[الدملاوي]

كلمة ((همايون)) هي كلمة فارسية معناها (طائر وصل إلى أعلى المراتب)،
لذلك كان يُطلق على السلطان العثماني (الباب الهمايوني)

كلمة ((خط)) تعني الطريق الذي سيتم السير عليه،
وكانت تُطلق على المراسيم أو القرارات أو الفرمانات التي يُصدرها السلطان العثماني

والكلمة في مُجملها تعني : الفرمان العالي الصادر من السُلطان عبد المجيد الأول


((الخط الهمايوني)) :
-----------------------
هو قانون أصدره السلطان العثماني ((عبد المجيد الأول)) في 18 فبراير 1856
من أجل عمل مجموعة من الإصلاحات، لتنظيم الحياة الإجتماعية بين المُسلمين والمسيحيين وتنظيم بناء دور العبادة في جميع الولايات التابعة للدولة العثمانية آنذاك


نص ((الخط الهمايوني)) على الآتي :
------------------------------​----------
- المساواة بين كل مواطنين الدولة العثمانية في الحقوق والواجبات مهما كانت أديانهم ومذاهبهم.
- عدم إجبار أي شخص على ترك دينه.
- إلغاء نظام الالتزام (جباية الأموال والضرائب من عامة الشعب لإرسالها إلى السلطان العثمانى) والقضاء على الرشوة والفساد.
- إلزام كل المواطنين في الدولة بالخدمة العسكرية.
- حق التعيين في مناصب الدولة المدنية والعسكرية مكفول للكفاءات بدون تمييز ديني.
- محو كل الالفاظ التي تمس فئة من المواطنين، سواء كانت دينية أو مذهبية
- إعفاء الكنائس من الضرائب و المصروفات.
- يُنتخب بطاركة الكنائس من كل المِلل، وتكون فترة انتخابهم حتى وفاتهم.
- لا يحق لأحد نزع سلطة البابا إلا من كنيسته.
- تشكيل مجلس مكون من رجال الكنيسة (كهنة و رهبان) ورجال من خارج الكنيسة (مسيحيين ليسوا رهبان أو كهنة) لإدارة شئون المِلة
- السلطان شخصياً وفقط هو من له الحق في ترخيص بناء وترميم الكنائس والمقابر الخاصة لغير المُسلمين.
- الدعاوى القضائية بين المسيحين والمسلمين تُعقد في دواوين (محاكم) خاصة، ويرأسها قُضاة من الطرفين.