البرلمان يرفع «الكارت الأحمر» لـ «الفلول» «النور» و«الدعوة السلفية» و«شباب الثورة» يقاطعون «مليونية الإخوان».. و«طنطاوى»: لسنا طرفاً فى الجدل السياسى
١٣/ ٤/ ٢٠١٢

تصوير- أحمد المصرى
تصفيق من النواب لكلمة المستشار الخضيرى فى جلسة «الشعب» أمس
وافق مجلس الشعب، أمس، من حيث المبدأ، على تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، بإضافة بند يحرم قيادات النظام السابق والحزب الوطنى المنحل من الحقوق السياسية لمدة ١٠ سنوات، بينما واصلت جماعة الإخوان المسلمين وعدد من القوى الإسلامية الحشد لـ«مليونية حماية الثورة»، اليوم، لرفض ترشح رموز النظام السابق للرئاسة، وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان. ويتضمن التعديل إضافة بند رابع على المادة رقم ٣ من قانون مباشرة الحقوق السياسية، ينص على أن «يُحرم من مباشرة حقوقه السياسية كل من عمل خلال السنوات العشر السابقة على ١١ فبراير سنة ٢٠١١ رئيساً للجمهورية أو نائباً لرئيس الجمهورية أو رئيساً للوزراء أو رئيساً للحزب الوطنى الديمقراطى المنحل أو أميناً عاماً له أو كان عضواً بمكتبه السياسى أو أمانته العامة وذلك لمدة عشر سنوات ابتداء من التاريخ المشار إليه».
وعلى صعيد التحركات فى الشارع، أعلنت كل من الجماعة الإسلامية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والجبهة السلفية وحزب الأصالة السلفى، المشاركة فى مليونية «حماية الثورة» التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين، فيما أعلنت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى والطرق الصوفية مقاطعة المليونية. وقال عدد من شباب الإخوان إن مسيرات ستخرج من مساجد الأزهر ومصطفى محمود والسيدة زينب، وجامعة القاهرة، إلى ميدان التحرير.
ونظم المئات من طلاب الإخوان بجامعة عين شمس مسيرة بالطبول، داخل الحرم الجامعى، أمس، ورددوا هتاف «يا طنطاوى قول لعنان.. لن يحكمنا عمر سليمان». فى المقابل، أعلنت قوى سياسية وحركات ثورية امتناعها عن المشاركة فى مليونية «حماية الثورة»، اليوم، داعية إلى مليونية «تقرير المصير»، الجمعة المقبل.
من جانبه، أكد المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس، أن القوات المسلحة «ليست طرفاً فى الجدل السياسى القائم على السلطة، ولا تدعم أياً من مرشحى الرئاسة».
----------------------------------------
المصدر
دوس هنا