رد: البلد مليانه سلاح والداخلية والمجلس العسكري لا أسمع لا أري لا أتكلم
قال إن حريق "سيوة" مدبر وليس حادثًا طبيعيًا..خبير عسكرى: 670 مليون جنيه فاتورة الأسلحة المهربة إلى مصر عبر الحدود الليبية
كتب ـ حماد الرمحى | 02-03-2012 15:00
جريدة المصريون
قال اللواء محمد هانى زاهر، خبير البحوث العسكرية ومكافحة الإرهاب الدولى، إن حريق واحة سيوة بمحافظة مطروح ليس حادثًا طبيعيًا ولكنه حادث مدبر نفذته العصابات الدولية التى تقوم بتهريب المخدرات والأسلحة والذخائر إلى مصر عبر الحدود المصرية الليبية.
وأوضح زاهر فى تصريحات خاصة لـ"المصريون" أن حوادث الحريق تكررت فى محافظة مطروح وفى هذه المنطقة تحديدًا ثلاث مرات واقتصرت الحرائق على زراعات الزيتون الكثيفة، مشيرًا إلى أن هذه الحرائق لم تكن صدفة ولكنها كانت بفعل فاعل وعلى يد العصابات الدولية المتخصصة فى تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود المصرية الليبية.
وأشار زاهر إلى أن الصدفة لا تصل بالحريق إلى هذا الحد الخطير الذى التهم أكثر من 70 فدانًا تقريبًا وأباد أكثر من ألف شجرة من أجود أنواع الزيتون التى تقدر قيمتها بنحو 3 ملايين جنيه تقريبًا، كما أن المنطقة التى احترقت بعيدة تمامًا عن مصدر التيار الكهربائى.
وأضاف زاهر أن هذه العصابات تضم عناصر خطرة من واحة سيوة نفسها ومن أطراف محافظة مطروح، وهى التى تقوم بتسهيل مرور شحنات الأسلحة والمخدرات عبر الحدود المصرية الليبية من خلال ممرات ترابية وخنادق لا يعرفها إلا البدو سكان هذه المناطق وتقدر كميات الأسلحة التى يتم تهريبها عبر الحدود المصرية الليبية بنحو 400 ألف دولار شهريًا أى أنه منذ اندلاع الثورة الليبية وحتى الآن فقد تم تهريب أسلحة وذخائر بكل أنواعها إلى مصر تقدر قيمتها بنحو 56000000 دولار أى ما يعادل نحو335000000 جنيه يضاف إليهم ضعف هذه الكمية يتم تهريبها لمصر عبر الحدود مع غزة، وهو ما يعنى أن كمية الأسلحة التى تم تهريبها لمصر منذ الثورة المصرية يقدر بنحو 670 مليون جنيه تقريبًا.
وحذر اللواء محمد زاهر من خطورة إغراق الشارع المصرى بهذه الأسلحة التى دخلت البلاد بكل أنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة مما يترتب عليه استخدامها فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
__________________
|