أكد د. أسامة ياسين الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب رفض الحزب بشكل قاطع للزيارة التي قام بها الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية للقدس الشريف، مهما كانت المبررات والأسباب،
مؤكدا أنها تمثل كارثة حقيقية وضربة موجهة للجهاد الوطني الذي نجح في إفشال كل محاولات التطبيع طوال السنوات الماضية.
وأشار د. ياسين إلى أن النظام السابق الذي كان يتمتع بعلاقات قوية مع قادة إسرائيل قد فشل في فرض التطبيع على الشعب المصري، وبالتالي فإنه ليس مقبولا أن تحدث مثل هذه الزيارة بعد الثورة التي شهدت توافقا بين الموقف الشعبي والرسمي الرافضين لوجود أي علاقات مع الكيان الإسرائيلي طالما استمر الاحتلال والاستيطان وحصار غزة،
وأوضح ياسين أن مفتي الديار المصرية عندما ذهب للمسجد الأقصى مخالفا في ذلك كل الفتاوي الصادرة من علماء المسلمين ومن بينهم الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، لم يكن يمثل نفسه، وإنما يمثل أحد المسئولين في المؤسسة الدينية الرسمية، وبالتالي فإن ما قام به لا يقبل تبريره ولا يمكن تمريره، بل يجب مسائلته بالشكل الذي لا يسمح بتكرار مثل هذا الموقف من أي شخصية اعتبارية رسمية بما فيه إضرار بالقضية الفلسطينية ولا يخدمها بأي حال من الأحوال
منقول