بوابة الوفد – صحف:منذ 5 ساعة 52 دقيقة
استكمالاً لسرد عدد من الصحف لمذكرات الرئيس المخلوع حسنى مبارك, أرجع الأخير أسباب انهيار نظامه وكل ما حدث له ولأسرته الى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
وكشف مبارك أنه كان يشك بأن العادلي كان يُنفذ خطة للانقلاب على النظام لكنها فشلت يوم 28 يناير 2011 فيما عرف بـ"جمعة الغضب".
واستكمل مُبارك: "عملية إطلاق السجناء كانت عملية مدبرة وممنهجة, قام اللواء عمر سليمان بكشفها فور حدوثها".
وأضاف مبارك أنه كان يملُك ملفات عدة تُدين العادلي لكنه كان مُضطراً للإبقاء عليه لانه كان مُتحكماً في "خيوط" الامن كلها .
وذكر أن أجهزة أمن أمريكية وأوروبية حذرته كثيراً من العادلي, لدرجة ان المخابرات المركزية الأمريكية اطلعته على معلومات لديها تُفيد بأن العادلي يمكنه الانقلاب عليه بما توفر لديه من سيطرة على كافة مقاليد الحكم حتى انه يخيف"الجيش ذاته", وبرغم كل ذلك وبسبب خوفه من اضطرابات داخلية كان مُضطرًا للإبقاء عليه.
اما عن علاقة كل من جمال وعلاء مبارك بالعادلي, قال مبارك: إن جهاز المخابرات الفرنسية أكد له أن العادلي سيطر على "رأس" جمال, في الوقت الذي أكد مبارك أن نجله علاء كان يكره العادلي بشدة لدرجة أنه كان يتحجج لعدم اللقاء به او حتى الجلوس معه.
منقول