النطق بالحكم فى قضية "مبارك" 2 يونيو
ميعاد مشبوة مع بداية الإنتخابات الرئاسية في الأسبوع الأول من يونيو قبل إنتهاء الإنتخابات في أخر نفس الشهر .
مش عارف هو رئيس المحكمة مش شاعر بالناس وحاسس إن فيه حالة غليان وترقب لما ستسفر عنه هذه المحكمة الهزلية
إن تأخير الميعاد ليوافق بداية الإنتخابات الرئاسية في رأي مقصود تماما ويدعو للعجب وسوء الظن للأتي :
1- المؤكد أن الشعب إذا شعر بعدم عدالة الحكم وتضييع دماء الشهداء هدرا سيكون رده قاسيا علي المجلس العسكري وهو ما قد يستغله المجلس العسكري ذريعة في عدم تسليم الحكم وتعطيل تسليم السلطة
2- قد يدفع عدم عدالة الحكم إلي أعمال إنتقامية مسلحة من جانب أهالي الشهداء وبعض فئات الشعب الأخري تجاة العدلي وزبانيته وحسني الطاغية وأولاده القتلة اللصوص وهو ما قد يستغله المجلس العسكري أيضا كما سبق
3- حدوث صدام بين البرلمان والمجلس العسكري وما قد يترتب عليه العوده إلي الأحكام العرفية وحل البرلمان
4- حدوث أعمال إنتقامية تجاه جهاز الشرطة الفاشل الذي مازال قائما علي بلطجية العادلي والحزب الواطي المنحل وتزايد حالات الإنفلات الأمني سواء المدبرة بواسطة جهاذ الشرطة أو اللهو الخفي إللي هو برده المجلس العسكري وجهاز حماية الطغاة ومكافحة الشعب (الشرطة )
هل القاضي الذي يحجز القضية للنطق في هذا التوقيت بالذات يعيش في مصر ولا جاي من كوكب تاني ولا الموضوع مترتب .... شامم ريحة مجزرة جديدة.... ومكيدة جديدة .