عرض مشاركة واحدة
  #17764  
قديم 23-11-2011, 02:05 AM
walidelwahsh
Guest
 
المشاركات: n/a
للاهمية هل اصبحت الشتائم وقلة الادب هي اسلوب التعامل بين الناس والاعضاء؟؟؟

لاحظت واكيد غيري كتير لاحظو ازدياد حدة التناقش بين الاعضاء بسبب موضوع الساعه الجاري الان وهو مايجري في التحرير
لاحظت ايضا استخدام اسلوب من اول اللغمز واللمز وصولا الى الشتائم المباشرة لاي راي مخالف لاصحاب الاراء المتشنجة والمتعصبة بل والمتهورة احيانا
لاحظت عدم وجود حوار عقلي متزن الا ما ندر والا من رحم ربي
لاحظت تنابز بالالفاظ سواء تعليقا على اخبار او حتى تعليقات منقولة اوحتى تعليقا على اراء اعضاء شاء حظهم العاثر ان يقعو بين مقصلة فلان او سندان علان لاختلاف الرؤى واختلاف تفسير كل واحد شايف المشهد من وجهة نظره هو وليس انه بيدي ودنه لده ودا ويسمع من دا او دا
وكأن دلوقتي كل واحد عايز يحط الكلام اللي عايزة هو على لسان جميع المحيطين بيه عشان يوافق هواه الاعتراضي

عشان كدا عملت الموضوع دا(موضوع منقول)....رجاء القراءة بتمعن وتركيز ...هداكم الله


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

من حقوق المؤمنين، بعضهم على بعض، أن { لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ } بكل كلام، وقول، وفعل دال على تحقير الأخ المسلم، فإن ذلك حرام، لا يجوز، وهو دال على إعجاب الساخر بنفسه،

وعسى أن يكون المسخور به خيرًا من الساخر، كما هو الغالب والواقع،

فإن السخرية، لا تقع إلا من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق، متحل بكل خلق ذميم،

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "بحسب امرئ من الشر، أن يحقر أخاه المسلم"

ثم قال: { وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ } أي: لا يعب بعضكم على بعض،

واللمز: بالقول، والهمز: بالفعل، وكلاهما منهي عنه حرام، متوعد عليه بالنار.

كما : { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } الآية،

وسمي الأخ المؤمن نفسًا لأخيه، لأن المؤمنين ينبغي أن يكون هكذا حالهم كالجسد الواحد، ولأنه إذا همز غيره، أوجب للغير أن يهمزه، فيكون هو المتسبب لذلك.

{ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ } أي: لا يعير أحدكم أخاه، ويلقبه بلقب ذم يكره أن يطلق عليه وهذا هو التنابز، وأما الألقاب غير المذمومة، فلا تدخل في هذا.

{ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ } أي: بئسما تبدلتم عن الإيمان والعمل بشرائعه، وما تقتضيه، بالإعراض عن أوامره ونواهيه، باسم الفسوق والعصيان، الذي هو التنابز بالألقاب.

{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } فهذا [هو] الواجب على العبد، أن يتوب إلى الله تعالى، ويخرج من حق أخيه المسلم، باستحلاله، والاستغفار، والمدح له مقابلة [على] ذمه.


رد مع اقتباس