الموضوع: مين بيقسم مصر ؟
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 21-02-2012, 11:36 AM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,067
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مين بيقسم مصر ؟

مقال عن الانفصال الثانى (انفصال جنوب السودان عن شمالة)

انفصال جنوب السودان ومستقبل الأمن القومي المصري والعربي بقلم: د. عصام العريان

بقلم: د. عصام العريان

بدا واضحًا لكل ذي عينين أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، خاصةً العدو الصهيوني، رسموا خريطة طريق للسودان منذ سنوات، ستؤدِّي- لا قدر الله- في العام المقبل 2011م إلى انفصال جنوب السودان في دولة لا تتمتع بأي منافذ بحرية، وتسودها النزعات القبلية، وتتصارع عليها المطامع الدولية؛ بسبب مخزونها الإستراتيجي الضخم من البترول والثروات المعدنية، وأيضًا لتحكمها في ممر نهر النيل الذي يمثِّل شريان الحياة لمصر ولشمال السودان.



إذًا تمزَّقت إمبراطورية "محمد علي" وأولاده التي كانت تمتد من مصر إلى أعالي النيل، وبعد أن كان رئيس وزراء مصر "مصطفى النحاس"- رحمه الله- يقول: "تُقطع يدي ولا أوقِّع على وثيقة انفصال السودان عن مصر"، ها نحن أمام تمزُّق "مملكة مصر والسودان" إلى 3 دول؛ بسبب دسائس الاحتلال الإنجليزي والصديق الأمريكي والغباء العربي والمصري، أو قل التواطؤ الرسمي وغياب الشعوب.



السودان الذي يمثِّل للأمة العربية والإسلامية "سلة غذاء" لا يحتاج إلا إلى استثمار الثروات، وتمهيد الطرق وتجهيز وسائل النقل أصبح مصدرًا للقلق، وتهديدًا للأمن القومي المصري.



الأخطار التي تمثِّلها دولة انفصالية في جنوب السودان شديدة على كل الأصعدة:


- فهي تمثِّل خطرًا على الموارد المائية والمشاريع القائمة على نهر النيل، مثل قناة (جونجلي)، وتلك المستقبلية لترشيد مليارات الأمتار المكعبة من المياه التي تفقدها في المستنقعات.



- وهي تمثل خطرًا على استقرار الأوضاع في شمال السودان؛ لأنها ستكون محلاًّ للنزاعات القبلية وتوترات الحدود المستمرة.



- وهي تمثِّل خطرًا بالوجود الأجنبي الدائم في صورة قوات دولية لفض النزاعات بين القبائل، أو شركات أمن أجنبية لحماية الاستثمارات الأجنبية.



- وهي تمثل خطرًا؛ لأنها ستكون حاجزًا طبيعيًّا بين الشمال العربي المسلم في مصر والسودان والقلب الإفريقي المسلم في دول حوض النيل التي حوَّلتها البعثات التبشيرية من دول مسلمة إلى دول مختلطة الديانات والثقافات.



- وهي تمثِّل خطرًا؛ لأن العدو الصهيوني يعمل جاهدًا ليكون له موطئ قدم في تلك الدول من إريتريا إلى أوغندا إلى إثيوبيا، وها هو يستعد جاهدًا، لتكون له كلمة قوية في جنوب السودان التي في الغالب لن تنضم إلى الجامعة العربية.



في الوقت الذي يسعى العالم كله إلى الوحدة والتقارب، ها نحن نشهد خلال نصف قرن من الزمان مزيدًا من التمزق والتشرذم والانفصالات في الدول العربية، واستقطاعات هنا وهناك.



إن خطة الاحتلال الأجنبي الذي جثم على صدور العرب والمسلمين نجحت- حتى الآن- في تمزيق الأمة الإسلامية الواحدة إلى أكثر من 50 دولةً ودويلةً، وتمزيق الأمة العربية إلى أكثر من 22 دولة ودويلة.



والله تعالى ينادينا ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)﴾ (الأنبياء) ويطالبنا ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ﴾ (آل عمران: من الآية 103).



فأين المسلمون؟! وأين العرب؟! بل أين مصر نفسها من هذه التطورات؟! وقد أعلن وزير خارجية السودان نفسه أن اهتمام مصر بالسودان قد ضعُف وفتر، وأن سياسة مصر الرسمية نحو السودان مرتبكة ومضطربة، وقد غاب المستثمرون المصريون والعرب عن السودان شماله وجنوبه، فلا نلومنَّ إلا أنفسنا.



فهل من وقفة للعلماء والعقلاء لإنقاذ السودان من خطر الانفصال؟!

--------------

* عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.


http://www.ikhwanonline.com/Article....3522&SecID=390
__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش

رد مع اقتباس