رد: تربية ابنائنا على الكتاب و السنة مع مستجدات العصر
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)) وبها ترفع في قدره، ويضاعف له في أجره، ويعقب بخير في أثره.
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الرجل لترفع درجته في الجنة، فيقول: أني لي هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك)). ومنها أنها تجمعه بأحبته وقرابته في درجات الجنة، فضلاً من الله ومنة!
:{والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين} [الطور: 21]
وبها ترفع الرؤوس، وترضى النفوس، وتطيب الخواطر.
وبها تحفظ الأموال، وتصان الأجيال، وترتاح الضمائر.
وبها يقع الائتلاف، ويندفع الاختلاف، وتتحد العواطف والمشاعر.
فالهداية هدية من رب البرية، يعطيها من يستحقها، تفضلاً منه ونعمة،
وصلى الله وسلم على أكرم رسول وأعظم نبي.
اولا : - إن التربية عبادة يؤجر عليها العبد، ويثاب على إحسانه فيها.
ولابد فيها من إخلاص النية وتجريدها لله تعالى، فلا يتعب المسلم في التربية ليقال عنه إنه أحسن فيها، أو ليشار إليه بالبنان بأنه قد بذل الغاية في البحث عن سبل الهداية لأهل بيته، أو ليقال: يا له من مرب بارع! وتربوي ناجح!
:{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} [البينة: ].
عن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات..)).
ولابد من الموافقة والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم،فخير الهدي هديه، وأكمل الطرق طريقته، وأبلغ المسالك سنته.
فالمتابعة له صلى الله عليه وسلم في تربيته لأهل بيته أمر لازم لا خيار فيه ولا مصرف عنه، وثمراته حاصلة، ونتائجه عاجلة، ولا بأس من الاستفادة من أساليب التربية الحديثة بما يوافق ما كان عليه وما جاء به صلى الله عليه وسلم.
فين المناقشات و آرائكم
__________________
اللهم ياجامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع على ضآلتى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|