[mf]

عندما يتصيد بعد أبناء الوطن سقطات جيشهم ويظهرونه كأنه جيش الاعداء وهم في نفس الوقت لااقول لم ينالوا شرف ارتداء الزي العسكري بل هم لم ينالوا اصلا شرف ارتداء البيادة العسكرية ...

كتب الاخوة الذين لاهم لهم الا اظهار مساوئ العسكر عن هزيمة 67 التي تألم لها كل مصري فلا يوجد بيت في ربوع مصر وقراها لم يستشهد أحد أبناءه في هذه الهزيمة المريرة

نعم كانت هزيمة كاسحة بكل المقاييس أخطأ فيها قادة الجيش أخطاء تؤدي بهم الي الاعدام رميا بالرصاص ولكن أخواننا المتربصون لم يقرأوا بقصد أو بجهل منهم عن الظروف الدوليه في هذا الوقت وكيف ساهمت أمريكا وفرنسا وبريطانيا في هذه الهزيمة المذلة ....

لكن ليعلم الجميع أن الله سخر في هذا الوقت للجيش المصري رجالا أبوا الا أن يقولوا للعالم أجمع أن الجيش المصري نعم انكسر لكن لم ينتهي ...

والان نلقي الضوء علي معركة عسكرية حدثت بعد هزيمة يونيو 67 في وقت لم تلتئم فيه الجراح او ندواي فيه أوجاعنا ...

بعد هزيمة يونيو 67 ب25 يوما فقط أثبتت العسكرية المصري أنها الافضل بإيمانها بالله عز وجل ثم بعزيمة رجالها الذين كان الموت أحب إليهم من الحياة

معركة رأس العش

احتلت اسرائيل كل مدن وأراضي الضفة الشرقية لقناة السويس عدا مدينة بور فؤاد وظن اليهود أن مقاومة الجيش المصري قد انتهت

ففي الساعات الاولي من اليوم الاول من شهر يوليو تقدمت سرية دبابات اسرائيلية مكونه من (10 دبابات) مدعمةبكتيبة مشاة ميكانكي في عربات نصف مجنزرة بقصد احتلال بور فؤاد والتمهيد لاحتلال ميناء بورسعيد ....

بينما كانت قوة الدفاع المصرية في بور فؤاد مكونة من 30 جنديا مصريا من جنود الصاعقة التابعين للكتيبة 43 صاعقة بقيادة الرائد سيد الشرقاوي والذي اعطي أمرا قتاليا للملازم "فتحي عبدالله" بالتجهز للدفاع عن بور فؤاد حتي أخر رجلا في السرية

وفوجئ اليهود بالمقاومة الشرسه من رجال الصاعقه "تسليحهم فقط بنادق أليه" ليتم تدمير 3 دبابات
وسقوط عدد من القتلي والجرحي

ليعاود اليهود الهجوم مرة اخري ومحاولة تطويق القوة المصرية وتطوير الهجوم لجهة الشرق الا أنهم فشلوا فشلا ذريعا ليتم تدمير 10 دبابات اسرائيلية والعديد من العربات النصف مجنزرة ليزيد الخسائر في المعدات والافراد

ومن وقتها لم تجرؤ اسرائيل علي مهاجمة بور فؤاد لتصبح المدينة الوحيدة شرق القناة والتي لم تسقط في ايدي اليهود حتي حرب السادس من اكتوبر عام 1973

من شهداء معركة رأس العش

من اليمين الشهيد محمد علي أبو خريص والشهيد محمد ابراهيم ابو زيد