[mr_astra]

الموضوع ببساطة وبدون فلسفة ان التجربة تلغى اى اجتهادات او نظريات علمية وانا بقول لحضرتك الكلام دة عن تجربة مش كذب ولا محتاج شهرة ولا عاوز اعمل بلبلة للناس
عارف اما قرات مشاركة حضرتك فكرتنى بموضوع ظريف لو تسمحلى احكية
سنة 94 كنت شغال فى مصنع بمدينة السادس من اكتوبر اسمة احمد داوود (ماديكو) بينتج محركات كهربائية والمصنع كان واخد توكيل من الصين وواخد علامة الجودة
اخترعت حاجة كدة فى محركات الوجهه الواحد (بتاعة الغسلات) والتعديل الجديد دة كانت هاتوفر اوى لصاحب المصنع غير ان ممكن الانتاج يزيد وبنفس الكفاءة وبخامات اقل ..............المهم دخلت على صاحب المصنع وعرضت علية الفكرة ومن غير ما يسمع باقى الموضوع قالى يا محمد اشتغل واعمل نموذج واما تخلصة سلمة لبتاع الامن
انا استغربت وسالتة طب لية اسلمة لبتوع الامن مش حضرتك تشوفة الاول ...رد على وقالى سلمة لبتوع الامن وخليهم يشغلوة ويفضلو مشغلينة ونشوف الموتور دة هايتحرق بعد كام ساعة شغل وساعتها نحكم مدى صلاحيتة التعديل من عدمة
نفذت كلامة وسلمت المحرك للامن وفعلا شغلوة يعنى وصولوا لية التيار الكهربى والنتيجة كانت انة اشتغل لغاية اخر يوم العمل ودرجة حرارتة ممتازة .....اتصل هو بيهم ليلا وردو علية وقالو ان المحرك لا زال يعمل ...تانى يوم لاخر اليوم وتالت يوم لاخر اليوم الى ان وصلنا الى اليوم الـ 28 وساعتها رولمان البلى هو اللى تلف انما المحرك لم يتلف وكانت منتهى السعادة بالنسبة لى وكنت محل تقدير من صاحب المصنع لكن للاسف جينا نطبق التعديل عملى على خطوط الانتاج مندوب الشركة الصينية اللى بطبيعة شغلة كان متواجد يوميا فى المصنع رفض وبشدة وهدد انة هيخاطب الشركة تسحب التوكيل منه ...
معرفش الموضوع دة جة فى بالى لية انى احكية لكن خلاصة القول والدرس المستفاد من الموضوع ان التجربة هى خيير برهان لاى موضوع فية نقاش او جدل وخصوصا ان يكون فى طرف مستفيد من الموضوع وفى حالتنا دى هى الشركات المصنعة للزيوت
وعلى فكرة كمان اؤلك بقى على المفجاة
ان الزيت لسة شغال لغاية النهردة والعربية مفهاش طقم شنبر زى الشيخ طارق ما قال ولا زى سمير عياد ما اتريق على