[الدملاوي]

قالت والدة الدكتور محمد البرادعي- المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية، أنها كثيرًا ما حذرته من خوض العمل السياسي غير أنه لم يفعل ذلك، وذكرت "أنا كنت خايفة عليه جدًا، ولما حصل على جائزة نوبل مفيش ولا صحفي أو مذيع مصري اهتم بيه، وابني عايز يصلح البلد..هو مش عايز رئاسة ولا غيره، إنما عايز البلد دي تبقى في مقدمة الدول".





وأوضحت والدة البرادعي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر تنتخب" على تلفزيون "سي بي سي"، أن نجلها يعد الأصلح لرئاسة مصر خلال الفترة الحالية، وأضافت: "أنا كتير قلت له بلاش تدخل في السياسة، لأنها وجع دماغ، لكنه ما سمعش الكلام، ومبارك مكنش عايزه، وكان سايب الناس بتوعه يهاجموه في كل مكان، وقال لهم اتصرفوا مع البرادعي".





من جانبه، قال الدكتور محمد البرادعي، خلال لقاؤه مع برنامج "مصر تنتخب" على قناة "سي بي سي" الفضائية، -وعيناه تذرفان بالدموع- بعد إنهاء مداخلة والدته: "الست دى اللي علمتني كل حاجة حلوة، وهي بركتي وعايش على حسها". مضيفًا أنه لو فاز برئاسة مصر، سيقوم بعمل مؤتمر صحفي في إحدى المناطق العشوائية مثل اسطبل عنتر، حتى يقول للجميع "أنا استلمت البلد بالطريقة دي..ومش هقول أنا هأعمل البحر طحينة".





وأضاف أيضًا: "والدي توفي نقيبًا للمحامين والناس تتذكره لأن له سيرة جيدة، ودموعي بسبب خوف عائلتي على شخصي"، مشيراً إلى أنه لم يبكي يومًا من الهجوم على شخصه، ولكنه يزداد شراسة.





وأوضح البرادعي، أن فارق السن بينه وبين والدته حوالي 17 عامًا فقط، وعلاقته بها قوية جدًا، مشيرًا إلى أنه ساهم في تربية أخيه وأخته.