عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 18-12-2011, 12:18 PM
TOOLA TOOLA غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 116
TOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to beholdTOOLA is a splendid one to behold
افتراضي رد: حقير يقتل فقير ليرضي غشيم بتأييد من غبي !

رؤية منطقية للأمور من وجهة نظرى والله أعلم:

الجزء الأول: هناك بعض المتظاهرين عند مجلس الوزراء من فترة ليست بالقصيرة والذين لم يحدثوا مشاكل تذكر (و ان كنت ضد منعهم الجنزورى دخول الوزارة فهذا ليس من حقهم) و لكن لم يتواجد أو يصلنا أى حلول منطقية لتهدئة هؤلاء و ان كان لا يوجد فى الحكومة أو المسئولين من عنده الكياسة و الديبلوماسية و القدرة على الاقناع لمفاوضتهم فنحن هنا أمام مشكلة (هناك وظيقة داخل أروقة أجهزة البوليس العالمية تسمى بال Negotiator أى المفاوض ووظيفته محاورة و الوصول لحلول سلمية لأى مرتكب عملية اختطاف أو رهن "سواء كان مجرم أو مختل" فما بالك بمتظاهرين لهم رؤية و اعتقادات معينة ولا يوجد بالدولة من استطاع محاورتهم و مجارتهم).

الجزء الثانى: من المعروف لكل من كان له تعامل مع الجيش عدم امكانية عسكرى أو ضابط من التعامل أو التدخل أو اتخاذ قرارات الا من قيادته العليا, فما بالنا بقوات متخصصة من المظلات و الصاعقة و الشرطة العسكرية و بوجود لواءات تشاهد الأحداث بواقعية (هل من الممكن أن يجرأ عسكرى على التبول على أخرين من مكان مشهود و سهل تصويره بدون أن يكون تم اصدار الأوامر بالحرية فى التصرف كما يشئون), و هذا ما يفسر الهجوم العنيف من قبل العساكر و الضباط على المتظاهرين و أخذهم الضوء الأخضر بفعلهم, انتا بضبط جبت شوية ناس مكبوتة و فهمتهم القدامك دول خونة خش اتصرف معاهم براحتك و زى منتا عاوز.

الجزء الثالث: كما ذكر سابقا ان المتظاهرين بقالهم مدة هناك و محدش مركز معاهم بشكل عام, طيب فجأه يتم افتعال مشكلة و خطب شاب من وسطهم لتهييجهم, و بدلا من استجوابه تم ضربه بشكل قاسى و همجى متعمد لاظهار العنف (هناك نوع من الضرب العنيف و المقصود منه احداث الألم بدون احداث اصابات ظاهرة) و هو عكس الحالة هنا تماما فقد كان الغرض اظهار الاصابات بشكل بشع و من ثم ارجاعه الى المتظاهرين لتهييجهم على أعلى مستوى, و البدء بالاشتبكات.

مشكلتنا مش فى الجيش أو الشرطة يا سادة, فدول معارفنا و اريبنا و أصحابنا, مشكلتنا فى قيادات الشرطة و الجيش االلها أهداف خاصة جدا (مش هحاول أفتى و أقولها) بس قد يكون أبسطها هو عدم التدخل فى ميزانية الجيش أو مراقبتها أو مراقبة تاريخها (و هو ما قد يظهر حجم العمولات السرية وتفاصيلها), الموضوع سياسيى بحت, و أعتقد أن المجلس العسكرى ليس من الغباء ان يكرر مثل هذه الغلطات الساذجة دون تعمد من قتل و سحل و تهييج لجموع معينة و بالتصوير, الا لو كان مبيت النية على هذا. و هو هنا يلعب بالنار و بالاعتماد على ولاء و خوف اللكثيرين للجيش و على عدم المساس أو سقوط هذه المنشأة (و هو حتى الأن ناجح الى حد كبير), و قد نسى المجلس العسكرى أو تناسى انهم مجرد موظفين ذو قيادات فى الدولة و فى الجيش أغلبهم ان لم يكن جميعهم قد عدى السن الرسمى للعمل أو التوظف داخل الدولة (60 عاما) و من السهل جدا و من المنطقى أن يخلفهم من يليهم فى المدرج الوظيفى و هو ما لن يؤثر على الجيش فى شىء (و ده الناس كتير مش فاهمينو مفيش حد ضد الجيش بس فى كتير ضد المجلس العسكرى و تنفيذه لأجيندته الخاصة).

