عرض مشاركة واحدة
  #171  
قديم 09-11-2011, 12:49 AM
الصورة الرمزية alymonir
alymonir alymonir غير متواجد حالياً

من انا؟: مصري مسلم
التخصص العملى: مهندس سلامة مهنية بشركة بترول
هواياتي: لا يوجد حاليا
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الأسكندرية
المشاركات: 1,699
alymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond reputealymonir has a reputation beyond repute
افتراضي رد: امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tham1010 مشاهدة المشاركة

هذه الشبهه قديمة ومردود عليها وقبل أن أجيبك على شكوك أسمح لى أن نتفق على شئ

1- الله كلى المعرفة والعلم والحكمة ( بمعنى إنه يعرف كل شئ على أى أحد وأى شئ فى هذا الكون)
2- الله غير محدود وليس مثلة شئ

هل نتفق على هذا؟ أعتقد ان كل من يؤمن بالله يؤمن بهذه الثوابت.

والأن نبدأ الإجابة بأسئلة محددة.


1- متى يندم الإنسان؟


يندم الإنسان عندما يحدث ما لم تتوقعة. فلو أشتريت سيارة وأتضح بمرور الوقت أن هذه السيارة ليست جيدة. أنت تندم على شراء هذه السيارة وتحزن للمشاكل التى تسببها لك. وبالمثل عندما تتزوج إمراة ويتضح إن هذه الزوجة لم تكن جيدة كما كنت تعتقد هنا سوف تشعر إنك أخطأت وتحزن وتندم على هذا.

وما ينطبق على الندم والحزن ينطبق على المفاجأ والدهشة. فأنت لو عرفت أن هناك حفل بمناسبة عيد ميلادك فى البيت لن تتفاجأ عند دخولك البيت. ولو رأيت شئ غريب سوف يثير دهشتك وأستغرابك ولكن لن يحدث نفس الشعور عندما تراه مرة ثانية.

كل هذه الأمور من الحزن والندم والمفاجأة والدهشة تحدث للإنسان لان الإنسان محدود فى معرفته ولا يعلم الغيب. ولهذا يعانى الإنسان من مشاعر الحزن والندم والمفاجأ والدهشة. تصور إنك تعرف مسبقا إنك سوف تنجح أخر العام وتعرف بالضبط المجموع هل تعتقد أنك ستفرح وتطير من السعادة يوم إعلان النتيجة؟ بالطبع لا. هل نتفق على هذا؟

2- هل يندم الله ويحزن؟

الله كلى المعرفة والعلم والحكمة يعرف كل شئ قبل خلق العالم. فهو يعلم الغيب وكل ما يحدث فى الكون منذ البداية إلى النهاية يعرفة الله وكله مرتب بمشورته الأزلية ومعرفته السابق. فلا يحدث شئ بدون علمة المسبق به. فكيف يندم الله أو يحزن على ما يعرفة؟ بالطبع لا يندم الله ولا يحزن لانه يعرف مسبقا بمعرفته غير المحدودة كل شئ فلا يوجد سبب يجعله يندم.

3- إذا لماذا جاء فى الأيات التى كتبتها كلمات " يحزن" ويندم"؟

الأمر فى غاية البساطة. الله كتب الكتب المقدس للبشر المحدودين ويستخدم معهم مفردات يفهموها البشر. فكما تحاول أن تفهم إبنك الذى عمرة سنتين معنى الموت والحياة بأسلوب ملموس يفهمه. الله أراد أن يقول أن الله قبل توبة الشعب اليهودى وداود الملك وعبر عن قبولة التوبة بإنه رجع عن إيقاع غضبه عليهم. والدليل على هذا قولع فى الأيه وَبَسَطَ الْمَلاَكُ يَدَهُ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِيُهْلِكَهَا، فَنَدِمَ الرَّبُّ عَنِ الشَّرِّ، وَقَالَ لِلْمَلاَكِ الْمُهْلِكِ الشَّعْبَ: «كَفَى! الآنَ رُدَّ يَدَكَ». سفر صموئيل الثاني 24: 16. فهل الله يتحاور ويقول " رد يدك"؟ ألم يكن كل شئ محدد ومعروف منذ الأزل لدى معرفته الغير محدود. ولكنه أراد أن يصور نفسه كصورة إنسان لاننا لا نعرف صورة لله ولا يمكن أن نتخيله وإن كنا نعرف إن له أقانيم هى " الأب والإبن والروح القدس" فلا يوجد شبه ممكن نصور الله عليه ولكن الله أراد أن تصل الرسالة لنا فى الكتاب المقدس وصور لنا الحادثة فى صورة محسوسة نفهمها ونعرف من خلالها إنه عندما يتوب الإنسان لديه فهو يغفر ويرجع عن غضبه الذى هو محدد ومعلوم من قبل. بهذا يستطيع أن يعرف كيف يتعامل الإنسان مع الله. فعندما نقرأ مثل هذا القول بإن الله ندم عندما عاد إليه الشعب اليهودى وندم نفهم أن التوبة هل أمر يفرح الله ويجعله مع الإنسان ويرفع غضبه عنه ولكن الله ذاته عارف قلب كل إنسان وإذا كان سوف يتوب أم لا....

