الموضوع
:
ارشيف الاستراحة 2011
عرض مشاركة واحدة
#
17746
22-11-2011, 09:38 PM
nawwara
التخصص العملى: خريجة أصول الدين - جامعة الأزهر - senior fitness trainer
هواياتي: الرياضة ، القراءة ، الأعمال الفنية
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الموقع: القاهرة
المشاركات: 463
رد: انا يئست من الازهر و ...........!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.هبه77
شيخ الازهر دة كان الاول رئيس جامعة الازهر
والدكتور أحمد الطيب المفتي السابق والرئيس الحالي لجامعة الأزهر ، حاصل على درجة الدكتوراة من فرنسا في الفلسفة الإسلامية ، وهو شيخ الطريقة الأحمدية الصوفية بصعيد مصر
http://www.youtube.com/watch?v=Waj-M0w7El4
ازاي بقي يتقال ان اهل السنة والجماعة هم الاشاعرة والماتريدية
اصلا الكلام دة في العقيدة
والعقيدة هي حجر اساس الاسلام والتي يقوم عليها الدين
هدي مثال بسيط مثلا كلمة يد الله , الرحمن علي العرش استوي
اهل السنة بيقولو له يد لا يعلمها الا هويعني اذا كان ربنا اثبت ان له يد يبقي اكيد له يد ولكن ليست كايدينا ولا يعلم طبيعتها الا الله
الاشاعرة يقوم مبداهم علي التاويل يعني يأولو اليد ان الله ليس له يد ولكنها قدرة الله
والاشاعرة بيدعو انهم من اهل السنة
عشان كدة اهل السنة لما لقو الفرق الاخري تطلق علي نفسها اهل السنة
حبو يبقي ليهم طريق بعيد عن الاخرين وعشان كدة سمو نفسهم السلفيين
خدو بالكم العقيدة هي اساس الدين
الكلام العلمي بقي في الفرقتين دول
بيـن أهل السنة والأشاعـرة
هناك لبس كبير يقع فيه بعض الناس قديماً وحديثاً ، ذلكم هو دعوى الأشاعرة بأنهم أهل السنة ، ووصفهم بذلك من غيرهم - أحياناً - وهذه دعوى عريضة فيها الكثير من الإيهام والخلط ، وبيان هذا - على سبيل التفصيل - يحتاج إلى بحث طويل ، لكني سأحاول بيان ما أعرفه حيال ذلك بإيجاز بالغ على النحو التالي :
أولاً :
أن أهل السنة والجماعة : سُموا بذلك لأنهم هم الذين على سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهم الجماعة الذين ذكرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وعليه ، فأهل السنة : الصحابة والتابعون ومن تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين ، ولم يبتدع ولم يغيّر . ومن غـيّر أو بدل أو أحدث في الدين ما ليس منه وما لم يكونوا عليه في الاعتقاد والسنة فليس منهم فيما غـيّر أو بدّل .
ثانياً :
أما الأشاعـرة : فإنهم فرقة كلامية طارئة ، نشأت بعد القرون الفاضلة ، فهي تنتسب إلى الإمام أبي الحسن علي بن اسماعـيل الأشعري المتوفى سنة (324هـ) رحمه الله - وكان معتزلياً ، ثم تحول عن المعتزلة عام ( 300 هـ ) تقريباً ، وصار يرد عليهم بأساليبهم الكلامية من جانب ، وبنصوص الكتاب والسنـّة من جانب آخر ، وبهذا وقف للمعتزلة وتصدى لهم ، هو ومن نهج منهجه حتى أفحمهم ، وهذا عمل جليل يُحمد عليه .
*
وفي هذا الجو نشأ مذهب عقدي تلفيقي مخضرم
، لا هو سنـّي خالص ، ولا كلامي عقلاني خالص ، حتى هدأت العاصفة وانجلى غبار المعركة ضد المعتزلة ، وقد أبلى فيها الإمام أبو الحسن الأشعري بلاءاً حسناً ، وخرج منتصراً على المعتزلة والجهمية ، ومن سلك سبيلهم . وهنا استبصر الأشعري الحق وعرف أنه إنما انتصر بتعويله على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ونصره للسنة وأهلها ، ووقفه مع أئمة السلف الآخرين .
ثم تراجع عن مقولاته في الصفات(صفات الله) وغيرها التي سلك فيها مسلك التأويل والتعويل على العقل ، والكلام في أمور الغيب والصفات والقدر فقرر أن يلحق بركب أهل السنة والجماعة ، فأبان عن ذلك في كتابه " الإبانة " ، ووفقه الله للتخلص من التلفيق العقديّ فقال :
" ... وقولنا الذي نقول به ، وديانتنا التي ندين بها : التمسك بكتاب ربنا عز وجل ، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين ، وأئمة الحديث ، ونحن بذلك معتصمون ، بما كان يقول به أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل - نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته - قائلون ، ولمن خالف قوله مجانبون ... " .
لكن مذهبه الثاني : النقلة من الاعتزال إلى طريقة ابن كلاّب الكلامية بقي مذهباً يُحتذى إلى اليوم ، لأنه يشبع رغبات الفلاسفة والمتكلمين وأهل التأويل .
فالأشاعرة تنتسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري قبل عودته إلى أهل السنة . وبعد فراره من الاعتزال ، وبالرغم من أنه تخلى عن هذا المذهب ، وكتب خلافه في " الإبانة " والمقالات ، إلا أن الأشاعرة لا يزالون يُحمّـلونه تبعته .
هذا عن نشأ مذهبهم ، فالأشاعرة مذهب طارئ ملفق بين أهل السنة وأهل الكلام ، لذلك صاروا أقرب الفرق الكلامية إلى أهل السنة .
فأصبحت الأشاعرة اليوم مزيجاً من المشارب والمعتقدات بين أهل السنة والفلسفة والتصوف وعلم الكلام ، لذلك نجدهم أكثر من ينتسبون للسنة وقعاً في المخالفات العقيدة والعبادية ( أي بدع العقائد والعبادات ) وهذا بخلاف أهل السنة في كل زمان . كما نجد أن كثيراً من الأشاعرة ( حالياً ) منضوون تحت الطرق الصوفية البدعية ، وتكثر فيهم بدع القبور والتبرك البدعي بالأشخاص والأشياء ، وبدع العبادات والأذكار والموالد ونحوها ، وهذه البدع هي التي تميّزهم - حالياً - عن أهل السنة بوضوح .
فمن خلال الواقع اليوم
، يندر أن ترى أحداً من الأشاعرة إلا ولديه شيئ من البدع ، أو الميل لذلك ، أو التساهل وعدم الاكتراث بهذه المسالة الخطيرة ، بينما العكس فيمن ينتسبون - حقاً - لأهل السنة ، فإنه يندر أن تجد فيهم من يتعلق بشئ من البدع ، إلا عن جهل ، وهذا قليل جداً بحمد الله .
..... يتبع
: 14FEAD~151:
جزاكى الله خيرا , كلامك صح مليون فى المية
nawwara
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى nawwara
البحث عن المشاركات التي كتبها nawwara