استنكرت صفحة المجلس العسكري علي الإنترنت, الاتهامات التي رددها البعض حول قيام المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتدبير أحداث استاد بورسعيد.
صفحة المجلس العسكرى على الفيس بوك
وقال إن هذا يعتبر خيالا مريضا لدي البعض الذي يصر علي أن ذلك مخطط لبث الفوضي من سرقات وتنفيذ حوادث متعددة, تهدف الي اعادة قانون الطوارئ وكأنهم لم يطالبوا بإلغائه وقاتلوا من أجل ذلك.
وأشار الي أن الثوار لم يتركوا فرصة أو مناسبة إلا وتعدوا علي أفراد القوات المسلحة والشرطة بالفعل والقول, والاشارات الخارجة التي وصلت الي رفع الأحذية في وجه أفراد القوات المسلحة أمام ماسبيرو في الأيام السابقة.
واستنكر أن يذهب البعض الي القول إن المجلس الأعلي للقوات المسلحة رتب هذه الأحداث حتي يعلن الأحكام العرفية ويبقي في السلطة, وللأسف انجر بعض السياسيين والإعلاميين خلف هذا الخيال المريض.
وأكد أرمن أنه لا عودة للوراء ولا تراجع عن المسار الديمقراطي, مطالبا الجميع بتقوي الله في مصر وجيشها وشعبها. وشدد علي أن هذه المخططات التي يتم تنفيذها تريد هدم مصر وجرها الي الفوضي الشاملة, وبدلا من التكاتف ومساندة الشرطة والقوات المسلحة ودعم وجودها الميداني يتم التحرش بها واتهامها بالخيانة والعمالة.
وطالب أرمن الشعب بالتكاتف والتوحد وعدم الفرقة والتصدي للفئات الضالة التي تريد هدم المجتمع, والتي تثير الرعب والبلطجة في ربوع الوطن. مطالبا أيضا الشعب والثوار بمساندة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية, حتي ينفذوا مهامهم ويعيدوا الأمن والاستقرار لمصر.
ووجه أدمن رسالة الي أعداء الشعب إلي أن القوات المسلحة ستحمي شعبها بكل ما أوتيت من قوة, وسنطهر مصر من العملاء والبلطجية, وسيتم اقتلاعهم من جذورهم مهما كلفنا الأمر من تضحيات
منقول