تحويل طاقة الأشتعال الناتجه من حريق خليط البنزين والهواء
إلى طاقه حراريه
يمكن تقسيم الطاقه الحراريه الناتجه من إشتعال خليط الهواء
والبنزين داخل الأسطوانات إلى ثلاثة أجزاء ( بصوره تقريبيه )
1- جزء يتم الأستفاده منه وتحويله إلى شغل ميكانيكى على عمود
الكرنك
2- جزء يتم التخلص منه من خلال عملية التبريد للمحرك
3- جزء مفقود وخارج مع عادم السياره
والسؤال الآن
ماهو تأثير كل جزء من الأجزاء الثلاثه على الناتج النهائى
لحرارة تشغيل المحرك
فى الحقيقه فإن الطاقه الكيميائيه فى البنزين مع إحتراقه تتحول إلى
طاقه حرايه
ومازال إلى الآن يحدث فقد كبير فى الطاقه الحرايه الناتجه من
أشتعال مخلوط الهواء والبنزين
حيث تصل الكفاءه الحراريه الناتجه من الأشتعال إلى حوالى
من 22% إلى 28%
مما يعنى أنه هناك فاقد يعادل ثلثى الطاقه الناتجه من الأشتعال
تخرج من ماسورة الشكمان ومن خلال دورة التبريد
وفى حقيقة الأمر فإنه كلما كان المحرك فى درجة حراره معينه
ومقننه تكون كفاءة المحرك أكبر من كون المحرك يعمل فى درجة
حراره منخفضه أو مرتفعه زياده عن المقنن
ولذا فإن هناك حدودا فى درجة الحراره التى نستطيع العمل بها
فى المحركات بسبب خامات تصنيع أجزاء المحرك
وعدم تعرضها للتلف مع الأرتفاع الفائق فى درجة الحراره
والسؤال الآن
كيف نحكم على أن المحرك يتعرض للسخونه الفائقه ........؟
معظم المحركات مصممه للعمل فى مدى درجة حراره تتراوح من
195 إلى 220 درجه فهرنهايت
( نقول بمتوسط 85 درجه مئويه )
وذلك للحصول على أقصى أستفاده من عملية التحكم فى أنبعاث
الغازات الضاره مع العادم والأقصاد فى أستهلاك البنزين وأعلى
مستوى آداء للمحرك
نخرج من الكلام السابق بأن علو درجة الحراره أو إنخفاضها عن
المدى المكتوب عاليه ضار على آداء السياره وغير إقتصادى
وضار بالبيئه
---------------------------
ماهى الأمور المترتبه على السخونه الزائده عن الحد للمحرك .....؟
إذا تعرض المحرك للسخونه الزائده فإن أول شىء يحدث هو بدء
المحرك فى التعرض لظاهرة الصفع ( فى محركات البنزين )
أى صوت المكنه يعلى بصوره مبسطه
وهنا يبدأ المحرك فى فقد تدريجىء للقدره الناتجه من الحريق
وخصوصا مع تعرض المحرك للأحمال الميكانيكيه
وتبدأ الزياده فى درجة الحراره مع أرتفاع فى ضغط غازات
الحريق
ومع تفاقم ظاهرة الصفع تتزايد الصفعات على جوانب المكابس
وقد تتلف خاصية الشنابر فى أحكام الخلوصات ويتعرض المحرك
للتفويت للغازات من الغرف إلى حوض كرتير المحرك
ومع تواجد تلك الظاهره قد تتعرض البيلات للإنثناء وتتلف أسطح
المكابس
أيضا تواجد بؤر ساخنه على أسطح المكابس وجوانب غرف
الحريق نتجة السخونه الفائقه يؤدى إلى حدوث أشتعال مسبق
للخليط وخلل فى نغمة حريق المحرك
وهذا هو السبب الرئيسى فى تولد ظاهرة الصفع فى محركات
البنزين مع أرتفاع درجدة الحراره عن الحد المقبول
ومن بين الأجزاء التى تتأثر كثيرا وقد تتلف
هو جوان وش السلندر وقد يتلف وش السلندر نفسه
ويتعرض للشروخ بسبب تعرض المحرك للحراره الزائده
أيضا قد يؤدى الأرتفاع الفائق فى الحراره إلى تلف عمود الكامات
بكراسى تحميله
نظرا لإنهيار عملية التزييت وخصوصا حينما يكون المحرك
ذو عمود كامات علوى
ويلاحظ أيضا أن تعرض سائل التبريد للحراره الفائقه يحوله إلى
الصوره الغازيه نتيجة تعرضه للغليان وقد تتلف الخراطيم
الخاصه بدورة التبريد مع تعرض الردياتير نفسه للتلف نتيجة
زيادة ضغط مياه التبريد مع سخونتها الفائقه
ومع تمدد البساتم نتيجة إختلاف مادة صنعها عن مادة تصنيع
بلوك المحرك
فقد تتأرجح البساتم داخل الغرف نتيجة الخلل الناتج من إرتفاع
درجة الحراره وتتلف الغرف من الداخل وهنا يتعرض المحرك
للتلف الشديد وقد لايجدى معه الأصلاح
ولو حدث تسرب للماء إلى حوض الكرتير وحدث تطحين لزيت
التزييت فهنا تختل عملية التزييت وقد يحدث إنهيار لكراسى
عمود الكرنك بسبائكه
وقد يحدث قفشان لعمود الكرنك نفسه
لذا
عليك أخى الفاضل
أن تكون على صداقه وثيقه مع مؤشر الحراره للتعرف بصوره
دوريه على حرارة المحرك وكونها فى الحدود الآمنه
-------------
يتبع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