
07-02-2012, 10:37 PM
|
التخصص العملى: التسويق
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الموقع: اسكندرية أجمل مدينة فى الدنيا
المشاركات: 241
|
|
رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
نتابع أدلة بطلان الدولة العلمانية
الدليل السابع :- السرقة والربا والمضاربات بخور الكنيسة الليبرالية الرأسمالية
في يناير عام 1995 أعلنت الحكومة المكسيكية عن عزمها على تخفيض قيمة عُملتها الوطنية بمقدار خمسة سنتات أمريكية الأمر الذي تسبب في حالة ذعر خيمت على العالم أجمع وراح المستثمرون يسحبون رؤوس الأموال من المكسيك بجنون شديد وراح سعر صرف العملة المكسيكية ينخفض من يوم الى آخر وفجاة راح المستثمرون في بلدان جنوب شرق آسيا يسحبون أموالهم بطريقة فجائية وانسحبت تلال الأموال خلال أيام قليلة وبدأ الدولار ينخفض واهتز العالم كله وكأنه أمام شبح الأزمة المالية العالمية التي سادت في ثلاثينات القرن الماضي واعترف محافظ البنك المركزي الأمريكي Greenspan Alan أمام الكونجرس قائلا :- إننا امام عملية هروب جماعي لرؤوس الأموال على مستوى العالم ولم يبق أمام بيل كلينتون ومدير صندوق النقد الدولي المخضرم الحازم ميشيل كامديسو Michel Camedessus إلا تقديم أكبر قرض في التاريخ للمكسيك وبالفعل تم تقديم قرض قيمته 52 مليار دولار فورا للمكسيك من أموال دافعي الضرائب وقد وصف Willem Buiter أستاذ الاقتصاد بجامعة كامبريدج العملية بأنها هدية قدمها دافعو الضرائب للأثرياء فقد جنى الرأسماليون والمضاربون في البورصات مليارات الدولارات الممنوحة وهدأت المهزلة واتزنت البورصات العالمية بعد ان جنى المضاربون والرأسماليون دعاة الليبرالية مليارات الدولارات الجديدة وبالفعل فقد اعترف مدير صندوق النقد الدولي ميشيل كامديسو Michel Camedessus صراحة بالامر وقال :- ( ولكننا ماذا نفعل إذا كان العالم في قبضة هؤلاء الصبيان .)
لقد وقع العالم اجمع في فخ حفنة الرأسماليين .. لقد كان ملايين البشر عُرضة للإفلاس بسبب مجموعة مضاربين يراهنون على مستقبل ملايين البشر من أجل تضحيم ثرواتهم ..!! لقد سلَّطت الأزمة المكسيكية الأضواء على طبيعة النظام الرأسمالي بأكمله فقد بدا صندوق النقد الدولي والحكومات العالمية مجرد عرائس يلعب بها الرأسماليون كما يحلو لهم .. وقد اعتبر جاك شيراك أن الرأسماليون يجب اعتبارهم كوباء الإيدز في الإقتصاد العالمي .
المصدر: فخ العولمة GLOBAL TRAP..هانس بيتر مارتن – هارالد شومان ..ترجمة د.عدنان عباس علي .. عالم المعرفة اكتوبر 1998 ص86
والمدهش أنه لم تكن ثمة مؤامرة البتة بل هذه هي طبيعة السوق الرأسمالية والمشكلة تكمن في طبيعة السوق لا ضمائر المضاربين فكل ما يجري هو نتاج تطبيقات الرأسمالية فانطلاقا من مبدأ ضرورة تحرير السوق والتجارة وسعر الصرف للعملات وانتقال العملات بحُرية بين الدول والمصارف أُزيلت كل الحواجز وخرج المارد ولا يستطيع الآن أحد إيقافه إنه مارد الأيديولوجية الرأسمالية .. وصارت أسعار الصرف للعملات تُحدد بناء على مساومات المضاربين في البورصات العالمية .
