عرض مشاركة واحدة
  #215  
قديم 13-11-2011, 12:30 AM
tham1010 tham1010 غير متواجد حالياً
من انا؟: شاب
هواياتي: الكمبيوتر والعربيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الموقع: الدلتا
المشاركات: 1,814
tham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond reputetham1010 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....

كنت لسة قايم أنام ولكن قلت اقول لك كلمتين على السريع. لماذا احس دائما فى كلامك نبره أنك تفهم فى المسيحية وتفسيرها اكثر منى؟ يا أخى انا الطرف المسيحى هنا وما اقوله لك هو ما يقتنع به الأغلبية العاقلة الفاهمة. حضرتك دائما التأكيد على إنه الكلمات الواردة ليست مجازية إنما هى تعبيرات مقصودة حرفيه وتؤكد مرار وتكرار على هذا بقولك "الامثلة السالفة الذكر لم تكن امثلة تضرب للناس ولا تشبية ولا مجاز انما سرد لتسلسل احداث واضح يكون الاله فيه على حال وتقرير وتصريح ثم تتغير الحال ويتغير القرار ويتغير الكلام والتصريح بفعل الندم" من قال لك هذا على اى مرجع تستند. هل فقط على كلامك وتفسيرك الذى ينطلق من خلفية دينية مختلفة؟

نحن كمسيحين نؤمن بأن الله لا يتغير ولا يتبدل ويخضع للظروف ولا ردود الأفعال لانه ليس إنسان فيتغير ولكن الكتاب المقدس هو الذى وضع هذه الصور المجازية لتقريب المعنى. نفترض مثلا إنك أخطاءت فى حق والدك ( لا سمح الله) فقام غاضبا وضربك ومشى. ما سوف يكون شعورك؟ سيبقى فى قلبك شعور بإستقواء والدك عليك أو بتهوره أو تسرعة وغيرها من المشاعر السلبية. ولكن تصور مشاعرك عندما تأتى والديك لتقول لك أن والدك جلس حزينا عندما علم انك فعلت هذا بل وترقرقت الدموع فى عينه حزننا عليك والخطأ الذى وقعت فيه أقلق منامه. هل ستبقى غاضبة أم ستجد نفسك تجرى نحوه محاولا استرضاءه. هذا هو الأمر يا أخى. الله يريدنا ان نعرف كيف أنه لا يقبل الخطية وأستخدم صورة مجازية لتصل لك هذه المشاعر. وتذكر أن ملاييين من البشر قد قرأ هذه الأيات يومنا وشعر بقدر قباحة الخطية التى تجعل الله يحزن.

وأنا لا ارى اختلاف بين الأيات التى ذكرتها والأيات فى القرأن الكريم. فالله هو الله والكلمة المستخدمة ليس لها الف معنى ومعنى.