و هنا لابد من وقفة , الأول المجلس العسكرى كان بيلاعب الثوار بالشرطة لغاية ما بقت ورقة الشرطة محروقة جدا و أعتقد ان هوا خاف يستخدمهم تانى لأن القيادات الحالية و الضباط لن تسمح بدخولها معركة ثانية مع الشعب لصالح المجلس العسكرى لأن اللوم كلو فى الأخر بيجى على الشرطة و قيادتها ووضوح تخبط اراء و تصريحات منصور العيسوى انذاك, و زى ماقلت ان الجيش بيلعب بورقته الأخيرة و هو قوات الجيش نفسها, و هو ما قد يؤدى الى كارثة نظرا له:

1- عدم استعداد أو تأهيل أو تدريب أفراد الجيش على التعامل مع أفراد الشعب, و هذا ظاهر جدا فى رد فعلهم فهم يتعاملون فى فض الشغب و كأنهم يتعاملون مع العدو.
2- اعتقادى الخاص بعدم رضى الكثير من ضباط الجيش على قيادته و سياسته و هذا قد يؤدى بنا الى حالات انشقاق داخلية (و سعتها ربنا يلطف بنا جميعا).
3- تفاعل للشعب مع الأحداث و تدخله فى مواجهات كثيفة مع الجيش تؤدى الى انشقاق البلد نفسها و مواجهات عن جد دامية.

طب ايه الحل: أعتقد من الصعب على أى حد اعطاء حلول ضامنة, لكن متهيألى لازم تبدأ باستقالة المجلس العسكرى مع وجود ضمانات كافية من عدم التحقيق معهم (سواء سياسيا او ماليا), و مظنش فيه حد يقدر يدى الضمانات ديه حاليا و بالتالى فالأمور فى تأزم.

طب الجيش ليه اساسا بيعمل كده و بيشعلل الأمور: بردو الله أعلم و لكنى ممكن أجتهد, و هو نجاح قوى و استجابة شعبية للانتخبات و افرازها لقوى شعبية "الأخوان و رغم اعتراضى عليهم تماما لكن هما أقوى قوى منظمة حالية" و من الممكن تخوف المجلس العسكرى من هذه القوى بيريد ارباك الدولة و عملية الانتخبات حتى لا يصل لمرحلة تسليم السلطة قبل تأمين نفسه.

الجيش هيخاف من الأخوان ليه: لأن فى البداية عمل غلطة كل من سبقوه (جمال عبد الناصر - السادات) بعمل حلف مع الأخوان للسيطرة على مجريات الأمور من خلال حليف قوى و عمل استفتاء الدستور, و سرعان ما تبدى له نهم الأخوان فى السلطة و هو ما قد جعله يخاف منه و البدء فى اجراءات تأمين (وثيقة السلمى) و تأخير عمليات الانتخاب, و هنا كشر الأخوان خاصة و الاسلاميين عامة عن أنيابهم و كانت جمعة مليونية ضد وثيقة السلمى, و هنا كان لابد من توقيف الأوضاع و الضغط على الأخوان لجرهم لمواجهات شوارع زى ما بيقولو و كانت أحداث شارع محمد محمود. (و هنا بردو و رغم اعتراضى على الأخوان و نهجهم الانتهازى فلم يستجيبوا و قعدوا فى البيوت يدعون للتهدئة) فكانت الانتخبات و مع ارتفاع رصيدهم بعكس المتوقع, كان لابد من احداث درامية أخرى لتأخير عملية سير الديمقراطية (و للمرة الثانية ظهرة نية الأخوان و الاسلاميين بعدم التدخل قيد أنملة فى الأحداث لرغبتهم فى استكمال الانتخبات).

و هنا المجلس العسكرى ينفذ خططه الخاصة, و الأخوان و الاسلاميين يواجهونا بالصمت التام لاحساساهم بقرب استيلامهم مقاليد الأمور فى الدولة, و الضحية هو عامة الشعب و شباب الثورا البيتلعب بيهم من الجهتين, و طبعا لابد من الاعتراف باحتمالية وجود قوى خارجية أو داخلية بتساعد فى شعللة الأمور لصالح مين؟؟؟؟؟ "الله أعلم" و ربنا يستر فعلن.
رد مع اقتباس