[مهند سالم]

الديمقراطية والحرية ليست هي:
1- حرية الدفاع عن المجرمين والقتلة واللصوص والمفسدين.
2- ولا هي حرية الهجوم على الشرفاء وسبهم.
وإنما الديمقراطية أن نختلف في وجهات الرأي حول الشرفاء، وحول مستقبل البلاد، والسياسات الشريفة. الديمقراطية أن نختلف هل نبتغي دولة برلمانية أو رئاسية، هل نريد مجلس شعب وشورى أو شعب فقط، هل نرشح فلانا ولا تركانا من الشرفاء، هل ننضم إلى ذاك الحزب أو ذاك من الأحزاب الشريفة.
الديمقراطية أن نختلف في وجهات النظر الشريفة حول الأشخاص والأفكار الشريفة، لا أن نهاجم الشرفاء ولا أن ندافع عن المجرمين بدعوى الديمقراطية والحرية.
تنبهوا زملائي جيدا، فهذا منهج متوازن، كل أتباع النظام البائد يتبعونه وباحترافية وترتيب ونظام: التشدق بالديمقراطية والحرية في محاولات مستميتة لتشويه الثورة والدفاع عن المفسدين.