[vertical.horizon]

جميل النقاش اللي بيحصل، أنا أؤيد وجهة نظر دكتور بلبولان في حقيقة عدم وجود ثوابت في الأرض، الشئ الوحيد الثابت في الأرض هو الموت وفيما عدا ذلك متغير، وإلا لما عمل الإنسان. ومع احترامي الشديد لوجهة نظر الدكتور أحمد أود أن ألفت نظره إلى حقيقة أن مادة الكون هي الذرة والتي تتكون من إلكترونات وبروتونات تتغير كمياتها داخل الذرة بتأثرها بما حولها من نطاق مغناطيسي وكهربي، فإذا كانت مادة الكون نفسها متغيرة فلا يعقل أن يكون هناك ثابت علميا. كان هناك ثوابت كثيرة ولكنها تغيرت، أن الأرض مستقيمة كانت حقيقة ثابتة ثم ثبت خطأها وقتل بسببها علماء كبار، الأرض مركز المجموعة الشمسية حقيقة كانت ثابتة ثم ثبت خطأها. أقول أنا مع رأي الدكتور أحمد في أن الثوابت العلمية الحالية هي ثوابت "حاليا" وتحت ظروف العلم وبأدواته الحالية، أما ما سيتم تحقيقه من اختراقات علمية وطبية في القريب العاجل أو البعيد الآجل فهو في أمر الله، بسم الله الرحمن الرحيم: وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.. صدق الله العظيم. لا نفتأ نسمع عن اختراقات طبية كل يوم مثل الاختراق الطبي الأخير في علاج سرطان البروستاتا. وأؤيد رأي الدكتور أحمد والدكتور بلبولان في حقيقة أن ما يرد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعن لسانه (بعد أن يتم تحقيقه) هي حقائق لا تقبل النقاش وما لم يتم تأكيده حتى اليوم من هذه الحقائق هو نتيجة قصور علمي، وبما أن الإسلام حرم زواج الإخوة من الرضاع كتحريم زواج الإخوة نفسه فلا بد أن للأمر علاقة وارتباط بتمازج الجينات المسببة للأمراض الخلقية الوراثية.

يا ريت كاتب المقال يزودنا بمصدر المعلومة حتى نستطيع الإستزادة وذلك للإستدلال ومن ثم للتمكن من الرد على من يثير الشبهات حول هذا الموضوع وذلك بالإستناد إلى حقائق علمية مثبتة، وخصوصا مع غير المسلمين.

تحياتي للجميع..