المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mar mar
روى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم فقال : ( أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا فقال بشر بن سعد : والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ، فرد عمر قائلاً : الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه ، وقال : لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فيّ إن لم أسمعها
|
الاخت الفاضله mar mar
اشكرك على موضوعك بس ده مش وقت تخويف من أى تيار سيحكم البلاد
لو الناخبين انخدعوا فى الشعارات ولو تاكدنا ان التيار اللذى يحكم سوف يخذلنا ولا يتقدم بنا الموضوع اصبح فى ايدى الشعب سيخرجه من الحكم لقد ولا زمان الحكم الاستبدادى الابدى خلاص الناس عرفت طريقها ولاكن دعوه للاستقرار
وبعدين من فضلك عندما تأتى بحديث تاكدى من صحته أولا والموضوع سهل جدا بالبحث عن صحه الحديث عن طريق جوجل
واليك ماقيل فى هذا الحديث
هل قصة قوموني بالسيف صحيحة ومن يروجها ؟
وما يروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم فقال : ( أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا فقال بشر بن سعد : والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ، فرد عمر قائلاً : الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه ، وقال : لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فيّ إن لم أسمعها ) .
فهذه الروايات رغم شهرتها بين الناس – ربما لحاجة في نفوس بعض الخلق من الرغبة في الإنكار بالسيف على الحكام – إلا أنها ليست مسندة ، وليست مروية في دواوين السنة المشهورة التي تهتم بآثار الصحابة ، كمصنف عبد الرزاق ، ومصنف ابن أبي شيبة ، والسنن الكبرى للبيهقي ، وغيرها ،وإنما وجدتها مذكورة من غير إسناد في الكتب التالية :
يروى أن عمر في مجلس فيه المهاجرون والأنصار قال : أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا ، فقال بشر بن سعد : لو فعلت قومناك تقويم القدح فقال: أنتم إذن أنتم إذن . فيض القدير شرح الجامع الصغير 2181 ( 2 / 416 )
ويروى أن عمر بن الخطاب قال في مجلس وحوله المهاجرون والأنصار أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين فسكتوا فقال ذلك مرتين ، أو ثلاثا ، فقال بشر بن سعد: لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح . (القدح : ومنه الحديث " كان يسوي الصفوف حتى يدعها مثل القدح " أي مثل السهم أو سطر الكتابة. النهاية (4/20) ب)، فقال عمر: أنتم إذن أنتم إذن .14196 ، وجاء في كنز العمال لعلاء الدين بن الهندي 5 / 687 . وجاء ذكره أيضا في العقد الفريد 2 /100
وعلى هذا لا يحل أن يقال قيل لعمر : ( لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ) ، لأن هذا الأثر يروجه طائفة لا تخفى على ذي لب ممن يرون الإنكار على الحاكم بالخروج عليه بالسيف .