والحقيقة إن تصوير الله بصورة إنسان ليس أمر مستبعد فى الإسلام وهذا أيضا ليقرب الصور للإنسان. فقد أستوقفتنى الأيه التالية فى القرأن:

"الرحمن على العرش استوى" سورة طه : 5.
أعرف جيدا تفسير هذه الأيه ولكن القارئ لها فى بادئ الأمر قد يسأل مثلا: وهل لله لع عرش مثل ملوك الأرض؟ وهل هو يستوى عليه مثل البشر؟ هذه صفات بشرية ولا يصح أن تطلق على الله.

"وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين" هل الله يمكر كالإنسان بل هو خير الماكرين وأمهرهم. القرأن أعطى لله صورة إنسانية...

وقد لقيت حديث شريف يقول (يضحك الله عز وجل إلى رجلين : رجل لقي العدو وهو على فرس من أمثل خيل أصحابه فانهزموا وثبت ، فإن قتل استشهد ، وإن بقي فذلك الذي يضحك الله إليه . ورجل قام في جوف الليل لا يعلم به أحد ، فتوضأ فأسبغ الوضوء ، ثم حمد الله ومجَّدَه وصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم واستفتح القرآن ، فذلك الذي يضحك الله إليه يقول : انظروا إلى عبدي قائماً لا يراه أحد غيري )

وحديث أخر يقول: (عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَجُلَيْنِ : رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ ، مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحَيِّهِ إِلَى صَلَاتِهِ ، فَيَقُولُ رَبُّنَا : أَيَا مَلَائِكَتِي ، انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي ، ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ ، وَمِنْ بَيْنِ حَيِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ ، رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي)

فهل الله فى الحديثين "يضحك" و " يعجب" كا ذكر الحديث. يمكن مراجعة الحديث على الرابط التالى:
http://www.islamqa.com/ar/ref/139913

لن أقول مثلما قلت أنت متسرعا فى مشاركت "هل نجد تجديف واسائة فى حق الله فى اكثر من موضع فى القرأن" لأنى أعرف أن هذا التصوير له ما يبرره فى القرأن.

خلاصة القول فإن العبارات التى ذكرتها هى عبارات جاءات فى صور ملموسة لتعبر عن معنى غير ملموس من مشاعر الله نحو الخطيئة والتوبة. فهو عبر عما كان فى فكر الله نحو الشعب بصور إنسانية وهو تصوير يفهمه الإنسان فى كل مكان وزمان ويوافق طبيعة الإنسان غير المحدودة. فالحالة النفسية لله يعبر عنها الله فى كلمته بصورة، ويعبر عن الحادث غير المدرك بالحواس الإنسانية المحدودة بالمشهد المنظور. وتذكر إن الكتاب المقدسة هى فى الإساس موجهه للإنسان وهدفه أن يفهم الإنسان الله وكيف يتعامل مع الإنسان فيجب ان يكون بلغة بسيطة يفهمها القارئ سواء كان طفل او بالغ....

---------------------------------------------------------------------------------
أرجو أن أكون قد أجبت بشكل جيد ومفهوم وعقلانى..... أعتقد هذا...
أنا لا أعتقد هذا
بغض النظر أيضا عن المناظرات العلمية أجدد دعوتي في النظر إلى القران و مقارنته بالانجيل
نظرة بقلبك و عقلك ...
ستجد الأمر أوضح ما يمكن

و الشيء بالشيء يذكر....
هناك فروق واضحة و جلية بين تصوير القران لصفات الله عز و جل و تصوير الانجيل له
و لا زلت أتساءل
طالما انت تقول أن الله تصور مثل البشر
فكيف يقرب للبشر الألفاظ و هو أمامهم ؟؟؟!!
و لا زال السؤال موجود و لا أريد إجابة له إنما الاجابة تكون بين جنبات نفسك
هل الموت يجوز في حق إله قادر على كل شيء ؟؟
ولا تقل أنه قادر على أن يموت
فالقدرة على النقص ليست كمالا
.........
1+1 = ؟؟!!!!
__________________

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ragy/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-4.png[/IMG]