عرض مشاركة واحدة
  #477  
قديم 24-01-2012, 04:58 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: "ايقونات" الثوره المصريه..(25 مصريا فى25يناير)

3 -عبد الجليل مصطفى
شارك فى الوقفة التى بدأت أمام دار القضاء العالى ثم تحولت إلى مظاهرة تحركت من إلى شارع رمسيس ومرت أمام دار الحكمة ثم إلى ميدان التحرير
كان عضوا مؤسسا فى حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات وكان واحدا ممن حرضوا على قيام ثورة 25 يناير
كتب- محمد الخولى:
تاريخ طويل ملىء بالكفاح والنضال ضد نظام ديكتاتورى فاسد، هذا هو ملخص حياة المناضل والناشط السياسى الدكتور عبد الجليل مصطفى أحد المناضلين والداعين إلى قيام الثورة، ومشارك وشاهد على كل أحداثها منذ البداية.
الناشط السياسى الذى شارك فى صنع الثورة منذ بدايتها، فكان من أول الموجودين بميدان التحرير يوم 25 يناير للثورة على نظام فاسد، كاد يرسل مصر إلى الجحيم والمطالبة بإطلاق سراح مصر للمصريين من أبنائها. ومع تزايد العنف والقتل وأساليب القمع الدنيئة التى استخدمتها قوات الأمن المركزى ضد المتظاهرين كان إصرار عبد الجليل على استكمال مشوار الثورة إلى النهاية يتزايد، فكان من أوائل الداعين إلى جمعة الغضب 28 يناير، التى بدأها بمسيرة من مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة إلى ميدان التحرير، بصحبة الدكتور محمد البرادعى وعدد من النشطاء السياسيين، جاعلا من مكتبه بميدان باب اللوق نقطة تجمع للتشاور حول الأفكار، والآراء المختلفة على مدار 18 يوما هى فترة عمر الثورة.
عبد الجليل مصطفى الأستاذ بجامعة القاهرة، الذى رفض أن يسجن فى حدود الشخصية الأكاديمية المحافظة، تعرض للتنكيل والاعتقال أيضا فى ظل دولة بوليسية تعتمد على تقارير أمن الدولة، الأمر الذى لم يمنعه من المشاركة وتأسيس كثير من الحركات الاحتجاجية والنضالية ضد النظام، فكان عضوا مؤسسا فى حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وكان واحدا ممن حرضوا على قيام ثورة 25 يناير، وواحدا أيضا ممن حافظوا على ثوريتهم، رافضا أن يقع فى فخ المجلس العسكرى كغيره من السياسيين.
الثائر الذى رفض أن يقال إن ثورة 25 يناير صناعة غربية، ولم يكتب لها النجاح إلا بعد دعم ومساندة الغرب لها قائلا: «أمريكا ساندت حليفها فى بداية الثورة، وقالت وزيرة الخارجية إن نظام مبارك مستقر، ويمكنه البقاء»، معتبرا أنها ثورة شعبية مصرية خالصة ملك لكل المصريين، وكتبت شهادة نجاحها بدماء مصرية طاهرة سالت على أرض الميدان.
منسق الجمعية الوطنية للتغيير، الذى أكد ضرورة الخروج فى الذكرى الأولى للثورة، واستكمال المسيرة لحين تحقيق جميع أهداف الثورة قائلا «نزول المصريين فى الذكرى الأولى للثورة واجب وطنى، لتأكيد مطالب الثورة واستكمال مسيرتها الإصلاحية للنهاية».
عبد الجليل مصطفى، الذى أكد شرعية الميدان وضروريتها لاستكمال أهداف الثورة بعيدا عن شرعية البرلمان، قائلا «البرلمان لا يعادل شرعية الميدان، حيث إن لكل منهما شرعية مختلفة، وكل له حق فى السلطة ولا بد أن يصدر البرلمان قانون السلطة القضائية لتطهير مؤسسات الدولة من الفلول».
رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، الذى رحب بالمبادرة التى طرحها الدكتور منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، لإجراء حوار مع كل القوى والتيارات السياسية، مؤكدا ضرورة أن يسبق ذلك حصول تلك التيارات والثوار على تطمينات للتوقف عن التظاهر والاعتصام. معربا عن قلقه حول ما إذا كان الحوار سيقود إلى حلول موضوعية لتنفيذ مطالب الثوار أم سينتهى إلى مصير ما سبقه من دعوات للحوار. مشترطا أن تكون تلبية مطالب الناس مرافقة للحوار قائلا: «إذا كانت هناك رغبة فى الحوار، فلا بد أن يترافق معها تلبية مطالب الناس، وإيقاف العنف ضد شباب الثورة، وإن أقصر الطرق إلى الاستقرار هو تلبية المطالب العاجلة».
السياسى، الذى طالب بتقديم موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وكان من ضمن الداعين إلى وضع الدستور أولا قبل إجراء الانتخابات قائلا: «أنا مع وجوب وضع الدستور أولا حتى لا يتولى أحد الحكم مجددا بصلاحيات غير محدودة»، إضافة إلى مطالبته بإلغاء مجلس الشورى وانتخاباته قائلا: «إنه لم يفعل شيئا منذ قرار تأسيسه فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وكان من الضرورى أن يتم إلغاؤه منذ 12 فبراير الماضى، وإجراء انتخابات له حاليا هو نوع من إهدار الوقت والأموال بلا طائل».
الليبرالى، الذى انتقد الخروج الكبير للتيار السلفى والإخوانى بعد الثورة قائلا: «يلفت نظرى أن هؤلاء كانوا يعتصمون بالصمت قبل الثورة، ويعرف الجميع ما قاله بعضهم حينما قامت الثورة أن الفساد لا يُصلح بالفساد وأن التظاهر نوع من الفتن، ثم وجدناهم التحقوا بالثورة بعد نجاحها». لافتا إلى أنه من الساعين إلى إقامة دولة القانون التى ترعى حريات الجميع وحقوقهم على قدم المساواة واحترام القانون من عدمه هو المعيار الذى يحدد ما نقبل وما لا يقبل الشعب فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأيضا الحرص البالغ على الوحدة الوطنية من جميع الفرقاء، قائلا: «أعتقد أن حماية الوحدة الوطنية من أى ممارسات ضارة بها هو واجب وطنى مقدس، علينا جميعا أن نرعاها ونحميها فى كل وقت
__________________

رد مع اقتباس