[الدملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tham1010 يا أخى طارق لن ارد بالتهكم مثلما فعلت حضرتك بكلمات مثل ( سى سام - معقداك) ولكن بشى من العقلانية. حضرتك أوردت عدد من الأيات تقول فيها ان للمرأة فى الإسلام حقوق مثلها مثل الرجل فإذا كانت هكذا لماذا لا تكافئ فى الجنة مثل الرجل. هل ممن الممكن أن تذكر لى مظاهر المكافئة فى الجنة للمرأة المؤمنة. فمن المواضح أن المرأة ستبقى تابعة للرجل وأحد نساءه التى يتمتع بهن. أما عن قولك عن المرأة فى المسيحية والأيات التى ذكرتها فلاحظ أن العقاب نزل على الرجل والمرأة وخرجا معا من الجنة وإذا كانت المرأة وحدها من يقع عليها اللوم لكانت المرأة وحدها هى من خرجت من الجنة. أليست الأرض دار الشقاء يا أخى تبع المنظور الإسلامى. هذا هو ما توضحة الأيات فالله جعل على المرأة تعب الولادة كما تذكر الأية " وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك" كما وقع العقاب على الرجل فبالتعب يأكل كل ايام حياته ولا يكون تنعم كما كان الحال فى الجنة كما ذكرت الأية التى أقتبستها " وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك" والأيات السابقة يصف فيها الله ما سوف يحدث لادم وحواء يحدث لهم على الأرض ولم يكن يقول الله أن هذا عقاب يقع على بنى أدم بسبب الخطية. وهنا احب أسألك: هناك نساء كثيرات قد حملن السيف ومتن فى غزوات الرسول فما هى المكافئة لهن مقارنة بمكافئة المرأة العادية التى لم ماتت موته طبيعية؟؟؟

يبدو أن حضرتك لا تريد أن تقتنع

وضحنا لك أن للرجل طبيعة وللمرأة طبيعة تختلف عنه فالمرأة تميل للزينة والحلي في الأغلب والرجل يميل بطبعه للأستمتاع بفحولته أيضاً في الأغلب .... هكذا خلقنا ربنا

ولذلك ربنا يعطي كل من الرجل والمرأة ما يحبه في الدنيا والأخرة وما متاع الدنيا ألا قليل وقد أقتضت الحكمة الألهية أن نتمتع في الجنة بكل ما كنا نتمتع به في الدنيا ولكل بشكل لا يعلمه ألا الله سبحانه وتعالى وألا لتتطاحن الناس على متع الدنيا

وأعلم حضرتك أن هناك أيه تقول ( للذين احسنوا في هذه الدنيا الحسنى وزيادة) أتمنى ألا أكون قد أخطات في الأية

والزيادة هنا هي التمتع المطلق الذي لا حد له بالنظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى

وأشكرك على تبحرك في علوم الأسلام وثق تمام الثقة أنك لو أخلصت النية لله الواحد الأحد الذي نعبده سوياً أن تلتمس الحق فيما تفعل فثق تماماً ان الله سوف يهديك للحق ويضيئ لك طريقك للجنةورضاه بأذن الله