمناقشه