عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 10-12-2011, 11:07 AM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,067
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي رد: وجهان لعملة واحدة المجلس العسكري وحسني مبارك

سياسيون : تصريحات الملا دليل على تكشير العسكري عن أنيابه لجماعات الإسلام السياسي
Fri, 9-12-2011 - 7:34Fri, 2011-12-09 19:32 | فاتن حلمي وسحر غريب
زهران : العسكري يظهر العين الحمرا للإخوان .. ومحلل سياسى :الاخوان تريد سرقة الثورة والوصول لكرسى الحكم




اللواء الملا



تصريحات الملا دليل على تكشير المجلس العسكري عن انيابه لجماعات الإسلام السياسي وخاصة الإخوان " هكذا وصف الدكتور جمال زهران رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد وعضو مجلس الشعب السابق تصريحات اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري قائلا أن المجلس أظهر للإخوان العين الحمرا بعد حصولهم على الاغلبية بالجولة الاولى بالانتخابات معتبرا هذه التصريحات بداية الصدام بين المجلس العسكري وجماعات الإسلام السياسي .
زهران دلل على بدء الصراع بإن المجلس العسكري لم يتدخل من قبل فيما أطلق عليه وثيقة السلمي وأبدي تجاوبا مع تعديل المادتين التاسعة والعاشرة ولكن اليوم وبعد حصول الإخوان على الاغلبية في الجولة الاولى تراجع عن تعديلهم وهذا دليل على انه هو من كان يقف وراء هاتين المادتين .
زهران أضاف ان تصريحات الملا أثبتت أن لجنة وضع الدستور سوف يضعها المجلس العسكري بموافقته ومن خلال المجلس الاستشاري وكذلك أن الدستور لن يتم صياغته بعيدا عن المجلس العسكري كما انه يدل على ان ميزانية الجيش ستكون بعيدة عن رقابة البرلمان مشيرا إلى ان كل تلك الامور تدل على نية العسكري في الاستمرار في الحكم وأصراره على أن يكون البرلمان القادم منزوع الاختصاصات .
من جانبه المحلل السياسي الدكتور محمد سيد "استاذ العلوم السياسية باكاديمية الشروق " اكد ان البرلمان القادم لا يمثل بالفعل جميع المصريين ، مرجعا سبب ذلك الى ان مجلس الشعب لم يكن به فرص متساوية بين القوى السياسية والثورية لتمثيل الشعب به بل كانت الفرصة الاكبر للقوى الدينية التى تمتلك المال ، العصبية القبلية ، وبالتالى لم تتمكن القوى الشابة او السياسية التى ظلت مكبوتة طوال عصر مبارك لتحصل على مقاعد حقيقية فى البرلمان القادم .
المحلل السياسى اشار الى ان ليس من حق البرلمان القادم ان يشكل الحكومة ، خاصة وان النظام السياسى المتبع مازال نظام رئاسى منبثق من الدستور 1971 ، وليس برلمانى كما يحلم الاخوان ،وبالتالى المجلس العسكرى الذى تنازل لرئيس الوزراء " الجنزورى " عن صلاحياته اى منحه صلاحيات الرئيس يعد هو المسئول حاليا عن تشكيل الحكومة الجديدة، مفسرا تنازل " العسكرى " عن صلاحياته لحكومة الجنزورى بان " العسكرى " يبعث برسالة ضمنية الى الاغلبية القادمة فى مجلس الشعب ان ليس من حقها تشكيل الحكومة ، وحل البرلمان فى اى وقت فى حال وضع حكومة الجنزورى فى مأزق الاستجوابات .
