[AbOnOrA]

أبو نورا واحدة واحدة وبلاش خلط الأوراق ببعض.

خلينا نتفق الاول على حاجة مهمة
انا من اول الحوار مش داخل مناظرة وسبق وقولت المناظرة ليها اصول وقواعد ونظام وطالماً مفيش الاعداد الكافى لها فهيبقى من استخفاف بعقول المتابعين والقراء ان ندعى ان حوارنا ده مناظرة

لكن لما حضرتك بداءت فى توضيح معضلات العقيدة المسيحية والرد على الشبهات لقيت ان الاصح بدل ما نتكلم او نوضح اختلافات فرعية نخلى المناقشة فى صلب الموضوع ومواضع التباين التام بين الديانتين او بالاحرى بين الديانات المبنية على الكتب السماوية السالفة وبين الاسلام

فتاكد انا لا عايز اخلط اوراق ولا عايز اشتتك حتى بل ومع كامل احترامى لشخص لا يهمنى موقفك من طرحى ومشاركاتى بقدر ما يهمنى ان تصل الصورة واضحة بقدر الامكان لمن ارد رؤية الحقيقة

حكاية أستراح اليوم السابع وقصة أدم وحواء سوف ارد عليها والإجابة موجودة ومقنعة بإذن الله .

علشان كده انا بقول لحضرتك هى مش مناظرة هنقعد نرد ونبرر وخلاص انا اصلا ممكن انقلك شروحات قبطية وغيرها لنفس الاعداد المختلف عليها ملئيه بالتعليلات والاسقاطات بغير منطق ولا دليل

وممكن انقلك شروحات لنفس الاعداد بس بوجهه نظر يهودية اكثر وبرضو هتلاقى تبريرات واسقاطات مختلفة

فتاكد انى قبل ما احط عدد او ايه من الكتاب المقدس قريتها مرات على مدى سنوات وبعضهم حفظته وبالطبع قرات لها تفسيرات عدة ومقتنعتش بولا تفسير

فاكيد كلمة مقنع اللى حضرتك استخدمتها ديه نسبية واذا كانت مقنعة بالنسبالك فمش اكيد انها تبقى مقنعة لباقى الناس

لننتهى من نقطة يحزن ويندم. سوف اطرح اسألة على حضرتك وحضرتك تتفضل وتجيب بأقصر حكاية أستراح اليوم السابع وقصة أدم وحواء سوف ارد عليها والإجابة موجودة ومقنعة بإذن الله. لننتهى من نقطة يحزن ويندم. سوف اطرح اسألة على حضرتك وحضرتك تتفضل وتجيب بأقصر

اولاً متسطحش الموضوع الحكاية من لفظ يحزن او لفظ يندم
الايات متواترة ومكررة وكلها تؤيد وتاكد نفس المعانى والمضامين
وبعدين حضرتك اتكلم بسطحية عن الندم فى ردك على انه تعبير مجازى وانا وضحت لحضرتك ان الامثلة السالفة الذكر لم تكن امثلة تضرب للناس ولا تشبية ولا مجاز
انما سرد لتسلسل احداث واضح يكون الاله فيه على حال وتقرير وتصريح ثم تتغير الحال ويتغير القرار ويتغير الكلام والتصريح بفعل الندم

1- هل تعتقد أن المسيحين يعتقدون أن الله كائن له أقدام وأرجل وعيون وقلب مثله مثل الإنسان؟

فيه مسيحين بسطاء كثر قناعتهم اقرب لدة فعلاً وللاسف اسواء
فهم يوقرون ويأدون افعال العبادة لايقونات وصلبان ورفات اموات وعيش وخمرة وغير ذلك وانت اعلم
فى دينى ده شرك فى العبودية ده من ناحية
من ناحية تانيه الله كلفظ حضرتك بتقولة سبق وقولتلك انه بيختلف فى مفهومى عن مفهومك
الله بالنسبالى واحد احد
بالنسبالك واحد وثلاثة
الله بالنسبالى الواحد الاحد ليس له شبيه ولا سمى ولا خليلة ولا ولد
الله الاقنوم الاول بالنسبالك روح بس بينفخ من انفة الدخان وبيطلع من فمة النار وبيستخدم اكروبيم (يصور كملاك على صورة امراءة مجنحة ) للتنقل عبر الرياح

