@أميرة محمد محمد محمد ||
من المؤلم جدا أن اضطر لقول مثل هذا الكلام ثانيا ،،
من المؤلم أن اضطر لتوضيح مبادئ لطالما خسرت الكثير بسببها ، كي أدافع عن شرف الرأي و حق الكلمة ،،
حين كنت استميت في الدفاع عن البرادعي و حازم عبدالعظيم أمام وثائق مشكوك فيها من أمن الدولة ... كنت رائعة منصفة أمثل الوجه المشرف للإسلاميين ،،
حين استميت في الدفاع عن أبوإسماعيل أمام وثائق مشكوك فيها من لجنة فاسدين ، صرت غير منصفة ، تابعة جاهلة ، أعبد الأشخاص ، و مستوايا بقي ياااي خالص ،،
حين كنت أفرق بين غباء و إنحطاط أنصار أي مرشح و بين المرشح نفسه مثل إنفصال بعض أنصار البرادعي عن قيم الدين و تعالي كثير من أنصار أبوالفتوح علي أي مخالف لهم ... كنت ذات بصيرة ثاقبة و حسن أخلاق و احترام بالغ ،،
و حين أطالب بفصل حازم أبوإسماعيل الذي نزل الميدان منذ أول يوم و الوحيد الذي كان في الشارع أيام محمد محمود و الذي أخرس لسان كل من تجرأ علي فتاة التحرير ، و بين كثير من أنصاره الذين اتبعوا أراء خالد عبدالله و توفيق عكاشة ... صرت لا أفقه شئ و الإسلام برئ من أمثالي و خطر علي سلامة الوطن .
حسنا ،، أنا لم أتغير ، لكن من يفعل هذا هو المريض بإزدواجية المعايير ،،
أنا الحمدلله مازلت كما أنا ، و إن تعرض أي شخص اختلف معه لما يتعرض له الشيخ ، فلن يختلف رد فعلي أبدا ، فالإنسان لا يجد احترام النفس علي قارعة الطريق .
ملحوظة أخيرة ، من حقي الشرعي و القانوني أن أصدق شخص حتي أتأكد تماما إما من كذبه أو صدقه ،
من حقي أن آخذ وقتي في البحث و أن أشك في وثائق الفاسدين ، حتي إذا تأكدت من الحقيقة واجهت بها نفسي قبل الناس ،،