القانون صنيعة البشر
يمكن تعديلة وتغيرة حسب اتجاهات واهواء كلا منهم.
رئيس دولة
الولايات المتحدة الامريكية
ليس امريكى الاصل وهى الدولة المتهمة والدة الشيخ
حازم ابو اسماعيل بحمل جنسيتها(ولي عودة)...
انا لا اطالب بالأستغناء عن القوانين برغم تحفظي عليها جملا وتفصيلا..!!
ويكفى ان تحقيق الشخصية المصري وكما ينص القانون
مازال يذكر ديانة ووظيفة حاملة وهو ما أراة قمة العنصرية..!!
ولكنى فى ذات السياق اذكركم بالفروق بين امريكا ومصر.
مايحدث فى مصر قمة الازدواجية.. يكفى ان يكون لنا وقفة
امام من لا يرغبون ان يكون الشيخ حازم رئيسا وهم اما ليبراليين او فلول..
ونسألهم كيف تريدونها دولة ليبرالية مدنية وانتم تسنون قوانين
تعيدنا لعصور التخلف؟
وفى المقابل ..!! من هم مريدي ومؤيدى الشيخ حازم
ناس مسلمة ولا ناس مسالمة ولا ناس متأسلمة ولا ناس مهاوييس كما وصفهم البعض؟
بغض النظر عن كونهم مصريين بالتأكيد انهم
ناس متدينيين
مسلمين كانوا او غير ذلك هؤلاء الذين
يصدقون الشيخ ويؤمنون انة الرجل المناسب للمرحلة
هؤلاء الناس الذين يتبعون الرئيس القادم بلحية وجلباب
لا غضاضة لديهم اذا كانت والدة الشيخ حازم
تحمل الجنسية من عدمة وهو ما يعنى انة لا مانع لديهم ان تكون الدولة
ليبرالية مدنية.
اليست هذة ازدواجية؟اذا كانت كذلك فانا اطالب ان نكفر
كل قانون يتعارض مع المشاعر الانسانية
فهى فوق كل اعتبار.