
06-03-2012, 05:48 PM
|
 |
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
أبو العز الحريري: “الفلول والعسكري والإسلاميين” يسعون لتحويل الثورة لتغيير شكلي.. والدستور القادم غير شرعي
elbadil | March 6, 2012 |
 - مني مكرم عبيد: وثيقة الأزهر” يجب أن تكون في لب الدستور.. ولا يمكن أن يسيطر علي وضعه فصيل واحد
- الدكتور أسامة برهان: لا يوجد تفسير وراء وجود الرئيس التوافقي سوى “لعبة العرائس”
كتب – عمرو شوقي و محمود عبد المنعم :
قال النائب أبو العز الحريري أن الثورة المصرية وضعت المواطن المصري موضع الرئيس المنتخب، علي الرغم من كون الثورة ما زالت مختطفة، ورغم محاولات المثلث المكون من “المجلس العسكري وفلول الحزب الوطني والإخوان والسلفيين” إلي تحويلها إلي تغيير شكلي فقط.
وأضاف الحريري في المؤتمر الذي عقد عصر اليوم بمعهد الخدمة الاجتماعية بمدينة نصر تحت عنوان ” الدستور المصري بين الواقع والمأمول” ، والذي نظمته النقابة العامة للمهن الاجتماعية “أن الدستور القادم غير شرعي لأن من يقومون بصياغته هم تحالف تآمري” -علي حد قوله-.
وأشار الحريري إلي أن التيار السلفي إذا لم يسقط حكم مبارك سيكونون من رجاله، مؤكداً علي أن موقعة الجمل تمت تحت رعاية المجلس المضاد للثورة “المجلس العسكري” علي حد تعبيره.
وشدد النائب علي أنه لا حصانة لأحد بعد موت الرسول، وأن قانون الانتخابات قانون زائف دستورياً وقانونياً، متوقعا أن تقوم موجه ثانية للثورة المصرية خلال الأيام القادمة.
وشهد المؤتمر حضور اللواء ممدوح قطب المرشح المحتمل للرئاسة والدكتورة مني مكرم عبيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ، وأكثر من 3000 طالب من كلية الخدمة الاجتماعية بحلوان بالإضافة إلي طلاب المعهد.
وقالت الدكتورة مني مكرم عبيد أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور المصري يجب أن تكون من خارج مجلسي الشعب والشورى، وأنه لا يجب أن يسيطر فصيل واحد علي وضع الدستور.
وأضافت مكرم خلال كلمتها بالمؤتمر” لابد أن تكون وثيقة الأزهر في “لب الدستور”، ولابد أن يمثل الدستور جميع طوائف الشعب المصري، وأن يتضمن مشاركة الشباب في كافة النواحي وليس فقط في المجالس المحلية والنيابية”.
وأكد الدكتور أسامة برهان علي أن الثورة المصرية قد تم سرقتها، مدللاً علي ذلك بما شهدته الأحداث الأخيرة بمجلس الوزراء ومحمد محمود ومجزرة بورسعيد، مشدداً علي ضرورة أن يعبر الدستور المصري عن مطالب الشعب من عدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية، وقال “لابد أن يشارك الثوار في صناعة القرار”.
وأوضح برهان أنه لا يوجد تفسير واحد وراء وجود الرئيس التوافقي سوى “لعبة العرائس” التي يلعبها المسئولون في مصر والدول العربية، مختتما كلمته بعبارة “كلنا مشروع شهداء من اجل مصر”.
وهتف أحد الطلاب “يسقط يسقط حكم العسكر”، فرد عليه برهان ” كلنا ضد العسكر ولكننا في مؤتمر علمي”.
فيما طالب الدكتور محسن عبد الحميد أمين صندوق النقابة العامة للمهن الاجتماعية في كلمته بضرورة ألا يقتصر الدستور المصري علي الجوانب التشريعية والقانونية ، وضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية فيه ، ووضع مادة صريحة تكفل الحريات العامة.
__________________
|