وقد كتبت المجلة الاقتصادية الامريكية Business week في صفحة غلافها عن جورج سورس الملياردير الامريكي الشهير والمضارب الاشهر في البورصات كتبت تقول The man who moves the markets الرجل الذي يُحرك الأسواق
وأحد العاب مؤسسة جورج سورس كانت كالتالي تقوم المؤسسة بأخذ قروض بالجنيه الاسترليني وبمقادير تتزايد من يوم لآخر ويتم تحويل القروض الى ماركات ألمانية فورا وتم سحب مبالغ ضخمة واعتبرت المؤسسة أن المصرف المركزي البريطاني سيفقد ما لديه من احتياطي كلما كان عدد الذين يقتفون خُطا المؤسسة أكبر ولن تفعل بريطانيا شيئا حيال الأمر بل ستقف شاهدة على إنهيار قوتها الإقتصادية فطبقا لقوانين الليبرالية لا يحق لها التدخل ويجب عليها السماح بتحرك رأس المال كما يحلو للجميع .. بدأ المصرف المركزي البريطاني يشعر بالقلق فقام برفع سعر الفائدة على القروض بمقدار 2% في تمام الساعة الثانية مساءا من ذلك اليوم حتى يُقلل من الاقتراض وبسرعة أدرك باقي المراهنون الرأسماليون اللعبة فقاموا باقتراض الجنيهات الاسترلينية وتحويلها الى ماركات المانية وبعدها بساعتين فقط وفي تمام الساعة الرابعة عصرا كان المصرف المركزي البريطاني قد فقد نصف ما لديه من إحتياطي واستسلم للهزيمة وفي خلال ساعات معدودة خسر الجنيه الاسترليني عُشر قيمته الأمر الذي حقق للمقترضين أرباحا خيالية وربحت مؤسسة سورس في اللعبة مليار دولار كاملة .
وتتكرر الالعاب الرابحة ماديا والوهمية اقتصاديا .. وقد أوضح موريس أليه ( الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد ) أن حركة التعاملات المالية ترتفع الى 1100 مليار دولار يوميا اي أربعين مرة أكثر من حجم الانتاج والخدمات. وكما يقول أحد موظفي الانتربول فإن ما في مصلحة الليبرالية الرأسمالية هو في مصلحة مرتكبي الجرائم ايضا.
ولا يرى أنصار السوق العالمية الحرة في هذا أمرا باطلا فهو ركن من أركان اقتصادات السوق الحرة . ولذا يقول جلين داوننج Glenn Downing مستشار المشروعات في واشنطن :- ( لماذا تُصر أوربا على الانتحار ؟؟ لماذا تتبع الرأسمالية بحذافيرها . ) ولذا يمكن اعتبار أن اللحظة التي تَحقق فيها أكبر انتصار للرأسمالية هي لحظة أزمتها فالرأسمالية تتعارض مع المجتمع وقد تؤدي الى الفاشية وكما يقول ليستر ثورو Lester Thurow الاقتصادي بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا فإن الرأسمالية تقتضي عالما يكون الجشع فيه فضيلة .
المصدر: مستقبل الرأسمالية .. ليستر ثورو ..ترجمة د.السيد عطا .. الهيئة المصرية العامة للكتاب 2005 ص24
الدليل الثامن :- الليبرالية طليعة الانحطاط
ذكر الملك الراحل الحسن الثاني أنه كان في حوار مع جورج بومبيدو حين كان نائبا للرئيس الفرنسي دوغول حول القضية الجزائرية وقد صرح بومبيدو للملك الراحل بأن الحرب الجزائرية مفيدة للصناعة العسكرية الفرنسية كما هي مُفيدة لصناعات النسيج و الغذاء و الصلب ..
