احمد صالح الاول على اليمين
توفي اليوم السبت، أحمد صالح 21عاماً، أحد مصابي معركة «محمد محمود» مع قوات الشرطة في 19 نوفمبر، متأثراً بطلقات نارية فى الرقبة اخترقت النخاع الشوكي بعد 21 يوما من احتجازه بالعناية المركزة بين الحياة والموت.
وبوفاة «صالح» في مستشفى قصر العيني يرتفع عدد ضحايا الاشتباكات في شارع محمد محمود إلى 45 شهيداً.
ناظرت النيابة العامة جثمان الشهيد وقررت أن حالته تتطابق مع أقوال أسرته والأطباء الذين استقبلوه في المستشفى، مشيرة إلى ضرورة تشريح الجثة لإثبات حقها
وبيان نوع الرصاص إن كان رصاص داخلية أم جيش.
وقال والد الشهيد إنه كان متوقع وفاة ابنه خاصة بعد وفاة أربعة حالات تم إصابتهم بشارع محمد محمود وتم احتجازهم بالقصر العينى بالعناية المركزة بجوار ابنه وتوفوا واحدا بعد الآخر والذى كان آخرهم الشهيد أحمد بدوي.
وأضاف والد الشهيد وهو يبكى "كنت بنظر لكل جثه شهيد وأسأل الأطباء "هو إبنى هيموت ؟"والكل يطمئنى، وأنا قلبى يشعر إنهم يواسونى"
وصرخ قائلا: "إبنى مش بلطجى عشان يقتلوه ده طالب بالسنة الأخيرة حاسبات ومعلومات ".
كانت قوات الشرطة قد حاولت فض اعتصام سلمي للعشرات من مصابي الثورة بالقوة، صباح السبت 19 نوفمبر، في ميدان التحرير، مما أدى لتفجر الموجة الثانية لثورة يناير واندلاع اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام بين الآلاف من شباب الثورة وقوات الشرطة التي استخدمت قنابل الغاز وطلقات «الخرطوش» و«المطاطي».