ودلل " سيد " على رفض الاخوان لتصريحات " الملا " بان الاخوان جماعة تريد سرقة الثورة والوطن ، مؤكدا على ان جماعة " الاخوان السياسية " كما سماها بانها تهدف للوصول الى كرسى الحكم ايا كان الاسلوب المتبع ، لافتا الى انها تعبث بأمن الوطن وامن مصر القومى ، مستدلا على ذلك بان " الاخوان " اتفقوا مع الامريكان على ان يكون النظام الاقتصادى الذى سيتبع فى المرحلة المقبلة سيكون النظام الاقتصادى الحر ، وهذا اكبر دليل على ان الاخوان تعقد صفقة مع الامريكان للاستيلاء على الوطن ، وبالتالى ارى ان التصريحات التى ادلى بها " الملا " كان الشعب يطلب بها منذ بدء الثورة ولكن ظل يطبطب على الاخوان والسلفيين حتى اظهروا نيتهم بالعبث بامن الوطن ،مؤكدا على ان المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية شريفة كانت يجب ان تأخذ مواقف حاسمة ضد تلك التيارات الدينية من البداية .
وعقب المحلل السياسى على تصريحات " الملا " بسرية ميزانية الجيش ، قائلا " ميزانية الجيش فى كل دول العالم الاكثر ديمقراطية سرية ، وبالتالى ميزانية الجيش المصرى خط احمر ليس على البرلمان فقط وانما على كل المصريين لانها مرتبطة بالامن القومى لمصر" .
فيما اكدت الدكتورة نورهان الشيخ " استاذ العلوم السياسية – جامعة القاهرة " ان مصر حاليا محكومة بالاعلان الدستورى الذى تم الاستفتاء عليه فى 30 مارس الماضى ، وبالتالى المرجعية الدستورية لنا حاليا هو الاعلان الدستورى ووفقا للمادة 56 فى البند السابع تنص على منح الحق للمجلس العسكرى باعتباره المسئول حاليا عن ادارة شئون البلاد على تعيين رئيس مجلس الوزراء ونوابه ، وبالتالى ليس من حق الاغلبية البرلمانية القادمة تشكيل الحكومة عقب انتهاء الانتخابات .
وفسرت الشيخ رفض الاخوان لتصريحلت " الملا " والانسحاب من المجلس الاستشارى بانها جماعة اكتسبت ثقة زائدة بعد نجاحها فى الجولة الاولى من الانتخابات بعد اكتساح حزبها ، مشيرة الى ان الاخوان بطبيعتها جماعة تهدف السلطة منذ نشأتها فى العشرنيات والسيطرة على مقاليد الحكم وان كانت تستخدم اساليب وطرق مختلفة فى كل مرحلة تختلف مع طبيعة المرحلة التى تعيشها .
امين اسكندر " القيادى البارز بحزب الكرامة " انتقد تصريحات " الملا " بان البرلمان القادم لا يعبر عن جموع المصريين ، مشيرا الى ان هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق ، والا سيكون النظام الانتخابى الذى اقره المجلس العسكرى غير صالح للتعبير عن ارادة الشعب ، معتبرا ان الشعب المصرى هو العنصر الفعال الوحيد المسيطر على تلك المعادلة ، وبالتالى الشعب المصرى الذى خرج فى الثورة بالملايين هو الذى خرج للانتخابات للادلاء باصواتهم عبر الصناديق الانتخابية ، قائلا " فالشعب خرج من القمقم ، واصبح يقود الاحداث " .
" اسكندر " اوضح ان البرلمان القادم لابد ان يكون شريكا فى وضع الدستور ، لانه يعبر عن ارادة من انتخبوه ، قائلا " صحيح ان تأسيس الدستور وتشكيله لابد ان يكون بحالة وفاق وطنى يعبر عن كل الوطنيين بمشاركة الاطر التنظيمية الموجودة فى المجتمع ، ولكن هذا لن يأتى الا عبر مجلس الشعب القادم ، لان البرلمان القادم لابد ان يكون له دور فى اختيار الجمعية التأسيسة حتى يكون الدستور معبرا عن ارادة الشعب " .
" اسكندر" فسر تصريحات " الملا " بان المجلس العسكرى يحاول ان يفجر بلونات اختبار كل فترة ، والعسكرى يجيد ذلك الفعل تماما لكى يحاولون ضبط الايقاع فى المجتمع لان هناك فجوة بين المجلس العسكرى والثورة ، وذلك ناتج عن عدم رغبة العسكرى فى التغيير الجذرى للمؤسسات واكتفى فقط بعزل الرجل المريض من الحكم ، لكن الثورة لها استحقاقات ومطالب كثيرة ، المجلس العسكرى يقف فى وجهها الان .
__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش

رد مع اقتباس