شركة ITT الأمريكية العملاقة للإتصالات وشركة فورد للسيارات دبرتا انقلابا عسكريا ضد سلفادور أليندي الذي وصل إلى السلطة في شيلي عن طريق صناديق الاقتراع النزيهة لأن الليندي لم يُراعي مصالح فورد وأحلوا مكانه بينوشيه وعندما وصل الجنرال بينوشيه إلى الحكم قام بفتح الباب على مصراعيه لإقتصاد السوق وحقق المناخ الامثل للشركات العابرة للقارات ولم تنتهي فترة حكمه إلا وقد أصبح معدل ديون دولة شيلي يعادل ألف وخمسمائة دولار دينا على كل مواطن وأصبحت شيلي في نهاية حكمه من أفقر دول العالم و خلف وراءه 30.000 قتيل بفضل الليبرالية الرأسمالية الموسعة .
نظام أخيليون للتجسس الذي صممه CIA لمراقبة الإرهـاب وهو في الأصل يقوم بمراقبة الشركات العملاقة في المناقصات بحيث ترسو في النهاية كالعادة منذ عِقدين من السنين في صف الشركات الأمريكية مقابل دعم هذه الشركات لأخيلون كما حدث مع صفقة طائرات بوينج العملاقة للبرازيل
شركة Nestlé السويسرية للألبـان هددت منظمة الصحة العالمية بوقف ما تحصل عليه من إمدادات إذا استمرت في حملتها التحسيسية بأهمية الإرضاع بحليب الأم.
قامت شركة ESSO العملاقة للبتروكيماويات برشوة مجموعة من علماء المناخ حتى يُهوِّنوا من شأن ثقب الأوزون والنتيجة صرنا في الخمس سنوات الأخيرة لا نسمع إلا نادرا عن مشاكل هذا الثقب .. يبدو أن الثقب قد التئم بدولارات إسـو
المصدر: http://www.arabmail.de/Elmerghany07.06.2005.html
ومن أجل عيون بترول رواندا تُمول شركة بترول أمريكية قبائل الهوتو بالسلاح وتُمول شركة بترول هولندية قبائل التوتسي بالسلاح والضحية 3 مليون قتيل جراء الحرب الأهلية .. وكانت مذابح الهوتو Hutu في التسعينيات متزامنة مع الالعاب الاولمبية في الولايات المتحدة الامريكية ( دورة أتلانتا ) وهذا التزامن لم يسمح لبطرس غالي الامين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت أن يُعكر صفو الامريكيين وأن يشغلهم عن تلك اللحظة التاريخية الرائعة .
في عام 1997 قامت شكرة ELF الفرنسية للنفط في الكونغو بانقلاب أطاح بالرئيس المنتخب باسكال ليسوبا لأنه كان يريد البحث عن شركة أخرى .
المصدر: العولمة وخطرها على الأمة الإسلامية ... عبد الرحمن عبد الله سليمان الأغبري .. مكتبة الإيمان الطبعة الأولى 2007
ويبدو فعليا أنه كما قال الشيخ العنبري :- ما هو جيد لأمريكا جيد لجنرال موتورز .
ف358 نسمة في العالم يملكون ما يملكه 2.5 مليار نسمة فالسوق الحرة تغتال الديموقراطية بتراكم الثروات في ركن من العالم وتفاقم الفقر في ركنه الاخر .
إن ليبرالية آدم سميث جعلتنا مُهددين بانتحار كوكبي فكل أُسبوع يتحول مليون نسمة إلى فقراء بإنتظام وهدوء تام فالرأسمالية تخلق الثروات لكنها في الوقت ذاته تخلق البؤس بعدم المساواة الذي تولده بالضرورة كما يقول ماركس.
أما في مجال المخدرات فيتساوى ماليا حجم تجارة المخدرات مع حجم تجارة السيارات داخل الولايات المتحدة .
البطالة والإبعاد والغربة داخل الوطن والجوع في ثلاثة أرباع العالم والهجرة من عالم الجوع الى عالم البطالة إننا نُعد لنهـاية العالم إذا استسلمنا للإنحراف القائم في السياسة العالمية .!!
المصدر: أمريكا طليعة الإنحطاط ..روجيه جارودي ..ترجمة:- عمرو زهيري ..دار الشروق الطبعة الأولى 1999 ص23
الدليل التاسـع :- الدولة النازية نموذج ليبرالي لن ينساه التاريخ
هتلر جاء إلى الحكم بطريقة ديموقراطية وجميع قرارات النازي كانت نابعة من إرادة الشعب ( حُكم الشعب بالشعب ) وتنفيذ قرارات النازي كان ديموقراطيا إلى أبعد حد..
