(( قال عضو بالمجلس العسكري الحاكم في مصر إن البرلمان القادم لن يكون معبرا بشكل كاف يمكنه من صياغة دستور البلاد. يأتي ذلك في وقت أدت فيه الحكومة الجديدة برئاسة
كمال الجنزوري اليمين أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد ساعات من الإعلان عن منح المجلس جزءا من صلاحيات رئيس الجمهورية للجنزوري
.
وقال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء مختار الملا "نحن في المراحل المبكرة للديمقراطية"، وأضاف أن "البرلمان لا يمثل جميع قطاعات المجتمع، ولذلك سنعين مجلسا استشاريا ينسق مع البرلمان ومجلس الوزراء لضمان أن تكون اللجنة التي ستعمل على كتابة الدستور ممثلة لجميع الفئات والأديان والمهن والأحزاب السياسية
".
وأضاف الملا قائلا "هذا ليس نابعا من عدم الثقة في البرلمان، ما نشهده هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة.. لكنها بالتأكيد لا تمثل كل قطاعات المجتمع
وردا على سؤال عما إذا كان المجلس الجديد هو محاولة للحد من نفوذ السلفيين الذين يريدون فرض الشريعة الإسلامية في مصر، قال اللواء الملا "بالتأكيد... والشعب المصري لن يسمح لهذا أن يحدث
وكانت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب انتهت بتقدم لافت للقوى الإسلامية ممثلة في حزب الحرية والعدالة –الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- الذي حصل على أكثر من 40% من أصوات الناخبين، وضمن ما يقرب من ثمانين مقعدا في هذه المرحلة التي شملت تسع محافظات
كما حقق حزب النور السلفي نتائج متقدمة وحل ثانيا بعد الحرية والعدالة بنسبة تقترب من 20
%.وحصل على مقعد واحد كل من الكتلة المصرية وأحزاب الوفدوالحرية ومصر القومي والمواطن المصري والعدل ومصر الحرة، بينما كان نصيب المستقلين ثمانية مقاعد
ومن المفترض -وفق الإعلان الدستوري- أن يعهد إلى مجلس الشعب الذي سيتشكل بعد الانتخابات البرلمانية بمهمة تشكيل جمعية تأسيسية من مائة عضو لكتابة دستور جديد للبلاد
من ناحيته قال الأمين العام لحزب الحرية والعدالة د. محمد سعد الكتاتني إن حزبه يوافق على وجوب تمثيل جميع القطاعات في الجمعية التأسيسية. ولكنه اعترض على محاولة المجلس العسكري توجيه أو الإشراف على العملية))
هذا الكلام لا يقوله بنيايمين نتنياهو ولا ليفي تسبني ولا باراك ولا بن إليعازر صديق مبارك ... هذا الكلام لم يقوله أيا من أعداء مصر بل للأسف صدر عن عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء مختار الملا
ما الفارق إذا بين المجلس العسكري وبين مبارك ... مبارك أستغبي شعبه وزور إرادته .... وهذا المجلس العسكري يستغبي شعبه ويزور إرادته ....قتل حسني مبارك شعبه قبل الثورة والمجلس العسكري قتل شعبه بعد الثورة وجهان لعملة واحدة ... والله كنت أحسن الظن بهذا المجلس ولكن مثل تلك التصريحات التي تناقلتها وكالات الأنباء هي دعوة صريحة للصدام مع القوي التي صوت لها الشعب في المرحلة الأولي وهي محاولة خبيثة للتأثير علي إرادة الناخب المصري قبل الدخول في المرحلة الثانية تارة بالتخويف من الإسلاميين ومرة بإفلاس البلد ومرة بإنعدام الأمن نفس الأساليب القذرة التي ورثها المجلس العسكري خريج مدرسة مبارك وحبيب العدلي ..... مثل تلك التصريحات إستفزاز متعمد للشعب وفتح لباب المليونيات الصادق منها والباطل ودعوة صريحة للفتن الطائفية ... مالذي يقوله هذا الرجل .. لقد ظننت للوهلة الأولي التي سمعت فيها هذا الكلام أنني أستمع إلي وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أو نجيب سويرس لكني تأكدت من نص الترجمة الحرفية أن هذا كلام أحد فشلة القوات المسلحة الذين ساعدوا في تخلفها وضعفها طوال سنوات حكم مبارك التي كانوا يؤدون فيها التحية له ولأولاده
فإذا كانت فئة الشباب هي الشريحة الأساسية في المجتمع المصري ,حيث
تشكل الأعمار بين ٦إلى ١٨ عاماً نسبة ٣٦٪ من السكان في مصر
تشكل الأعمار بين ٦ إلى ٣٦ عاماً نسبة ٦٩ ٪ من إجمالي السكان في مصر
وقد بلغ عدد المصوتين في المرحلة الأولي 11000000
وتبلغ شريحتها 17000000
يعني بحسبة بسيطه تمثل المرحلة الأولي شريحة من الشعب المصري يقدر تعدادها تقريبا الأتي
= 17000000+17000000X36%
=23120000
وإذا سار التصويت في المرحلتين الثانية والثالثة بنفس الوتيرة فسيكون عدد من خرج من الشعب المصري لإختيار نواب مجلس الشعب ممثلا لشريحة من الشعب يصل تعدادها
= 3X23120000
= 69360000
فكيف لا يكون برلمانا يأتي بتسعة وستون مليونا تقريبا غير معبرا عن إرادة الشعب .
أظن السيد اللواء كان يقصد أن البرلمان لن يعبر عن مصالح أمريكا وإسرائيل في المنطقة وسيكون معوقا لها كما أن تزوير الدستور القادم لن يكون ممكنا كما إعتدنا أيام المخلوع مبارك وزبانيته
لمن يتحدث هذا الرجل للشعب المصري أم لسكان المريخ ألا يعلم أن الثورة مازالت مشتعلة وستحرق كل من يحاول تزوير إرادة الشعب