رد: مناقشه منع سواقه االسيدات
ثالثا : المبرر الصحى :
يقول الاخ (وقيادة المرأة للسيارة يعرضها للتلف) , معلش يعنى كلمة تلف دى غايظانى حبتين , هى المرأة نفسها آلة يعنى عشان نقول تلف , ما ممكن نقول تعب او مرض او يزيد من نسبة تعرضها لبعض الامراض مثلا , انما ايه تلف دى!!! ..
-السيارة آلة عنيفة لا تناسب طبيعة الإناث : والله انا عن نفسى مش شايفة فيها عنف بغض النظر عن الدراسة , حتى لو فرضنا ده فهى من باب اقل الضررين , بالنسبة لى ضرر المواصلات اكبر من ضرر العربية , دى وجهة نظرى ..
-ولا تزال هذه الآلة تتصف بالعنف حتى بعد تطورها، فإن حوادثها على المستوى العالمي في غاية القسوة، وغالبًا ما يتعرض لها العُزَّاب من الشباب، والنساء المبتدئات، وينفرد الشباب بأعنف وأشد حوادثها : طب ما لاحوادث دى ممكن تتعرض لها المرأة من غير ما تسوق , بدليل كلام حضرتك ان الشباب بينهم اعنف واشد الحوادث , يعنى لما المرأة ماتسوقس يبقى مين اللى هايسوق؟ طبعا الشاب اللى بيوصلها سواء كان اتوبيس او مينى باص او تاكسى , وبالتالى هاتتعرض بردو للحوادث شائت ام أبت , يبقى لما تسوق لوحدها افضل وخاصة المبتدئة لأنها بتكون حذرة جدا فى سواقتها , طبعا الحذر لا يمنع القدر لكن الواحد بياخد بالأسباب وبيتوكل على الله , لو على كلام حضرتك يبقى الاولى منع الشباب بقى من السواقة عشان نسبة الحوادث بسببهم عالية واشد واعنف قسوة ..
ويهلك في المملكة العربية السعودية وحدها ـ التي سجلت أعلى معدل لحوادث السير في العالم ـ حوالي سبعة أشخاص يوميًا : طب ما طبيعى يحصل كده , عربيات احدث موديل تجبر سواقها انه يسوق بسرعة من حلاوتها مع شباب فاضى ومستهتر وليس عنده شعور بالمسؤلية -طبعا مش كلهم-, والاهم من ده ان الشوارع شبه خالية فى السعودية , يبقى تتوقع ايه ..
الحمد لله يا خويا شباب بلدى زى الفل وبيتحملوا المسؤلية ورجالة بجد , وكمان شوارعنا لو جدع تلاقى فيها شارع فاضى .. ده احنا طول الوقت بنشتكى من التبديل على الاول تانى اول تانى ..
-إلى جانب ما يحدثه هذا التوسع من استنـزاف للبيئة وتلويثها : طيب شيل نسبة الستات اللى بتسوق وحط مكانها رجالة : يا ترى هاتقولهم ماتسوقوش عشان نسبة التلوث هاتزيد؟!!!!! خلاص ماحدش يسوق خالص عشان البيئة تنضف ونقضيها جمال وبعير بقى اهى على الاقل حاجة طبيعية ماتلوثش البيئة .. وعجبى ..
-ولما كان غالب حوادث السيارة "تقع في الوقت الذي يجب أن يكون فيه الإنسان في أعمق فترات النوم"([50])؛ فإن مزيدًا من الحوادث المرورية سيكون من نصيب المرأة العاملة السائقة؛ لكونها أكثر فئات المجتمع على الإطلاق جهدًا، أقلهن نومًا ([51]). ثم إن متغير التعليم والزواج لا دخل لهما في التقليل من حوادث السيارات : اخى الفاضل الحوادث هاتحصل هاتحصل لو ربنا مقدر كده سواء بتعليم وزواج او من غيرهم ..
انا معاك فى ان المرأة أكثر فئات المجتمع على الإطلاق جهدًا، أقلهن نومًا , لكن لا تتوقع انها لو موجودة فى البيت فى وقت النوم ده هاتكون نايمة , ابدا , هاتلاقيها بتلف فى البيت زى النحلة عشان جوزها ييجى من شغله يلاقى الدنيا متظبتة فى البيت ..
الملاحظ فى مقالة الاخ الكريم ان كلامه كله قائم على دراسات كلها فى السعودية , وبالتالى كل الكلام اللى فى المقال لا ينطبق على المرأة فى مصر ولا على اغلب نساء العالم .
|