وكان الجنود الألمان ممنوعون من الإساءة إلى الغجر والسلاف واليهود وهم في طريقهم إلى الحرق في أفران الغـاز لأن هذا كان يعني شكلا من أشكال الإساءة لحقوق الإنسان وخدشا لكرامته .. وقد عُوقب أحد الضباط الألمان لأنه كان يُحيط أُسر الضحايا علمـا بإعدام أقاربهم على كارت بوستال مفتوح بدلا من ظرف مغلق .. وعوقب ضابط آخر لأنه أسـاء لأحد المساجين وهو في طريقه للحرق ( وهذه قمة الأداتية والترشيد والعقلانية المادية فالضابط الذي يسيء إلى أحد اليهود اليوم وتتحرك مشاعره ضده ربما يعطف على طفل صغير غدا ويقع في حب يهودية بعد غد ... لقد اقتضت النازية عقلانية وأداتية تامة .)
وقد حذرت القيادة النازية من استخدام العنف بلا مبرر وقد أشار هتلر في خُطبه الى أن عمليات التصفية لابد ان تتم بطريقة محايدة وبدون نزعات سادية بل إن اطلاق النار على اليهود لأسباب شخصية يعاقب عليه القانون النازي بالاعدام وقد أكد هملر على ذلك مرارا .
وكان إعدام الغجر والسلاف واليهود والأقزام وغيرهم في أفران الغاز الهتلرية تعبيرا عن إرادة الشعب الحُرة في استئصـال الأغيـار .
وفي 14 يوليو 1933 أصدر النازي قرارا بتعقيم 400 ألف شاب عن طريق تمريرهم على ترددات عالية من أشعة إكس حتى يفقدوا القدرة على الإنجـاب فهؤلاء الشباب كانوا مصابين بأمراض نفسية وعُصابية كثيرة ربمـا تضر الأجنة وكان هتلر يقول إن "أفران الغـاز" والتعقيم ليست سـوى "أدشاش" تُستخدَم من أجل الصحة العامة.
فلا مانع من إبادة الملايين طالما صدر القانون بإرادة الشعب وبمنتهى الديموقراطية والشفافية.
ومعسكرات الاعتقال النازية حيث يُحرق عديمي النفع هو نموذج مثالي لمجتمع اليوتوبيا الذي حلم به العلمانيون المثاليون ولذا فقد أُعطي كل إنسان داخل المعسكر رقما وكان العالم الالماني ( دكتور منجل ) يضع الطفلان التوأم وشقيقه في حجرتين منفصلتين ويُجرى على أحدهما تجارب ويرى مدى تأثر الآخر فيُعَّرض مثلا أحدهما للتسخين أو التبريد أو التعذيب أو الموت ويرى تأثر الآخر بذلك !!.. وكما قال بريمو ليفي فإن ألمانيا النازية هي المكان الوحيد الذي كان بوسع العلماء أن يدرسوا فيه جثتا توأمين قُتلا في نفس اللحظة ..
وقام الدكتور بوخنوالد ( هانس إيسيل ) بعمل تجارب طبية على المعتقلين مثل تعريضهم لغرف تفريغ الهواء لمعرفة كم يستطيع الانسان أن يمكث حتى يموت وتعريضهم لغازات سامة لمعرفة مدى فاعليتها والتركيزات المطلوبة والقيام بعمليات جراحية بدون تخدير لمعرفة درجات الألم ومسارات الأعصاب وقد وفرت الفترة النازية كمية عملاقة من المعلومات الطبية في كافة المجالات .
