الموضوع
:
تأملات في موقعة السحل والتعري
عرض مشاركة واحدة
#
84
21-12-2011, 03:26 AM
walidelwahsh
Guest
المشاركات: n/a
رد: تأملات في موقعة السحل والتعري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة transporter
.....كلام منطقي وعقلاني ومتزن_وبعيدا" عن التشنجات وحوار الطرشان الذي لا يسمع فيه أحد غير صوت نفسه_ما بدأه الله لا يستطيع بشر أن يوقفوه_بمعني (وأظننا جميعا" مصريين مؤمنين أنه لا شيء يخرج عن مشيئة الله_وهذا يشمل من يتبع محمد بن عبد الله ومن يتبع عيسي بن مريم_عليهما الصلاة والسلام)وما أريد قوله هو أن أفراد الجيش يتعرضون لإستفزازات هائلة وإهانات بالغة لا يرضاها أي منا علي نفسه_فالواحد منا إذا أشاح له قائد سيارة أخري بالطريق أو تجرأ عليه بلفظ_فإنه لا يتمالك أعصابه وقد يوقف الإثنان سيارتيهما ويشاجران _فليتصفح أي منا مقاطع الفيديو ويشاهد كم الإستفزاز والإهانة التي يتعرض لها هؤلاء!!!وهم من هم؟؟؟ إنهم مصريون شرفاء وليسوا مخلوقات فضائية هبطت علينا من المريخ_يتعرضون للسب والإهانة بأشع الألفاظ من (فتيات 6 إبريل) ال........_(أكمل النقط من خيالك بعد مشاهدة تلك الفيديوهات _وفيديوهات لف البانجو والحشيش بأماكن الإعتصام_وأصبح لفظ ثائر لكل من ينام أو تنام خارج بيتها بدعوي النضال!!! لا يوجد تحول ديمقراطي وإنتقال سلمي للسلطة إلا والإنتخابات أول خطوة فيه_ولكن هؤلاء يدركون ألا شرعية لهو بعد الإستقرار ووجود ممثلين للشعب أفرزهم صندوق الإقتراع_وهؤلاء أول من يحاولون الإنقلاب علي إفرازات العملية الديقراطية_ويدعون الملكية أكثر من الملك_فالديقراطية مطلبهم إذا أتت بمن يرضيهم ويخدم مصالح أسادهم الذين جندوهم لدفع البلاد إلي ا(لفوضي الخلاقة) الحقوق المدنية لها قواعد وأُطر تنظمها_وإلا فهي الفوضي_لقد سافرت بلاد كثيرة ورأيت مظاهرات الضغط والتعبير السلمي عن شيء لا يرضي عنه هؤلاء المتظاهرون_وكيف أنهم لا يدمرون شيء ولا يعطلون مصالح عامة أو خاصة ولا يعتدون علي منشئة_وإذا خرج بعضهم عن هذه القواعد يتم ردعه بالقانون_لا أرضي عن إهانة أي مصري يطالب بحقوقنا المشروعة بطرق سلمية مشروعة_ولا أرضي عن إهانة أي مصري يؤدي واجبه في تأمين منشئات بلادنا الحيوية ومصالح الوطن_فلتأت الإنتخابات بمن يريده المصريون_ومن أي فصيل سياسي_أنا أقبل_لأن هذه هي الديقراطية _وهي التي ستعطيني الحق في تنحيتهم المرة القادمة إذا لم أرضي عن أدائهم السياسي_ولكن فالندع العجلة تدور لنستكمل بناء مؤسسات الدولة وهياكلها_فالديقراطية ليست كلمة ولكنها مجموعة مؤسسات تعمل وفق مصفوفة ويراقب بعضها بعض_.....هل أخطأ المجلس العسكري في إدارة بعض الملفات_ نعم _ولكن لا بديل لإنهاء حكم المجلس والعبور من هذه المرحلة الصعبة إلابالهروب للأمام وتشكيل مجلس نيابي ووجود رئيس منتخب_فهذا ما سيضمن لنا تغير من لم نرضي عن أدائه وسياساته في المستقبل لأننا نحن من أعطيناه الشرعية ونحن(وأعنينا جميعا" المصريين بلا إقصاء) من نستطيع سحبها منه عبر صندوق الإقتراع من غير أن ندفع ثمن جديد من دمائنا_ ولا بديل عن ذلك إلا الفوضي التي يحاول الخبثاء وراكبوا الأمواج_دفعنا إليها كمغيبين_وأُذكر الجميع أن السياسة هي فن الممكن.
التفسير الصحيح والمنطقي للموضوع