ده ده الاقنوم الاول
الاقنوم التانى اللى هو يسوع وده طبعا انسان ابن الانسان بياكل ويشرب ويجوع ويجربه الشيطان وكل حاجة كل حاجة حتى العذاب والالم والموت
فاذا كان كل ده وارد فى الاقنوم الثانى ليه هيبقى كارثة ان بعض الصفات ديه فى الاقنوم الاول كمان
اما الاقنوم الثالث او الروح القدس ( سيدنا جبريل بالنسبة للمسلمين ) فهو غالباً ما يصور على انه ملاك ايضاً مجنح
وكل ده لا يمنع ان تنسجم الطبيعة الناسوتية والبشرية مع الالهية
وكل ده لايمنع ان ينسجم الاب مع الابن مع الروح القدس فى اله واحد امين !!!
وبرضو سبحان الله هتلاقى الصورة نفسها منسجمة مع اله راكب على كروب وينفخ من انفه الدخان ومن فمة النار منسجمة مع باقى الصور للاله اللى طرد ادم تامينا وحماية لشجرة الحياة وخوفاً على مخصصاته الالهية
ومنسجمة مع انه غير السنه البشر خوفاً من اجتماعهم ضد ارادة لتدميرهم
ومنسجمة مع انه اله يستقيظ مترنحاً من تاثير الخمر
ومنسجمة مع انه تعب فاستراح فى اليوم السابع
بل واكثر منسجمة مع صورة الانبياء مبعوثين الله اللى غالبيتهم اما مارس زنا المحارم او زنى او اقتل او فتن
وكل ده منسجم مع تطاول اليهود المعروف منذ الازل على الذات الالهية وتفكيرهم الجامد وقلوبهم القاسية
وللاسف انتو ورثتو الكثير من معارفكم عن الله عن طريق اليهود

2- ما تفسيرك لكلمات يندم ويحزن من وجهة نظرك؟ 3- هل ممكن حضرتك تقول لى الفرق بين بمعنى كلمة " آسفونا" قوله تعالى فى سورة الزخرف الأية 55: "فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ". وبين كلمة " تأسف" الواردة فى الأية من الكتاب المقدس " فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ"

برضو عايز تبسط الموضوع وتحصرة فى الاسف والحزن وانا اتكلم عن الندم والتراجع والتصريح بقول واتيان غيرة فضلاً عن ركاكة اللغة والتشبية
وكل ده فى سياق مجمل التصوير اليهودى المعيب للذات الالهية

4- هل القرأن والشريعة لا تعطى الله صفات إنسانية كما يوجد فى الكتاب المقدس فى عدد من المواضع. وما هو تفسيرك للايات التالية؟ "الرحمن على العرش استوى" سورة طه : 5. "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين" يضحك الله عز وجل إلى رجلين..... إلى اخر الحديث عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَجُلَيْنِ ...... إلى اخر الحديث فى سورة يا سين الأبة 30 " يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ" اليست هذه صفات تنطبق على البشر فقط... هكذا يجب ان يسر الحوار. أنت تقول ان الكتاب المقدس مخطأ فى هذا بوضع صفات إنسانية لله. فهل القرأن هو الأخر مخطأ؟ يجب ان نتفق هل إستخدام تعابير مجازية هو امر مسموح به فى التعامل مع الله ؟؟؟؟؟

كل اللى فات كوم تانى لكن اصرارك على المقارنة بالقران هيخلينى اوضحلك واتناقش معاك من مستوى ابسط لان كده انت مش فاهم برضو ايه الاختلاف ولا حاسة

انا بس هقوم اعمل كباية قهوة علشان ابداء معاك من الاول تانى وواحدة واحدة
علشان تعرف الفرق بين الذات الالهية فى القران والكتاب المقدس ..