[AbOnOrA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AboNoRa يا دكتور هتفرق ايه لو كان فيه اختلاف بين مخطوطة والتانية اذا كان اصلاً المخطوطات فقط منسوبة لكتابها ( الانجيل وفقاً لــ متى ) او لمرقص او ليوحنا بينما ما نؤمن به كمسلمين ان لا انجيل الا انجيل عيسى عليه السلام وكما اسلفت من قبل ان الثابت انه عليه الصلاة والسلام وعظ وكرز وبشر به دون ان يكتب ولا احد الطوائف المسيحية جميعها ينكر ذلك اذن نحن نتكلم فى الاساس عن انجيل غير موجود اصلا ، ايه اهمية ان انجيل متى او مرقص تم تحريفهم عن النسخ الاصلية او لاء ما فيه اناجيل كتير غيرهم غير معترف بيها من الكنائس اصلاً وهى نفسها الكنائس بتقول انها اناجيل محرفة ومغلوطة واوعى تفتكر ان فيه منطق محدد لاستبعاد انجيل ما او الاقرار باخر ، اطلاقأ لسه لاقيين انجيل قبطى مصرى وكامل 100% والكنيسة المصرية القبطية معترفتش بيه واعتبرته من ضمن الابوكريفيا او الاناجيل المغلوطة او المحرفة ونفس الانجيل ده ممكن كنيسة تانية تعترف بيه والانجايل المصرية هنا فيها ما لا تعترف بيه كنائس اخرى عادى جدا برضو طيب خلينى اختصرلكم الموضوع كله ، كل دين مبنى على منطق وعلى معتقدات غيبيه يعنى فى الاسلام الزنا حرام بحكم اثارة الاجتماعية والاخلاقية السلبية والمفهومة تماما منطقياً حرم الكحوليات لتاثيرها فى تغييب العقل ، حث على السواك لاثرة الطيب على اللثة والاسنان ، الصلاة بالاضافة الا انها ممارسة روحية مفيدة نفسياً هى كمان مفيدة صحياً كتمارين رياضية كما ان الوضوء مفيد صحياً والشواهد على تطابق الدين والتشريعات مع المنطق كثيرة لا تعد ولا تحصى لكن برضو الدين فيه غيبيات وحاجات قد يرى انها تخالف المنطق زى مثلا قصة الاسراء والمعراج زى وجود الملائكة والجنة والنار والجن وكل الغيبيات الثابتة فى العقيدة الاسلامية وكل الغيبيات ديه لازم نؤمن بيها صح ؟ الانجيل فى المسيحية هو واحد من الغيبيات الغير منطقية ، والمفروض انت كمسيحى تصدق وتؤمن ان الانجيل مكانش مسئولية يسوع المباشرة بقدر ما مسئوليتة الاساسية الفداء والانجيل ده كان مسئولية الروح القدس تولى تلقينة ( ايحائة ) لعدد من تلاميذ يسوع بعد ان مات بسنين وهم قامو بكتابتة بلغات مختلفة اثناء سفاريتهم وبطرق مختلفة وتوالى الناس على تناقلة بالطباعة والترجمة والتنقيح والتصحيح الى الان وبس لاء صحيح فيه حاجة كمان مهمة لازم تفهم برضو ان الروح القدس اللى هو ثالث الاقانيم الالهية بمعنى تانى هو ربنا برضو حسب مبداء الثلاثة واحد الروح القدس اثناء تلقينة للانجيل للرسل زى متى وبولس ويوحنا ومرقص ملقنش كل واحد نفس الكلام او كل واحد نقل حاجة غير التانى فتلاقى ان احداث يذكرها واحد وميجبش سيرتها التانى خالص او حدث يحكية اتنين بشكل مختلف تماماً فده كله عادى حتى لو وصل لنسب المسيح نفسه !! اذن الانجيل برمتة ايمان بالروح القدس وعملة فى الارض ايمان بان ربنا لازم ولابد يحفظ كلمتة ويقوينا احنا كمان نحفظها بس فى الحقيقة انا لما فكرت فى الانجيل مقارنة بالقرأن كدلالة على عظمة وكمال عمل الروح القدس فى الارض لقيت ان القرأن هو الاقرب لهذه الحقيقة القرأن حفظ الاف السنين ولم يمس حرف واحد القرأن تحفظة ملايين الصدور والعقول القرأن يصلى به من مسلمين من كل الاجناس واللغات كلمة الله تردد وتسمع وتحفظ حرف حرف بنفس اللغة اللى لقنها الروح القدس جبريل عليه السلام لمحمد منذ الاف السنين وحتى يومنا هذا وهو ما اراه الاعجاز الكافى للايمان بعمل الروح القدس فى الارض وكلمة الله الباقية الى ان تقوم القيامة انه القرأن كلام الله وبشارة الله المعجزة الحية ليوم الدين

اسمحولى اكرر تحفظى على المناظرة فى اطار الجدال فقط بدون هدف محدد او موضوع اساسى
كما اشدد على اهمية تناول الجوانب العقائدية من الاساس لا من الفرعيات
الاناجيل اليونانية المتداولة اليوم واسفار العهد الجديد هى كتابات بشر ويكفيها انها ليست اناجيل عيسى ابن مريم ويكفيها ما تقر به الكنائس والمجامع مع شطب واضافة وتصحيح وتنقيح وترجمات ونسخ واوبوكريفيا

http://www.youtube.com/watch?v=FZpWaMOZCHw

وبناء على كل ماسبق علينا الاقتداء بسنة نبينا وسمت الاسلام فى المجادلة وهو ان ننكر ما اختلف مع ثوابتنا ولا نكذب ولا نصدق ما دون ذلك

وبناء عليه مرة تانية لا اعتقد انه من الصواب الجدال فى مدى صحة او تكذيب رواية زى المراءه الزانية او رواية الجحش والاتان ورواية الهجرة لمصر والعودة منها وغيرهم من الروايات المثيرة للجدل

والمفروض موقفى كمسلم يرتكز على انتقاد ومناقشة ما يتضاد صراحة مع معتقداتى لا ان اجادل فقط لاثبات ضلال الطرف الاخر وفيه فرق كبير بين الاتجاهيين