رد: حكايتى مع السيارات فى العراق !
وصلت مصر بحمدالله وأعجبنى المطار الجديد و لكن ليس لدرجة الانبهار ! و مازالت الخدمه بطيئه والعمل بالليل
ليس بالنهار و موقف السيارات أسفله مثل موقف أحمد حلمى سابقآ ! أما ما أعجبنى بجد فهو كاميرتين للكشف
الحرارى للقادمين و يقوم بتشغيلهم بنتين و معهم مراقب و المظهر حضارى جدآ لم أراه فى مطارات جده و
الدمام ! و لكن ينقصهم رجل أمن أو اثنين بجانبهم لحجز المشتبه فيهم ! باقى اليوم نوم أو قل غيبوبه و صحيت
على ماتش الآلم و الندم و العذاب ! مصر و أمريكا ! و لآنى بأدعى انى مكشوف عنى الحجاب فأقسم بالله
توقعت هزيمه ثقيله لمصر ! بس احتفظت بالكلام ده لنفسى ! واتفرجت على أول 10 دقائق فقط ! حتى تأكدت
من صدق ظنى و قفلت التليفزيون و أمسكت بعلبة السجائر أنفخ أنفاس الغضب و القلق و قلت لن أفتح التى فى
الا عند سماع هيصة تدل على جون ( من قهوة الصعايده المجاوره ) و طبعا مر الوقت و أنا لا أسمع الا الصمت
التام ثم غلبنى اليأس وفتحت المفسديون لقيت مكتوب 2/0 و دخل فينا الجون الثالث أمام عينى !
فكدت أقتل نفسى من شدة يأسى ! لذلك لن أكتب اليوم عن العراق ولا بلاد الواق واق ! المفروض يكون
هناك حزن عام و رغبه فى التفكير و التطهير و ...و0.......كـــوره أونطــا هاتـــوا فلوسـنا و أعصـــابنا !
د/ عبدالسلام موافى ptmnlo123per144
|