عرض مشاركة واحدة
  #691  
قديم 28-02-2012, 02:24 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

لعنة الفرعون شفيق

وائل قنديل



نصيحة مخلصة لوجه الله أقدمها ــ عن تجربة شخصية ــ إلى المرشحين المحتملين للرئاسة، والنشطاء والسياسيين «اللى ييجى على الفريق شفيق ما بيكسبش» إذ بات واضحا أن هناك ما يشبه «لعنة» تصيب منتقديه ومعارضيه وحساد بلوفراته «السينييه يافندم»، وهى لعنة لها مفعول سريع وناجز يؤهلها لمنافسة لعنة الفراعنة.

وأظن أن على الدكتور محمد البرادعى الذى توعده الفريق بعبارته التى ليست «سينييه» بل دارجة جدا «الأدب فضلوه على العلم» أن يتعظ مما جرى للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الذى تهور وتجرأ وانتقد ترشح شفيق للرئاسة، وبلغ به التهور أن أبدى رأيه فى إمكاناته التى لا تصل بصاحبها إلى أبعد من رئيس مجلس محلى، وإن هى إلا صيحة واحدة «الأدب فضلوه على العلم» حتى كان عقاب السماء ينزل على الدكتور أبوالفتوح، وكاد يفقد حياته مع سائقه، فى حادث قرصنة عفوية وبريئة على الطريق، لا علاقة له على الإطلاق بالمناخ السياسى والأمنى الذى نحيا فيه هذه الأيام السعيدة.

ومن الواضح أن الفريق رجل بركة، تتدخل الأقدار إذا ما داس له أحد على طرف لترفع عنه الظلم وتدافع عنه ضد الأوغاد، وقد حدث شىء مشابه أمس الأول مع كاتب هذه السطور، حيث كنت فى لقاء على الهواء مباشرة مع الإعلامية الشريرة ريم ماجد، شرفت فيه بالحوار مع الدكتور كمال الهلباوى والدكتور سمير عليش حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولأن النفس أمارة بالسوء فقد صدرت منى كلمات وعبارات شيطانية تعتبر أن إقدام شفيق على الترشح لرئاسة مصر بعد ثورة لم تهدأ لا بعد إقالته من منصبه كرئيس للوزراء هو شىء غريب وعجيب يكشف إلى حد بعيد أن هناك من يتعامل وكأنه لم تحدث ثورة فى البلد من أساسه.

ولم أكد أخلع المايك وقبل أن أخرج من الاستوديو حتى كان العقاب السماوى قد وصل، فتلقيت اتصالا من زوجتى تخبرنى فيه بأن جيران شقتنا فى الهرم اتصلوا بها وأبلغوها بأن أحد «الشرفاء» اقتحم الشقة فى غيابنا وحمل محتوياتها على سيارة وانطلق.

وما إن وصلت إلى المكان واتصلت بالشرطة التى حضرت سريعا ــ مشكورة ــ حتى روى بعض الجيران وفى محضر رسمى أن المتهم معروف فى المنطقة، حيث لا يمر عام إلا ويضبط متلبسا بحادث مماثل ويقبض عليه ويسجن ثم سرعان ما يظهر مرة أخرى.

وكانت آخر إنجازات هذا المواطن الشريف السطو على مكتب جهة حكومية فى المنطقة، حيث قبض عليه فى ذروة الانفلات الأمنى بعد الثورة، وصدر ضده حكم من القضاء العسكرى بالسجن سبع سنوات، لكنه كان طليقا فى الشارع بعد سبعة شهور، مستفيدا من قرار العفو عن السجناء بمناسبة الأعياد، ليواصل عمله فى خدمة قضايا الوطن والمواطن.

والأغرب من ذلك أن رجال الشرطة يعرفونه جيدا ويحفظون سيرته الوطنية البيضاء عن ظهر قلب، ويستغربون مثلى الإفراج عنه بهذه السرعة عقب كل إنجاز من إنجازاته.

غير أنى لم أستسغ كل هذه التفسيرات الميتافيزيقية، وأيقنت أن عدالة السماء تعاقبنى لأنى تجرأت وانتقدت الرجل الشيك المبروك.
__________________

رد مع اقتباس