قال الدكتور إحسان كميل، رئيس مصلحة الطب الشرعي، إن الكشف الظاهري على 51 جثة من ضحايا مذبحة استاد بورسعيد، والتي تم نقلها من بورسعيد إلى القاهرة، مساء الأربعاء، يشير إلى أن أسباب الوفاة ”غامضة” وأن ”الإصابات الظاهرية لا تُحدث وفاة”، مضيفاً أن هناك آثار طلقات نارية في بعض الجثث، التي تم الكشف عليها، كما أنه توجد طعنات بأسلحة بيضاء.
وأسفرت الاشتباكات التي وقعت مساء الأربعاء، عن مقتل 71 شخصاً وإصابة المئات، وتم نقل 51 جثة من الضحايا بطائرة عسكرية إلى القاهرة، كما عثرت النيابة على طلقات نارية غير مستخدمة، خلال تفقدها لاستاد بورسعيد.
ولا يزال فريق من النيابة يجرى معاينات لاستاد بورسعيد وبعد أن قم بمعاينة المدرجات وأرضية الملعب توجه الى غرف خلع الملابس لمعاينتها.
ووصل النائب العام، المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، ومحققي النيابة الى استاد بورسعيد لمعاينة مكان الحادث، مع مدير الأمن ومحافظ بورسعيد.
وقام النائب العام بمعاينة الأبواب التي تؤدي إلى المدرجات، وتساءل ”كيف قامت الجماهير باقتحام تلك الأبواب؟.. فأجابته القيادات الأمنية بأن الجماهير اقتحمت الأبواب وحطمتها”.
وقالت القيادات الأمنية أن كاميرات الاستاد الداخلية قامت بتصوير تفاصيل ما حدث بالمباراة، فيما طالب النائب العام بالتحفظ على هذه الشرائط.
وقال النائب العام أن التحقيقات سوف تشمل كافة المسئولين بالمحافظة، موضحًا أن المعاينة أوضحت أن بعض الأبواب تم انتزاعها بقوة نتيجة تدافع جمهور المصري تجاه مدرجات جمهور الاهلى
منقول