كل الإحترام والتقدير للزميلة مقترحة النقاش وكذلك لكل المشاركين ولمرشح الاستاذ صلاح اسماعيل :
وبعد:
ليس الخلاف حول شخص بعينة وانما الخلاف حول الفكر والمنهج ، وأرى ان من يبدأ النقاش بمسألة انة سيطبق الشريعة فإنة على حد التعبير الفقهى (يصادر على المطلوب ويمنع النقاش ابتدءاً) وذلك لأن من يهاجم الفكرة يكون فى زمرة الفاسدين والفاسقين لأنة يحارب تطبيق الشريعة .....زز
وهنا آفة النقاش مع كل اعضاء التيارات الدينية ، فهو يبادءك الحديث دائماً بقولة ( ألا تحب تطبيق شرع الله )
وكأنك ممن يستحقون أن يطبق علية حد السرقة او الزنا او الحرابة الخ
يا إخوانى : من أراد أن يرى ما حدث عندما اختلطت السياسة بالدين فليراجع (لن أقول فروضة ) التاريخ الإسلامى نفسة منذ ولاية ذى النطاقين سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنة وكيف قتل؟ وكيف رفع الدهاة من الساسة آنذاك قميصة على الحربة مطالبين بالثأر لدمة وممن ؟ من خل وحبيب وابن عم رسول الله
على بن أبى طالب وكيف انتهى الأمر بمقتل على هو الآخر وما حدث بعدها على يد معاوية وولدة يزيد .....الخ
وفى العصر الحديث التجارب الدينية الفاشلة فى الحكم من افغانستان وما قبلها وما بعدها
وليس العيب فى الدين كما تقول د-هبة ولكن العيب فينا ، فقد حكم رسول الله
بشريعة الاسلام ومن بعدة ابى بكر وعمر الذى وصلت الدولة الاسلامية فى عهدة الى اوج عظمتها
ولكن : اين عمر بن الخطاب وابى بكر .....فكلما ابتعد الزمان عن عصر الرسالة تجد تردياً فى الحكام وميلاً الى الدنيا على حساب الدين متناسين أنة لا دنيا لمن لم يحييى دينة ، لذلك ونظراً للتجارب المريرة المشار اليها أرى مع أغلب الأعضاء المعلقين أن يكون الرئيس الجديد بعيدأ عن الإنتماء لتيار دينى محدد سلفاً ، ولا يعنى ذلك أن نأتى برئيس ملحد أو وهابى أو غير مسلم ( فغير المسلم لا يولى على المسلم ) ولكن رئيس يحتضن كل هذة التيارات التى أراها سياسية مهما اصطبغت بصبغة الدين ، وغيرها من التيارات الليبرالية والشيوعية ....الخ
الرئيس فى مصر هو زعيم الأمة، والمصريون منذ عهد الفراعنة يلتفون حول زعيمهم ويقدرونة
وبالتالى لا يصح أن يكون أباً شرعيا لفئة ومجرد حاكم لباقى الفئات ، وانظر الى الكتتاتنى كيف يعامل الأعضاء من داخل الجماعة وكيف يعامل الباقين ....
الهم ولى امورنا خيارنا ولا توليها شرارنا وحسبى الله ونعم الوكيل