عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-01-2012, 04:07 PM
الصورة الرمزية fares tany
fares tany fares tany غير متواجد حالياً
من انا؟: "واذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله"
التخصص العملى: قانونى
هواياتي: قراءة ,كتابة, تاريخ, سيرة, سياسة,رحلات, تخييم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الموقع: جنب البحر
المشاركات: 981
fares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond repute
افتراضي اسرائيل تتوسل امريكا الا توقف مساعداتها لمصر !!!

إسرائيل: مصر ستلغي كامب ديفيد وتتحالف عسكريًا مع إيران وتركيا إن أوقفت واشنطن مساعداتها

Mon, 01/30/2012 - 03:25




أجرت الدبلوماسية الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين اتصالات مكثفة مع نواب من الكونجرس الأمريكي ونظرائهم من الخارجية الأمريكية بهدف عدم التلويح أو التهديد بتجميد المعونات العسكرية لمصر، على خلفية التهديدات الأمريكية التي صدرت مؤخرًا من الكونجرس والخارجية بتجميد المعونات بعد منع مدير المعهد الجمهوري بالقاهرة من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات التي يجريها القضاء المصري في التحقيقات الخاصة بتمويل منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وقد أجرى دبلوماسيين إسرائيليين اتصالات بنواب من الكونجرس منهم إيليانا روس، التي تبنت تجميد المعونة المصرية ومساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد وولش، وأخبرتهم أن التهديدات بقطع المعونة العسكرية لمصر معناه "تشكيل تحالف عسكري آخر مع إيران وتركيا، وهو ما سيضر مصالح إسرائيل ويجعلها على حافة الخطر، لأن بعض الدول العربية ستحذو حذو مصر وتدخل تل أبيب في عزلة سياسية واقتصادية في المنطقة".
ومن جانبها طالبت الدبلوماسية الإسرائيلية بالضغط على مصر بالشكل الذي تراه واشنطن مناسبًا لها ويجعلها تستجيب للمطالب الأمريكية حول الممارسات الديمقراطية في مصر، وإعادة فتح المعهدان الديمقراطي والجمهوري في القاهرة، لكن دون الاقتراب أو التهديد بتجميد المعونة العسكرية المصرية.
وأشارت الخارجية الإسرائيلية من خلال اتصالاتها ولقاءاتها بدبلوماسيين في واشنطن أن التيار الإسلامي في مصر يمتلك حاليًا الشارع المصري، ويستطيع استنفاره لصالح القوات المسلحة المصرية التي تلقى احترام المصريين، ويطالبون بإلغاء معاهدة السلام التي جنبت إسرائيل صدامات عديدة مع القاهرة، وسوف يلقى هذا الطلب صدى واسع من المصريين احترامًا للجيش المصري بدعوى رفض المصريين "لي ذراع" جيشا.
وأشاروا إذا تم تجميد المعونة العسكرية فستعلن القاهرة على الفور إلغاء المعاهدة، وستعمل ضد إسرائيل بشكل غير مباشر، وفي ظل النمو الإسلامي سيجري تقارب بين القاهرة وأنقرة وطهران، وهذا ما تراه إسرائيل خطرًا يهدد أمنها القومي.
رد مع اقتباس