عرض مشاركة واحدة
  #478  
قديم 24-01-2012, 05:00 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: "ايقونات" الثوره المصريه..(25 مصريا فى25يناير)

4 - محمد البلتاجي
أبرز المعارضين فى برلمان 2005 وأكثر أعضاء الكتلة الإخوانية التصاقا بالقوى السياسية التى خرجت لرفض التوريث والتمديد لمبارك
خرج فى مظاهرة كبيرة من دوران شبرا وسار فى هذه المظاهرة مسافة طويلة حتى دار القضاء العالى ومنه إلى ميدان التحرير
الإخوانى الوحيد الذى يردد الآن فى كل مناسبة أن الثورة مستمرة وأن الأوضاع لن تستقر فى مصر إلا بتسليم السلطة للمدنيين
كتب- عبد الرحمن عبادى:
فى الوقت الذى انشغلت فيه جماعة الإخوان المسلمين بجمع غنائم انتخابات مجلس الشعب والترويج لاحتفالات مرور عام على الثورة. كتب هو على موقعه الإلكترونى: «25 يناير لن يكون لمشاعر احتفالية فلكلورية تفرغ المناسبة من مضمونها الثورى كما يريد البعض، ولا لنعيش معه حالة جنائزية مأتمية، لأننا لم نحقق شيئا كما يرى البعض، لكن لنرسل جميعا رسالة واضحة أن الملايين لا تزال محتشدة وراء الثورة، ومصرة على تحقيق مطالبها التى لم تتحقق بعد».
وحده الدكتور محمد البلتاجى بين قيادات الإخوان الذى أعلن موقفه الواضح من 25 يناير «الثانى» كما كان وحده بين قياداتها الذى شارك منذ اللحظة الأولى فى الثورة، عندما خرج مع نفر قليل من أفراد جماعته وشبابها للمشاركة فى مسيرة القوى السياسية والمواطنين التى انطلقت من دوران شبرا نحو دار القضاء العالى ومنه إلى ميدان التحرير بعد كسر الحصار الأمنى المفروض عليها عصر الثلاثاء 25 يناير، ثم عاود الكَرّة من جديد يوم جمعة الغضب مع عدد أكبر ليستقر فى الميدان بشكل شبه دائم حتى رحيل مبارك عن الحكم.
مواقف البلتاجى المحترمة قبل 25 يناير وبعده، جعلته على مسافة قريبة من مختلف القوى السياسية وأهَّلته ليكون معشوق شباب جماعة الإخوان الأول منذ عام 2001 عندما قاد مسيرات طلاب الإخوان الجامعية لإدانة العدوان الإسرائيلى فى الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مستعيدا ذاكرته الثورية، وقت أن شارك مع رموز العمل الطلابى بالجامعات المصرية فى توحيد موقف طلابى حاشد تأييدا لقضية الجندى المصرى سليمان خاطر، ومخاطبة الحكومة المصرية بالإفراج عنه لعدالة قضيته فى أثناء توليه منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، وهى الذاكرة التى انطوت لسنوات انشغل فيها بعمله كطبيب متخصص فى علاج أمراض «الأنف والأذن والحنجرة»، والدفاع عن حقه فى التعيُّن بالجامعة بعد استبعاده أمنيا لمدة أربع سنوات نجح خلالها فى الحصول على حكم قضائى أعاده إلى الجامعة أستاذا لذلك التخصص بجامعة الأزهر، قبل أن يعود مرة أخرى لممارسة نشاطه العام بشكل أكبر فى انتخابات برلمان 2005 عندما نجح فى انتزاع مقعد الفئات عن دائرة قسم أول شبرا الخيمة بفارق 15 ألف صوت عن أقرب منافسيه بنشاطه الملحوظ فى العمل الخيرى بين أبناء الدائرة.
فى يوم 20 نوفمبر الماضى، كان البلتاجى هو الإخوانى الوحيد الذى سارع بالنزول إلى ميدان التحرير لإدانة عنف الداخلية والشرطة العسكرية فى أحداث محمد محمود، وهو الإخوانى الوحيد الذى يردد الآن فى كل مناسبة أن الثورة مستمرة، وأن الأوضاع لن تستقر فى مصر إلا بتسليم السلطة للمدنيين ورحيل العسكر إلى ثكناتهم، حتى غمار معركته الانتخابية للعودة إلى مقعده بمجلس الشعب لم تشغله عن أحداث التحرير، رغم طرده من الميدان عقب أحداث محمد محمود تأثرا بموقف جماعة الإخوان المسلمين العائم من تلك الأحداث.
مجلس الشعب كان نقطة انطلاق البلتاجى الحقيقية فى عالم السياسة، حيث كان من أبرز الأصوات المعارضة فى برلمان 2005 وأكثر أعضاء الكتلة الإخوانية التصاقا بالقوى السياسية التى خرجت فى تلك الفترة لرفض التوريث والتمديد لمبارك، حيث شوهد فى عشرات الوقفات التى نظمتها حركة «كفاية»، وباقى القوى السياسية، وارتبط اسمه بقضايا جماهيرية منها: عبّارة السلام، واستجواب أنفلونزا الطيور، وطوابير العيش، ورفض قانونَى المرور والضرائب العقارية، فضلا عن دفاعه البرلمانى عن استقلال السلطة القضائية، وحرية الصحافة، إضافة إلى مواقفه الرافضة لتشريعات: الحبس فى قضايا النشر، وتمديد حالة الطوارئ، والتعديلات الدستورية الجائرة فى 2007، والمحاكمات العسكرية للمدنيين. كما كانت له جولات فى الدفاع عن حقوق التعبير والتظاهر السلمى، حيث وقف بقوة ضد دعاوى القمع وإطلاق الرصاص على المتظاهرين التى أطلقها نائب الحزب الوطنى القصاص قبل شهور من الثورة، وعندما قررت كتلة المستقلين بالبرلمان الاعتصام احتجاجا على قمع أغلبية الوطنى البرلمانية كان فى مقدمة المعتصمين.
التصاق البلتاجى بالقوى السياسية خلال فترة تأسيس الحملة المصرية ضد توريث الحكم لجمال مبارك جعل الجماعة تختاره ممثلا لها فى معظم اللقاءات التى تحتاج فيها إلى التنسيق مع القوى السياسية الأخرى، وهو ما جعله أحد المؤسسين الرئيسيين للجمعية الوطنية للتغيير، التى تأسست فى فبراير 2010 عقب عودة الدكتور محمد البرادعى من الخارج وانخراطه فى العمل العام لإنهاء حقبة مبارك.
ثورية البلتاجى التى جعلته أحد المتحدثين الدائمين على منصة التحرير الرئيسية فى فترة الثورة، كانت حاضرة أيضا فى 30 مايو عام 2010 عندما لم يكتفِ بدوره فى تأسيس الحملة الشعبية المصرية لفك الحصار عن غزة، وشارك مع نشطاء دوليين فى قافلة السفينة «مرمرة» التركية التى سعت عمليا لكسر الحصار بحرا عن قطاع غزة، وهى السفينة التى هاجمها الكيان الصهيونى فى عُرض البحر فى عملية عسكرية أسفرت عن استشهاد تسعة من الناشطين، وجرح عشرات منهم، فضلا عن اعتقال جميع المشاركين على ظهر الأسطول، والإفراج عنهم فى وقت لاحق
__________________

رد مع اقتباس