[د.هبه77]

تعقد الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التي تضم نخبة من كبار العلماء والناشطين الإسلاميين في مصر، مؤتمرها الجماهيري الرابع السبت، الموافق 12 نوفمبر، تحت عنوان: نحو انتخابات نزيهة. ويتمحور المؤتمر الذي يعقد بعد صلاة العشاء بحديقة مسجد بلال بن رباح بمدينة نصر حول الانتخابات البرلمانية التي ستنطلق مرحلتها الأولى في 28 نوفمبر الجاري، وهي الأولى التي تشهدها مصر عقب الإطاحة بنظام حسني مبارك، بعد عقود شكوا خلالها المصريون من تزوير الانتخابات لصالح الحزب الوطني الحاكم سابقًا.
وقالت الهيئة في بيانها: إن المؤتمر سيؤكد على المسئولية الملقاة على عاتق جميع المصريين سواء كانوا من الجماهير أو المرشحين أو الإعلاميين أو القيادات السياسية والحزبية، وقادة الرأي؛ للخروج بانتخابات نزيهة ناجحة، وتوضيح المعايير والضوابط والمحاذير المتعلقة بذلك.

وسيتحدث العلماء وقيادات الحركة الإسلامية الأعضاء بالهيئة عن العديد من القضايا الانتخابية، الرامية لضمان إجراء الانتخابات في أجواء من النزاهة والحيادية.

وسيكون من بين المتحدثين الدكتور علي أحمد السـالوس رئيس الهيئة الذي يلقي كلمة، بعنوان: "حكم المتاجرة بأصوات الناخبين"، والدكتور محمد يســري إبراهيــم حول فتوى الهيئة الشرعية بشأن التنسيق فى الانتخابات بين مرشحي التيارات الإسلامية، والدكتور طلعت عفيفي: كلمة بعنوان معايير اختيار المرشحين.

فيما يتحدث الدكتور طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية عن أهمية المشاركـة الجماهيرية فى نجاح العملية الانتخابية، والداعية الإسلامي الدكتور هشام عقدة عن حكم التنازل بين مرشحي التيارات الإسلامية، والشيخ خالد صقر حول ضوابط ومحاذير فى الدعاية الانتخابية.

أما الدكتور محمد هشام راغب فتدور كلمته حول دور الإعلاميين وقادة الرأي فى العملية الانتخابية، والدكتور عطية عدلان حول الإشراف والرقابة على الانتخابات ضمانة النجاح، والمهندس خيرت الـشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين عن مسئولية القيادات السياسية والحزبية فى نجاح العملية الانتخابية.