بصرت وأحترت كثيرا ...........لكنى لم أعرف أبدأ فنجانا يشبه فنجانك
أنا كنت فاكراك ياولدى ..................مفيش زيك ...............فى زمانك
كنت بأشوف فهلوتك وحداقتك .............بين أصحابك .....وأخوانك
أأقول لنفسى ....قرى ياعينى ...............هو فيه حد فى الدنيا من أمثالك
وعماله أصبر نفسى ..................وأقول لنفسى متقلقيش ....وشوفى أنجالك
بيفهموها إزاى وهى طايره ...............وكان عندى أمل علشانك
وزاد أملى فيك ......لما لقيتك ........واقف جنب أخوانك
فى ثوره .....شهد لها العالم ...........والكل سقف علشانك
قولت لنفسى ....حلو .....وأهو كده ...بدأ يحلو زمانى وزمانك
ويافرحه ماتمت ....عاوز ياخدها ...إللى فى بالى وفى بالك
وبدأت ياخايب ....ينضحك عليك .....علشان تغدر بأخوانك
وغدرت فعلا ....بأل إيه نعم للتعديلات ....وأهو جالك
مجلس ركيك ....غير دقيق ....لايليق بزمانى وزمانك
يقول ماهما يقول ....من أى أصول .....ليا وليك ولإخوانك
يطلع عزول ....تقولشى فلول ......لسه باقيالى وباقيالك
ضيعوا شويه من أولادى ..............وأخوانك
فى بورسعيد ....وغيره ماتوا ......ولسه الخيبه جايالك
علشان مبتشغلش عقلك ..............وعاوز لسه تتمالك
رئاسه لوحدك .....وتسيب أخوانك وأخوالك
هتفوق أمتى ....ولحد أمتى .........هتفضل مش واخد بالك
هو أنت ناوى ......تفضل تتخايب...........لحد
مايرجع مبارك
يمسكنا تانى .....ونفضل نعانى ......أنا وأنت وكل جيرانك
على الله تفوق ....ياحبيبى يازوق ....وتبطل حبك لنفسك وتسيب أخوانك
ياهتلاقى عزول ....مابياكلش فول ........ولا أم الخلول ...وراح ضاحك على أمثالك
وترجع تقول ..........ياريتنى كنت سمعت كلام أمى ....دا ياما قالتلى خد بالك