وكان الدكتور راشر يُعرِض مرضاه للتجميد لمعرفة الفترة التي بعدها يموت الانسان ودرجة التجمد الكافية للموت وبالفعل أمد الدكتور راشر العلم بطرق كثيرة لإطالة حياة الطيارين الذين يسقطون في المياه المتجمدة وكان أُسلوب العمل هو تجميد السجناء تدريجيا مع متابعة النبض والتنفس والحرارة وضغط الدم بانتظام وقد مات أغلب من تمت التجارب عليهم والباقون أصيبوا بلوثات عقلية وتمت ابادتهم بعد ذلك .
كما ُأجريت في ألمانيا النازية تجارب زرع الغرغرينة في الجروح والحقن بالميكروبات لمعرفة الأسرع فتكا .
وقامت المؤسسة النازية بتقرير مشروع T4 وهو المختص بعمليات القتل الرحيم Euthenesia أو القتل العقلاني الأداتي حيث يتم التخلص من المعاقين وأصحاب الامراض النفسية وأصحاب الامراض المزمنة عن طريق القتل المباشر
وظهرت فرقة Einsatzgruppen وهو فريق إبادة الأقليات عديمة الجدوى في الجيش الألماني وكان يتم تجريد الضحايا من أية أدوات نافعة مثل حشوات الأنسان الذهبية ثم يقوم الضحايا بحفر القبور بأيديهم ثم يُقتلون وهم واقفون في وسط القبر بمنتهى الترشيـد والعقلانيـة .
ولم يكـن النازيون يتحدثون مطلـقاً عن "الإبادة" وإنما عن "الحـل النهـائي" وكانت مؤسسات الإبادة في الدولة النازية تُسمى مؤسسات تدعيم القومية الألمانية ومن خلال هذه المؤسسات العلمانية ذات الكفاءة المثالية كان يتم عمل خط التجميع للمساجين ويتم إعطاؤهم أرقام ثم فرزهم ثم إدخالهم أفران الغاز ليحترقوا بمنتهى الكفاءة والمثالية في الأداء .
أما الأمة الألمانية فكانت تسير بكافئة اليوتوبيا التكنوقراطية الترشيدية المذهلة وكانت هناك مؤسسة خاصة تسمى rusha هذه المؤسسة مهمتها تأهيل الجنس الآري الألماني ليوتوبيا كاملة .
المصدر: العلمانية الجزئية العلمانية الشاملة د. عبد الوهاب المسيري دار الشروق طبعة 2002 المجلد الثاني
لقد جرت محرقة اليهود والغجر والسلاف والمعاقين في بلد ينعم بأرقى اقتصاد صناعي .. وشعبه من أرقى شعوب أوربا ثقافة وأكثرها حظا في التعليم فإذا كانت مثل هذه الامور يمكن ان تحدث في المانيا فما الذي يحول دون وقوعها في أي دولة متقدمة أخرى وإذا كان التقدم الثقافي والتقني والعلمي لا يكفي كضمان ضد حدوث نازية جديدة فما جدوى التقدم التاريخي إذن
إن انتصار هتلر في ألمانيا وقوة حُكمه كان مرجعها شرعية سلطته فسلطة هتلر في ألمانيا سلطة شرعية .. وعندما مات هتلر وكان أتباعه في مخابئهم كانوا يؤمنون حتى النهاية بعدالة قضيتهم ونزاهة وشرعية دولتهم ..
المصدر: نهـاية التاريخ وخاتم البشر ... فرانسيس فوكوياما .... ترجمة : حسين أحمد أمين الطبعة الأولى 1993 مركز الأهرام للترجمة والنشر ص31
وإمبراطورية ألمانيا العظمى التي أسس لها هتلر هي الترجمة المباشرة لنهاية التاريخ العلمانية حيث سيتم القضاء على كل آلام الشعب الألماني ويتم تحقيق الرخاء الأزلي الأمر الذي سيتطلب إزالة بضعة ملايين من اليهود والمعاقين والعجزة والغجر والسلاف والأقزام وغيرهم ممن لا نفع لهم .
ولكن يبقى التساؤل ماذا لو تم إجماع الاغلبية على إبادة الاقلية وإجماع الشعوب الاوربية على استعمار الدول الفقيرة ونهب ثرواتها ؟؟!!
|