[fares tany]

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا يعرف فى مصر اننا كنا نعيش فى عصر اسود استفاد فيه قلة على حساب الشعب بكل موارد الدولة و اصولها التى كانت تباع بابخس الاثمان لتصرف فى اتفه المواضيع و اننا وصلنا فى عصر مبارك تقريباً الى الحضيض ...و ان الشعب المصرى كان يغلى و يتلوى و يئن تحت هذا الحكم .
و من هنا عندما دعا شباب الثوار (الحقيقيون) الى مظاهرة للمطالبة (بعيش- حرية- عدالة اجتماعية) حولها الشعب بتضامنه معهم الى ثورة كبرى اطاحت بكل عاتى و ظالم.و انحاز فيها الجيش للشرعية الشعبية و لآمال المصريين ولما كانت الاستجابة لهذه الثورة جاءت عفوية من جميع اطياف الشعب فقد كانت ثورة بلا قائد .
فأذا اعتبر البعض انه من قام بالثورة هو او جماعته او جمعيته او اصدقائه ففى ظنى انه مخطئ فأذا حاول بهذه الصفة ان يفرض رأيه على جموع المصريين ففى ظنى انه يجرم فى حق هذا الشعب.
و من هنا فانا اثمن جداً دور الثوار و الشارع و لكن لكل وقت آذان..وهذا وقت العمل قبل ان تسقط مصر ..لإذا لم يستجيب هؤلاء لصوت الشارع المصرى فهم يتحدونه و يفرضون وصايتهم عليه و من ثم فقد تحولوا الى دكتاتورية اخرى مصغرة.

نشرت هذا الراى فى معرض ردى على احد المواضيع التى طرحها احد الزملاء و احببت ان انشره متفرداً ليكون مطروحا للنقاش فى هذه النافذة الحرة للموقع